وإن كانت لا تراني
شعبان منير
استيقظت مع إشراقة يوم جديد ، المفروض أن يحمل هذا اليوم أملاً، وحياة ؛ لكنها أزاحت غطاءها في ملل واضح . تمطت غير مبالية ؛ لكنها أحست إحساساً مفاجئاً بالفرح غير المفهوم ، لا تدري لماذا هاجمها هذا الهاجس ؛ رغم جبال الحزن التي تحملها على كتفيها . على غير العادة تتجة إلى المرآة التي حرمت من التطلع فيها منذ أن هاجمها هذا المرض الغامض الذي حرمها من أجمل نعمة يمكن أن تنعم بها ."نعمة البصر" لم تقصر أمها في تطبيبها ، وتوجهت بها إلى العديد من أطباء الرمد ؛ لكن الله -عز وجل- اختبرها في بصرها، وحرمها تلك النعمة . سألت ساعتها أمها : لماذا يا أمي لا أرى مثل بقية الناس ؟! لماذا الظلام يملأ حياتي ؟! كانت الحيرة تملؤها، والظلام يهاجمها كوحش يفترس عينيها البريئتين ! أسئلة لا تجد لها إجابات ، كأنهم ألقوها مكتوفة اليدين في بحر خضم، ويريدون لها أن تنجو من الغرق!
- ردمك (ISBN):9789948366829
- تأليف:شعبان منير
- دار النشر:دار ملهمون للنشر والتوزيع
- التصنيف:القصة والرواية
- اللغة:العربية
- سنة النشر:2020
- عدد الصفحات:176
- الغلاف:تغليف ورقي
- الوزن (كجم):0.30
- لون الطباعة:أسود
ردمك (ISBN) | 9789948366829 |
تأليف | شعبان منير |
دار النشر | دار ملهمون للنشر والتوزيع |
التصنيف | القصة والرواية |
اللغة | العربية |
سنة النشر | 2020 |
عدد الصفحات | 176 |
الغلاف | تغليف ورقي |
الوزن (كجم) | 0.30 |
لون الطباعة | أسود |