الفيل الذي يحب الكتب

هل نصدق أن الفيل يقرأ الكتب ؟ ولم يقرأوها؟ لأجل أن يكون ملك الغابة. ولكن أي ملك ؟ ففي روايتنا فيل أحب الكتب ، وقدسها وعمل على نشرها بين الحيوانات ، بأن ألصقها بجذوع الأشجار ، ووضعها على الصخور . وقد لاتصدقون أن النمل صار قارئاً نهماً؟ وحتى الأسماك تعلمت القراءة . ياللعجب! ولكن هذا ما حدث فعلاً زيادة على هذا صار الفيل لا يتفوه إلا بالحكم العجيبة ، التي تسعى إلى أن يكون للحياة معنى . والأرنب بفضل الكتب ستصنع طائرة من الألواح ومخلفات الغابة فيركبها الفسل وأصناف أخرى من الحيوانات . لأجل أن يروا الأرض من فوق . أفلا يحق لهم ذلك ؟ والأسد؟ ما موقفه مما يفعل الفيل ؟ في الرواية نعثر حقاً على الأسئلة والأجوبة ولكن تيقنوا أن الاجوبة تكون في الوقت عينه أسئلة