الملكه والأمراء

لا يخفى دور المرأة في المجتمع فإنها تبني، وتعمر، وتنشئ أجيالاً صالحين، وتثبيت دورها في السلم والحرب، وتغرس العزة والطموح في الأجيال. ولا يخفى دور الشباب في المجتمع، يوجهون غيرهم من الشباب إلى الطريق الصحيح، ولا يخفى دور كل راع على رعيته كلكم راع، وكلكم مسؤول عن رعيته، ولا يخفى دور الرجل العادل بين الناس وكل رجل وراءه امرأة عظيمة، فمعنا نموذج من عائلة عظيمة من أم وأبناءها ودورهم الكبير في صلاح المجتمع وما حولهم، والذي سيظهر لنا في روايتنا الدور الكبير في التربية الصحيحة السليمة مهما كانت البيئة ملوكا أو رعاة وغيرهم فصلاح البيت من صلاح الأم. خرجت الملكة من القصر تذهب في طرق المدينة تنظر إلى هنا وهناك تتفقد أحوال الرعية، وأثناء رجوعها إلى القصر في جناح الليل المظلم نظرت فإذا بعصابة يحاصرون مكانا فيه أناس يمنعونهم من الخروج.