عروة في قميص السؤال

عروة في قميص السؤال

تأليف:

فرج بيرقدار

دار النشر : Sameh Publishing
46.00 ر.س تمتد قصائد هذه المجموعة على مدى عشرين عاماً رأى فيها الشاعر ما رأى، فصدَّق ما كان يكذِّب، وكذَّب ما كان يصدِّق، عشرين عاماً دقّت في داخله وحوله أجراس وطبول وصفارات إنذار وحروب ومجازر وانتفاضات وقصف وخراب وهجرات، ودقّت أيضاً موسيقا الحب والفرح والورد والأمل والجمال وما تنطوي عليه الطبيعة من دراما تمسرح الجبال والوديان والغابات والبحيرات والجزر والآفاق وما وراءها من احتمالات أكثر جمالاً. هي مجموعة شعرية من ألم وأمل، من حزن وحب وعتبٍ وغفران، من أنقاض دمشق وحمص وبغداد وبيروت، من أجنحة الطيور ومناقيرها وهي ترسم في الفضاء سلالمها الموسيقية بما هو أبعد من دو ري مي فا صول لا سي دو. وإذا كان الشعر العربي منذ ألفي عام حتى اليوم لا يخرج عن ثلاثة أشكال رئيسية «عمودي وتفعيلة وحرّ أو نثري»، وقد خبرها الشاعر جميعها، فإن هذه المجموعة تتضمن فقط القصائد الموزونة عمودياً أحياناً وعلى التفعيلة غالباً. ولأن الشاعر ابن مدينة حمص ونهرها «العاصي» الذي تعلَّم منه بلاغة العصيان، فقد كانت حضوراتهما وظلالهما مبثوثة في العديد من القصائد، بدون أن تغمض عينه عن الأنهار والمدن الأخرى، ولا عن البحر الأبيض المتوسط الذي يخاصر سوريا، ويفتح شدقيه على اتساعهما لابتلاع آلاف مؤلفة من السوريين الهاربين على أمواجه من موت محتَّم إلى موت محتَمَل. كل ذلك وغيره مما ترونه على السطح ليس إلا رأس جبل جليد حالنا، ليس إلا عروة في قميص السؤال الذي لا يرغب عالمنا المعاصر في الإجابة عنه، وذلك هو ما يحاول أن يقوله الشاعر في هذه المجموعة. المزيد من التفاصيل
نبذه عن الكتاب

تمتد قصائد هذه المجموعة على مدى عشرين عاماً رأى فيها الشاعر ما رأى، فصدَّق ما كان يكذِّب، وكذَّب ما كان يصدِّق، عشرين عاماً دقّت في داخله وحوله أجراس وطبول وصفارات إنذار وحروب ومجازر وانتفاضات وقصف وخراب وهجرات، ودقّت أيضاً موسيقا الحب والفرح والورد والأمل والجمال وما تنطوي عليه الطبيعة من دراما تمسرح الجبال والوديان والغابات والبحيرات والجزر والآفاق وما وراءها من احتمالات أكثر جمالاً. هي مجموعة شعرية من ألم وأمل، من حزن وحب وعتبٍ وغفران، من أنقاض دمشق وحمص وبغداد وبيروت، من أجنحة الطيور ومناقيرها وهي ترسم في الفضاء سلالمها الموسيقية بما هو أبعد من دو ري مي فا صول لا سي دو. وإذا كان الشعر العربي منذ ألفي عام حتى اليوم لا يخرج عن ثلاثة أشكال رئيسية «عمودي وتفعيلة وحرّ أو نثري»، وقد خبرها الشاعر جميعها، فإن هذه المجموعة تتضمن فقط القصائد الموزونة عمودياً أحياناً وعلى التفعيلة غالباً. ولأن الشاعر ابن مدينة حمص ونهرها «العاصي» الذي تعلَّم منه بلاغة العصيان، فقد كانت حضوراتهما وظلالهما مبثوثة في العديد من القصائد، بدون أن تغمض عينه عن الأنهار والمدن الأخرى، ولا عن البحر الأبيض المتوسط الذي يخاصر سوريا، ويفتح شدقيه على اتساعهما لابتلاع آلاف مؤلفة من السوريين الهاربين على أمواجه من موت محتَّم إلى موت محتَمَل. كل ذلك وغيره مما ترونه على السطح ليس إلا رأس جبل جليد حالنا، ليس إلا عروة في قميص السؤال الذي لا يرغب عالمنا المعاصر في الإجابة عنه، وذلك هو ما يحاول أن يقوله الشاعر في هذه المجموعة.

تفاصيل الكتاب
  • ردمك (ISBN):9789198701043
  • تأليف:فرج بيرقدار
  • دار النشر:Sameh Publishing
  • التصنيف:الأدب والشعر
  • اللغة:العربية
  • سنة النشر:2022
  • عدد الصفحات:126
  • الغلاف:تغليف ورقي
  • الوزن (كجم):0.23
  • لون الطباعة:أسود
ردمك (ISBN)9789198701043
دار النشرSameh Publishing
التصنيفالأدب والشعر
اللغةالعربية
سنة النشر2022
عدد الصفحات126
الغلافتغليف ورقي
الوزن (كجم)0.23
لون الطباعةأسود

كتب ذات صلة

كتب لنفس البائع