تبسيط تعلم الشعر العربي وإتاحته للمجتمع عن طريق التجربة اليابانية

تبسيط تعلم الشعر العربي وإتاحته للمجتمع عن طريق التجربة اليابانية

40.25 ر.س الشعر العربي هو جزء لا يتجزأ من الأدب العربي ومن الثقافة العربية حاله حال الشعر في الثقافات الأخرى؛ ويشمل ذلك الشعر القديم (الشعر الجاهلي ،المعلقات، الخ) والحديث (الحر بأنواعه، المدارس الشعرية المتأثرة بالغرب، الخ...). لكن من المؤسف أنه في الثقافة العربية_ وفى الثقافة المصرية بشكل خاص_ يكاد الشعر يكون محصوراً على الطلاب في المراحل الدراسية؛ وفيما عدا الأغراض الدراسية والأكاديمية يكاد الاقبال عليه يكون نادراً. وهذه الحالة أقل في الدول العربية لأن لهجاتها بها خواص تجعل للفرد فطرته الشعرية وقدراته الأدبية. وقد تدهور الوضع بشكل مأساوي منذ أعوام قليلة مع بداية دخول اللغة العامية إلى الأشعار والروايات وغيرهما وانصراف الناس إلى العامية وتدهور لغتهم الفصحى؛ وان كان التدهور قد بدأ قبل ذلك لأسباب إضافية سابقة على ذلك معروفة وخارج نطاق البحث. وهنا يقوم الباحث بعرض التجربة اليابانية في نشر الأشعار اليابانية القديمة بين عامة الناس؛ وذلك بغرض اقتراح تطبيقها في المجتمعات العربية على الأشعار العربية القديمة والحديثة. وذلك عبر عرض التجربة اليابانية وبيان كيفية تطبيقها على الأشعار العربية. يستمد البحث أهميته من نتائجه المتوقعة المتمثلة في حب المجتمع باختلاف فئاته وأعماره للأشعار إلى حد كونها هواية ولعبة أيضاً وكذلك تيسير تعليم وتعلم الأشعار العربية؛ هذا بالإضافة إلى ما يترتب على النتيجتين المذكورتين من آثار أخرى. وأخيراً يأمل الباحث أن يحقق ذلك البحث هدفه وأن يؤدي تنفيذه إلى صحوة أدبية ثقافية على مستوى الشعب المصري وعلى مستوى الشعوب العربية ليكون الثاني من نوعه من حيث ظهورها بفعل ثقافة خارجية بعد ظهور المدارس الشعرية الحديثة تأثراً بالآداب الغربية؛ كما يكون الثاني من نوعه من حيث ظهوره بفعل ثقافة شرقية وآسيوية بعد تجربة الهايكو العربي. المزيد من التفاصيل
نبذه عن الكتاب

الشعر العربي هو جزء لا يتجزأ من الأدب العربي ومن الثقافة العربية حاله حال الشعر في الثقافات الأخرى؛ ويشمل ذلك الشعر القديم (الشعر الجاهلي ،المعلقات، الخ) والحديث (الحر بأنواعه، المدارس الشعرية المتأثرة بالغرب، الخ...). لكن من المؤسف أنه في الثقافة العربية_ وفى الثقافة المصرية بشكل خاص_ يكاد الشعر يكون محصوراً على الطلاب في المراحل الدراسية؛ وفيما عدا الأغراض الدراسية والأكاديمية يكاد الاقبال عليه يكون نادراً. وهذه الحالة أقل في الدول العربية لأن لهجاتها بها خواص تجعل للفرد فطرته الشعرية وقدراته الأدبية. وقد تدهور الوضع بشكل مأساوي منذ أعوام قليلة مع بداية دخول اللغة العامية إلى الأشعار والروايات وغيرهما وانصراف الناس إلى العامية وتدهور لغتهم الفصحى؛ وان كان التدهور قد بدأ قبل ذلك لأسباب إضافية سابقة على ذلك معروفة وخارج نطاق البحث. وهنا يقوم الباحث بعرض التجربة اليابانية في نشر الأشعار اليابانية القديمة بين عامة الناس؛ وذلك بغرض اقتراح تطبيقها في المجتمعات العربية على الأشعار العربية القديمة والحديثة. وذلك عبر عرض التجربة اليابانية وبيان كيفية تطبيقها على الأشعار العربية. يستمد البحث أهميته من نتائجه المتوقعة المتمثلة في حب المجتمع باختلاف فئاته وأعماره للأشعار إلى حد كونها هواية ولعبة أيضاً وكذلك تيسير تعليم وتعلم الأشعار العربية؛ هذا بالإضافة إلى ما يترتب على النتيجتين المذكورتين من آثار أخرى. وأخيراً يأمل الباحث أن يحقق ذلك البحث هدفه وأن يؤدي تنفيذه إلى صحوة أدبية ثقافية على مستوى الشعب المصري وعلى مستوى الشعوب العربية ليكون الثاني من نوعه من حيث ظهورها بفعل ثقافة خارجية بعد ظهور المدارس الشعرية الحديثة تأثراً بالآداب الغربية؛ كما يكون الثاني من نوعه من حيث ظهوره بفعل ثقافة شرقية وآسيوية بعد تجربة الهايكو العربي.

تفاصيل الكتاب
  • ردمك (ISBN):9786202790185
  • تأليف:أشرف عبد القادر محمد الكريدى, أشرف عبد القادر محمد الكريدي
  • التصنيف:التربية والتعليم
  • اللغة:العربية
  • سنة النشر:2020
  • عدد الصفحات:69
  • الغلاف:تغليف ورقي
  • الوزن (كجم):0.28
  • لون الطباعة:أسود
ردمك (ISBN)9786202790185
التصنيفالتربية والتعليم
اللغةالعربية
سنة النشر2020
عدد الصفحات69
الغلافتغليف ورقي
الوزن (كجم)0.28
لون الطباعةأسود

كتب ذات صلة

كتب لنفس البائع