الجرأة على الحب

الجرأة على الحب

تجاوز الخوف من العلاقة الحميمية. احتضن الضعف والقابلية للتأثر، وأقم علاقات تدوم.

تأليف:

تامسن فابرستون

77.05 ر.س ترتبط المشاعر بشكل أساسي بكل ما له صلة بالعلاقات. فهي تربطنا بعضنا بالبعض الآخر، وبهذا تصبح أي علاقة منبعًا لخبرة عاطفية، ولكنَّ لدينا احتياجًا خاصًّا إلى أن نُدير مشاعرنا بحكمة حتى نستطيع أن ندخل في علاقة حب حميميَّة مع الشريك. بمجرد أن نستوعب حقيقة ما نشعر به تقوم مشاعرنا بإعلامنا ما إذا كانت الصلة الحميميَّة التي نتمتع بها حاليًا هي في حالة جيدة أم تحتاج إلى ترميم. فعندما تسير كل الأمور بشكل جيد بيننا، فإننا نكون هادئين، ونشعر بشعور جيد. ونكون مضطربين وغاضبين عندما لا تكون كل الأمور بخير. وكبشرٍ تطوَّر لدينا الاستعداد للشعور بالسعادة والراحة في أثناء وجودنا بالقرب من آخرين، وعندما يُعتَرف بنا ونكون موضع تقدير واحترام منهم. هذا الأمر حقيقي ومطلوب أكثر من الوالدين وأولياء الأمور في الطفولة، ولكننا اليوم كبالغين نسعى إلى أن نُكوِّن علاقات حميميَّة تتمتع بالارتباط الآمن، ونجد أننا نستمر في الاعتماد على التوفر العاطفي مع التجاوب، والأمان والدفء. فنحن نحتاج إلى الآخرين لنشعر بالأمان والسعادة. نحن نشعر بالأمان في علاقات الحب عندما يكون لدينا القرب الذي نحتاج إليه. وهناك عنصر آخر مهم، وهو الانجذاب والإعجاب والشغف الرومانسي. إن الدفء والإعجاب والتقدير للآخر تشكل جانبًا مهمًّا من نظام الترابط. كلنا نسعى ونرغب في أن يكون لنا شركاء، وهذا السعي لأننا نجد سعادتنا وحماسنا واهتمامنا فيهم بطبيعتهم على حقيقتهم. ولكن، عندما لا نتعامل مع مشاعرنا، ولا نعبر عن احتياجاتنا تتطور لدينا أنماط سلبية من التفاعل. كل ما تحتاج إليه هو الحب. في الوقت الذي فيه يتفق جميعنا تقريبًا بكل قلوبنا مع هذا الرأي، لكن لماذا يُصارع كثير منَّا للحفاظ على علاقة حب في حياتنا؟ فكما يبدو أنه على الرغم من أن الحب الحقيقي يصعب العثور عليه، فإن الأكثر صعوبة منه لكثيرين هو القبول والتحمل. إذًا، ما الذي يسير خاطئًا؟ ما الذي يعوقنا من أن نستطيع أن نحصل على الشيء الواحد الذي يعطينا الإشباع ويُروِي حياتنا بالمعنى الأقصى؟ يشرح لنا هذا الكتاب لماذا وكيف أننا غالبًا ما نتصرف بعكس ما هو في صالحنا من خلال التصرف ضد الحب، وهذا بغير وعي منا. ويكشف لنا هذا الكتاب أيضًا كيف أن عادات الدفاع عن النفس عاطفيًّا لدينا تتداخل مع قدرتنا على إعطاء واستقبال الحب. فعندما نتأذَّى أو نعاني آلامًا نفسية أو صدمات في أثناء فترة نمونا، تتطور لدينا اتجاهات من الحذر وفقدان الثقة، وحتى الخوف من الحب والعلاقات. فنحن نحاول أن نحمي أنفسنا من الأذى مرة أخرى من خلال تطوير سلسلة من الخطط الدفاعية. وسيساعدك هذا الكتاب على فهم كيف أن هذه الدفاعات الكامنة تقود تصرفاتك، وسيقدم لك طريقة لتتحدى هذه الدفاعات. إن فهمك لهذه الدفاعات وقدرتك على أن تتحداها كلاهما معا سيُمَكِّنَانك من التغلب على المعطلات النفسية للحب. لم يقل أحد أبدًا إن الحب سهل. جزء من المشكلة يتمثل في عدم إدراكنا الحب كمهارة يمكننا أن نتعلمها ونطورها. فنحن غالبًا ما نتعامل كما لو كان غريزة أو قدرة فطرية. المزيد من التفاصيل
نبذه عن الكتاب

ترتبط المشاعر بشكل أساسي بكل ما له صلة بالعلاقات. فهي تربطنا بعضنا بالبعض الآخر، وبهذا تصبح أي علاقة منبعًا لخبرة عاطفية، ولكنَّ لدينا احتياجًا خاصًّا إلى أن نُدير مشاعرنا بحكمة حتى نستطيع أن ندخل في علاقة حب حميميَّة مع الشريك. بمجرد أن نستوعب حقيقة ما نشعر به تقوم مشاعرنا بإعلامنا ما إذا كانت الصلة الحميميَّة التي نتمتع بها حاليًا هي في حالة جيدة أم تحتاج إلى ترميم. فعندما تسير كل الأمور بشكل جيد بيننا، فإننا نكون هادئين، ونشعر بشعور جيد. ونكون مضطربين وغاضبين عندما لا تكون كل الأمور بخير. وكبشرٍ تطوَّر لدينا الاستعداد للشعور بالسعادة والراحة في أثناء وجودنا بالقرب من آخرين، وعندما يُعتَرف بنا ونكون موضع تقدير واحترام منهم. هذا الأمر حقيقي ومطلوب أكثر من الوالدين وأولياء الأمور في الطفولة، ولكننا اليوم كبالغين نسعى إلى أن نُكوِّن علاقات حميميَّة تتمتع بالارتباط الآمن، ونجد أننا نستمر في الاعتماد على التوفر العاطفي مع التجاوب، والأمان والدفء. فنحن نحتاج إلى الآخرين لنشعر بالأمان والسعادة. نحن نشعر بالأمان في علاقات الحب عندما يكون لدينا القرب الذي نحتاج إليه. وهناك عنصر آخر مهم، وهو الانجذاب والإعجاب والشغف الرومانسي. إن الدفء والإعجاب والتقدير للآخر تشكل جانبًا مهمًّا من نظام الترابط. كلنا نسعى ونرغب في أن يكون لنا شركاء، وهذا السعي لأننا نجد سعادتنا وحماسنا واهتمامنا فيهم بطبيعتهم على حقيقتهم. ولكن، عندما لا نتعامل مع مشاعرنا، ولا نعبر عن احتياجاتنا تتطور لدينا أنماط سلبية من التفاعل. كل ما تحتاج إليه هو الحب. في الوقت الذي فيه يتفق جميعنا تقريبًا بكل قلوبنا مع هذا الرأي، لكن لماذا يُصارع كثير منَّا للحفاظ على علاقة حب في حياتنا؟ فكما يبدو أنه على الرغم من أن الحب الحقيقي يصعب العثور عليه، فإن الأكثر صعوبة منه لكثيرين هو القبول والتحمل. إذًا، ما الذي يسير خاطئًا؟ ما الذي يعوقنا من أن نستطيع أن نحصل على الشيء الواحد الذي يعطينا الإشباع ويُروِي حياتنا بالمعنى الأقصى؟ يشرح لنا هذا الكتاب لماذا وكيف أننا غالبًا ما نتصرف بعكس ما هو في صالحنا من خلال التصرف ضد الحب، وهذا بغير وعي منا. ويكشف لنا هذا الكتاب أيضًا كيف أن عادات الدفاع عن النفس عاطفيًّا لدينا تتداخل مع قدرتنا على إعطاء واستقبال الحب. فعندما نتأذَّى أو نعاني آلامًا نفسية أو صدمات في أثناء فترة نمونا، تتطور لدينا اتجاهات من الحذر وفقدان الثقة، وحتى الخوف من الحب والعلاقات. فنحن نحاول أن نحمي أنفسنا من الأذى مرة أخرى من خلال تطوير سلسلة من الخطط الدفاعية. وسيساعدك هذا الكتاب على فهم كيف أن هذه الدفاعات الكامنة تقود تصرفاتك، وسيقدم لك طريقة لتتحدى هذه الدفاعات. إن فهمك لهذه الدفاعات وقدرتك على أن تتحداها كلاهما معا سيُمَكِّنَانك من التغلب على المعطلات النفسية للحب. لم يقل أحد أبدًا إن الحب سهل. جزء من المشكلة يتمثل في عدم إدراكنا الحب كمهارة يمكننا أن نتعلمها ونطورها. فنحن غالبًا ما نتعامل كما لو كان غريزة أو قدرة فطرية.

تفاصيل الكتاب
  • ردمك (ISBN):9789775148506
  • تأليف:تامسن فابرستون
  • دار النشر:دار كلمات عربية للنشر والتوزيع
  • التصنيف:تطوير الذات
  • اللغة:العربية
  • سنة النشر:2023
  • عدد الصفحات:304
  • الغلاف:تغليف ورقي
  • الوزن (كجم):0.44
  • لون الطباعة:أسود
ردمك (ISBN)9789775148506
دار النشردار كلمات عربية للنشر والتوزيع
التصنيفتطوير الذات
اللغةالعربية
سنة النشر2023
عدد الصفحات304
الغلافتغليف ورقي
الوزن (كجم)0.44
لون الطباعةأسود

كتب ذات صلة

كتب لنفس البائع