تقرير موضوعي عن سعادة مدمن المورفين

تقرير موضوعي عن سعادة مدمن المورفين

تأليف:

هانس فالادا

ترجمة:

سمير جريس

دار النشر : دار الكرمة
27.60 ر.س «يستحق «فالادا» ثناءً عاليًا لكتابته عن الحياة بهذه الواقعية، وهذا الصدق، وهذا القرب» - «هرمان هسه» «يمكن اعتبار «فالادا» بطلًا، كاتبًا بطلًا بقي على قيد الحياة الوقت الكافي فقط لرد الضربة على ظالميه» - «ألان فورست» نبذة بصراحة مُؤثِّرة ومُبهرة قلَّ نظيرها في الأدب العالمي، يخبرنا «هانز فالادا» عن السلوك القهري لمدمن المورفين، إذ عرف من خبرته الخاصة نشوة لحظة التعاطي والكارثة التي تليها. تعود كتابة «تقرير موضوعي عن سعادة مدمن المورفين» إلى ثلاثينيات القرن العشرين، إلا أن النَّص لم يُنشر قبل نهاية التسعينيات. أما النَّص الثاني في هذه المجموعة، والذي كُتب في الفترة نفسها، «ثلاث سنوات لم أكن إنسانًا»، فيتناول تجربة السجن، وهو أيضًا مُستوحى من حياة المؤلف. ينجح «فالادا»، على الرغم من أسلوبه الموضوعي الجاف الذي يندرج في تيار «الموضوعية الجديدة»، أو ربما بفضل هذا الأسلوب، في صياغة نصَّين آسرين، شيِّقين، وقويَّين في صدقهما، وسُخريتهما، وفرادتهما في تاريخ الأدب الحديث. نُقدِّم القصتين هنا كأول أعمال «فالادا» بالعربية، وقد ترجمهما عن الألمانية سمير جريس ببراعة غنية عن التوصيف. «كل شيء في حياتي ينتهي في كتاب» - «هانس فالادا» عن المؤلف «هانس فالادا» (1893-1947)، واسمه الحقيقي «رودولف ديتسن»، من أشهر الكُتاب الألمان في القرن العشرين. بأسلوبه الموضوعي الجاف الذي يندرج في تيار «الموضوعية الجديدة» كتبَ عددًا من الروايات الاجتماعية الكبيرة التي حققت نجاحًا باهرًا، مثل رواية «ماذا بعد، أيها الرجل الصغير؟» (1932)، التي عالج فيها الانحدار الاجتماعي الذي شهده موظف بسيط خلال الأزمة الاقتصادية التي اجتاحت العالم في عشرينيات القرن الماضي. حققت هذه الرواية نجاحًا عالميًّا، تكرر في أعماله اللاحقة مثل «ذئب بين ذئاب» (1937) و«كلٌّ يموت من أجل نفسه فحسب» (1947). لم تفقد أعمال «فالادا» راهنيتها وأهميتها حتى اليوم، فما زالت تصدر في طبعات جديدة، وما زالت تُترجم وتُعاد ترجمتها إلى عديد من لغات العالم، كما تحول عدد كبير من أعماله إلى أفلام سينمائية وأعمال مسرحية. قضى «فالادا» فترات من حياته في مصحات العلاج من إدمان المورفين، كما وقع فريسة إدمان الخمر، ولذلك كان الإدمان موضوعًا مسيطِرًا على بعض أعماله التي صدرت بعد وفاته، مثل رواية «السكير» (كتبها عام 1944 وصدرت للمرة الأولى عام 1950) ومجموعة «تقرير موضوعي عن سعادة مدمن المورفين» التي صدرت لأول مرة عام 1997، ومنها اخترنا قصتَي هذا الكتاب، اللتين تترجمان إلى العربية للمرة الأولى. عن المترجم درس سمير جريس الألمانية وآدابها في القاهرة و«ماينتس» بألمانيا، وترجم من الألمانية نحو عشرين عملًا من الأعمال الأدبية المعاصرة، منها: «عازفة البيانو» لـ«إلفريده يلينك» (نوبل 2004)، و«الكونتراباص» لـ«باتريك زوسكيند»، و«رجل عاشق» لـ«مارتين فالزر». وألَّف كتابًا عن الكاتب الألماني «جونتر جراس» بعنوان «جونتر جراس ومواجهة ماضٍ لا يمضي». صدرت له عن «الكرمة للنشر» رواية «الوعد» للكاتب السويسري «فريدريش دورِنمات». حصل جريس على «جائزة معهد جوته للترجمة الأدبية» في فئة المترجمين المتمرسين عام 2014، وعلى الجائزة الأولى في ترجمة القصة من المجلس الأعلى للثقافة في مصر عام 1996. المزيد من التفاصيل
نبذه عن الكتاب

«يستحق «فالادا» ثناءً عاليًا لكتابته عن الحياة بهذه الواقعية، وهذا الصدق، وهذا القرب» - «هرمان هسه» «يمكن اعتبار «فالادا» بطلًا، كاتبًا بطلًا بقي على قيد الحياة الوقت الكافي فقط لرد الضربة على ظالميه» - «ألان فورست» نبذة بصراحة مُؤثِّرة ومُبهرة قلَّ نظيرها في الأدب العالمي، يخبرنا «هانز فالادا» عن السلوك القهري لمدمن المورفين، إذ عرف من خبرته الخاصة نشوة لحظة التعاطي والكارثة التي تليها. تعود كتابة «تقرير موضوعي عن سعادة مدمن المورفين» إلى ثلاثينيات القرن العشرين، إلا أن النَّص لم يُنشر قبل نهاية التسعينيات. أما النَّص الثاني في هذه المجموعة، والذي كُتب في الفترة نفسها، «ثلاث سنوات لم أكن إنسانًا»، فيتناول تجربة السجن، وهو أيضًا مُستوحى من حياة المؤلف. ينجح «فالادا»، على الرغم من أسلوبه الموضوعي الجاف الذي يندرج في تيار «الموضوعية الجديدة»، أو ربما بفضل هذا الأسلوب، في صياغة نصَّين آسرين، شيِّقين، وقويَّين في صدقهما، وسُخريتهما، وفرادتهما في تاريخ الأدب الحديث. نُقدِّم القصتين هنا كأول أعمال «فالادا» بالعربية، وقد ترجمهما عن الألمانية سمير جريس ببراعة غنية عن التوصيف. «كل شيء في حياتي ينتهي في كتاب» - «هانس فالادا» عن المؤلف «هانس فالادا» (1893-1947)، واسمه الحقيقي «رودولف ديتسن»، من أشهر الكُتاب الألمان في القرن العشرين. بأسلوبه الموضوعي الجاف الذي يندرج في تيار «الموضوعية الجديدة» كتبَ عددًا من الروايات الاجتماعية الكبيرة التي حققت نجاحًا باهرًا، مثل رواية «ماذا بعد، أيها الرجل الصغير؟» (1932)، التي عالج فيها الانحدار الاجتماعي الذي شهده موظف بسيط خلال الأزمة الاقتصادية التي اجتاحت العالم في عشرينيات القرن الماضي. حققت هذه الرواية نجاحًا عالميًّا، تكرر في أعماله اللاحقة مثل «ذئب بين ذئاب» (1937) و«كلٌّ يموت من أجل نفسه فحسب» (1947). لم تفقد أعمال «فالادا» راهنيتها وأهميتها حتى اليوم، فما زالت تصدر في طبعات جديدة، وما زالت تُترجم وتُعاد ترجمتها إلى عديد من لغات العالم، كما تحول عدد كبير من أعماله إلى أفلام سينمائية وأعمال مسرحية. قضى «فالادا» فترات من حياته في مصحات العلاج من إدمان المورفين، كما وقع فريسة إدمان الخمر، ولذلك كان الإدمان موضوعًا مسيطِرًا على بعض أعماله التي صدرت بعد وفاته، مثل رواية «السكير» (كتبها عام 1944 وصدرت للمرة الأولى عام 1950) ومجموعة «تقرير موضوعي عن سعادة مدمن المورفين» التي صدرت لأول مرة عام 1997، ومنها اخترنا قصتَي هذا الكتاب، اللتين تترجمان إلى العربية للمرة الأولى. عن المترجم درس سمير جريس الألمانية وآدابها في القاهرة و«ماينتس» بألمانيا، وترجم من الألمانية نحو عشرين عملًا من الأعمال الأدبية المعاصرة، منها: «عازفة البيانو» لـ«إلفريده يلينك» (نوبل 2004)، و«الكونتراباص» لـ«باتريك زوسكيند»، و«رجل عاشق» لـ«مارتين فالزر». وألَّف كتابًا عن الكاتب الألماني «جونتر جراس» بعنوان «جونتر جراس ومواجهة ماضٍ لا يمضي». صدرت له عن «الكرمة للنشر» رواية «الوعد» للكاتب السويسري «فريدريش دورِنمات». حصل جريس على «جائزة معهد جوته للترجمة الأدبية» في فئة المترجمين المتمرسين عام 2014، وعلى الجائزة الأولى في ترجمة القصة من المجلس الأعلى للثقافة في مصر عام 1996.

تفاصيل الكتاب
  • ردمك (ISBN):6635469461110
  • تأليف:هانس فالادا
  • دار النشر:دار الكرمة
  • التصنيف:القصة والرواية
  • اللغة:العربية
  • سنة النشر:2018
  • عدد الصفحات:120
  • الغلاف:تغليف ورقي
  • الوزن (كجم):0.21
  • لون الطباعة:أسود
ردمك (ISBN)6635469461110
دار النشردار الكرمة
التصنيفالقصة والرواية
اللغةالعربية
سنة النشر2018
عدد الصفحات120
الغلافتغليف ورقي
الوزن (كجم)0.21
لون الطباعةأسود
فريق العمل
تأليف: هانس فالادا
ترجمة: سمير جريس

كتب ذات صلة

كتب لنفس البائع