التنمية العربية الممنوعة

التنمية العربية الممنوعة

ديناميات التراكم بحروب الهيمنة

تأليف:

علي القادري

92.00 ر.س يصدر هذا الكتاب في الوقت الذي لا تزال قضية التخلف وفشل خيارات التنمية من القضايا الأساسية التي تواجهها بلدان العالم العربي ومعظم بلدان العالم الثالث، على الرغم من التجارب التنموية الناجحة التي حققت إنجازات مهمة في حقبة ما بعد الاستقلال، على مختلف الأصعدة الاجتماعية والاقتصادية والثقافية، غير أن هذه التجارب ما لبثت أن انكفأت في العقود الأخيرة لينهار معها ما سبق أن تحقق من تراكمات في سيرورة التنمية. فلماذا فشلت هذه التجارب التنموية العربية، وما هي الموانع التي تحول دون استعادة الدولة في العالم العربي دورها في التنمية، وهل أن الطبقات الاجتماعية الحاكمة في البلدان العربية، وهي طبقات أكثر تبعية لرأس المال العالمي، وللإمبريالية الأمريكية، قادرة فعلاً على تحقيق التنمية في بلادها. يبحث علي القادري في هذا الكتاب في المفاتيح التاريخية والبنيوية والعلائقية التي تفسر آليات الهيمنة الإمبريالية في العالم ودورها في إعاقة التنمية في العالم العربي، وبخاصة في العقود الثلاثة الأخيرة التي شهد العالم العربي فيها عملية تنمية عكسية. يركز الكتاب في تفسير عملية إجهاض التنمية في العالم العربي على مجموعة مفاتيح مترابطة سببياً، استطاعت الإمبريالية الأمريكية من خلالها تعزيز هيمنتها على المنطقة ونهب ثرواتها؛ أبرزها الحروب والهزائم التي تعرّض لها العالم العربي في العقود الأخيرة وما سببته من تعميق للهيمنة الأمريكية على النفط، ومن إعادة تشكيل للطبقات الحاكمة العربية وفقاً للإرادة الأمريكية، ومن تعزيز للتبعية ولنهب القيمة في المجتمعات العربية لمصلحة المركز الإمبريالي، مع تشديد الكتاب على نقطة محورية في عملية الهيمنة هذه، هي استلاب أمن الطبقة العاملة الذي يشكل العمود الفقري للسيادة الوطنية في هذه المجتمعات. المزيد من التفاصيل
نبذه عن الكتاب

يصدر هذا الكتاب في الوقت الذي لا تزال قضية التخلف وفشل خيارات التنمية من القضايا الأساسية التي تواجهها بلدان العالم العربي ومعظم بلدان العالم الثالث، على الرغم من التجارب التنموية الناجحة التي حققت إنجازات مهمة في حقبة ما بعد الاستقلال، على مختلف الأصعدة الاجتماعية والاقتصادية والثقافية، غير أن هذه التجارب ما لبثت أن انكفأت في العقود الأخيرة لينهار معها ما سبق أن تحقق من تراكمات في سيرورة التنمية. فلماذا فشلت هذه التجارب التنموية العربية، وما هي الموانع التي تحول دون استعادة الدولة في العالم العربي دورها في التنمية، وهل أن الطبقات الاجتماعية الحاكمة في البلدان العربية، وهي طبقات أكثر تبعية لرأس المال العالمي، وللإمبريالية الأمريكية، قادرة فعلاً على تحقيق التنمية في بلادها. يبحث علي القادري في هذا الكتاب في المفاتيح التاريخية والبنيوية والعلائقية التي تفسر آليات الهيمنة الإمبريالية في العالم ودورها في إعاقة التنمية في العالم العربي، وبخاصة في العقود الثلاثة الأخيرة التي شهد العالم العربي فيها عملية تنمية عكسية. يركز الكتاب في تفسير عملية إجهاض التنمية في العالم العربي على مجموعة مفاتيح مترابطة سببياً، استطاعت الإمبريالية الأمريكية من خلالها تعزيز هيمنتها على المنطقة ونهب ثرواتها؛ أبرزها الحروب والهزائم التي تعرّض لها العالم العربي في العقود الأخيرة وما سببته من تعميق للهيمنة الأمريكية على النفط، ومن إعادة تشكيل للطبقات الحاكمة العربية وفقاً للإرادة الأمريكية، ومن تعزيز للتبعية ولنهب القيمة في المجتمعات العربية لمصلحة المركز الإمبريالي، مع تشديد الكتاب على نقطة محورية في عملية الهيمنة هذه، هي استلاب أمن الطبقة العاملة الذي يشكل العمود الفقري للسيادة الوطنية في هذه المجتمعات.

تفاصيل الكتاب
  • ردمك (ISBN):9789953829142
  • تأليف:علي القادري
  • دار النشر:مركز دراسات الوحدة العربية
  • التصنيف:العلوم الاجتماعية والسياسية
  • اللغة:العربية
  • سنة النشر:2020
  • عدد الصفحات:294
  • الغلاف:تغليف ورقي
  • الوزن (كجم):0.58
  • لون الطباعة:أسود
ردمك (ISBN)9789953829142
دار النشرمركز دراسات الوحدة العربية
التصنيفالعلوم الاجتماعية والسياسية
اللغةالعربية
سنة النشر2020
عدد الصفحات294
الغلافتغليف ورقي
الوزن (كجم)0.58
لون الطباعةأسود

كتب ذات صلة

كتب لنفس البائع