قصة الفن الحديث

قصة الفن الحديث

تأليف:

سارة نيوماير

ترجمة:

رمسيس يونان

50.24 ر.س "إن ما يسمى بالفن الحديث قد يكون رسمًا، نقشه أداء الفنانين البدائيين على كهوف لاسكو Lascaux في جنوب فرنسا من نحو عشرين ألف عامًا، كما قد يكون لوحة فرغ ""بيكاسو"" من رسمها صباح يوم، فما نعنيه بكلمة ""حدیث"" فيما يتعلق بالفن لا ينطبق على مدلول هذه الصفة كما تعرفها القواميس، وإنما يمتد تارةً فيشمل أعمالًا ترجع إلى أقدم العصور كما يضيق تارةً أخرى؛ فيستبعد أعمال بعض الفنانين المعاصرين، الذين يرسمون لوحات كان يمكن أن يعجب بها أجدادهم من نحو ستين عامًا أو يزيد. ويمكن القول دون خشية الشطط: إنه لم يكن بين أجدادنا من نحو ستين سنة، من يتذوق -وقل منهم من كان يعرف- بها أعمال سيزان Cezanne أو فان جوخ Van Gogh أو جوجان Gauguin أو سيرا Seurat، أولئك الذين يُعدون اليوم بلا نزاع أساتذة الفن الحديث. فالشائع في ميدان الفن، أن يقابل الجديد في أول الأمر بصدٍ ونفور، بل يستنكر أشد الاستنكار، ثم يمضي جيل ويأتي جيلٌ آخر؛ فيأخذ في تقبل هذا الجديد واستحسانه. فإذا جاء الجيل الثالث، رأينا هذا الجديد مكرمًا معززًا باعتبار أنه جزء من التراث الخالد. والغالب أن يغفل الجيل الرابع أمر ذلك الجديد بوصفه من القديم الذي عفى عليه الزمن. " المزيد من التفاصيل
نبذه عن الكتاب

"إن ما يسمى بالفن الحديث قد يكون رسمًا، نقشه أداء الفنانين البدائيين على كهوف لاسكو Lascaux في جنوب فرنسا من نحو عشرين ألف عامًا، كما قد يكون لوحة فرغ ""بيكاسو"" من رسمها صباح يوم، فما نعنيه بكلمة ""حدیث"" فيما يتعلق بالفن لا ينطبق على مدلول هذه الصفة كما تعرفها القواميس، وإنما يمتد تارةً فيشمل أعمالًا ترجع إلى أقدم العصور كما يضيق تارةً أخرى؛ فيستبعد أعمال بعض الفنانين المعاصرين، الذين يرسمون لوحات كان يمكن أن يعجب بها أجدادهم من نحو ستين عامًا أو يزيد. ويمكن القول دون خشية الشطط: إنه لم يكن بين أجدادنا من نحو ستين سنة، من يتذوق -وقل منهم من كان يعرف- بها أعمال سيزان Cezanne أو فان جوخ Van Gogh أو جوجان Gauguin أو سيرا Seurat، أولئك الذين يُعدون اليوم بلا نزاع أساتذة الفن الحديث. فالشائع في ميدان الفن، أن يقابل الجديد في أول الأمر بصدٍ ونفور، بل يستنكر أشد الاستنكار، ثم يمضي جيل ويأتي جيلٌ آخر؛ فيأخذ في تقبل هذا الجديد واستحسانه. فإذا جاء الجيل الثالث، رأينا هذا الجديد مكرمًا معززًا باعتبار أنه جزء من التراث الخالد. والغالب أن يغفل الجيل الرابع أمر ذلك الجديد بوصفه من القديم الذي عفى عليه الزمن. "

تفاصيل الكتاب
  • ردمك (ISBN):9789779915104
  • تأليف:سارة نيوماير
  • دار النشر:وكالة الصحافة العربية - ناشرون
  • التصنيف:العلوم الاجتماعية والسياسية
  • اللغة:العربية
  • سنة النشر:2022
  • عدد الصفحات:231
  • الغلاف:تغليف ورقي
  • الوزن (كجم):0.43
  • لون الطباعة:أسود
ردمك (ISBN)9789779915104
دار النشروكالة الصحافة العربية - ناشرون
التصنيفالعلوم الاجتماعية والسياسية
اللغةالعربية
سنة النشر2022
عدد الصفحات231
الغلافتغليف ورقي
الوزن (كجم)0.43
لون الطباعةأسود
فريق العمل
تأليف: سارة نيوماير
ترجمة: رمسيس يونان

كتب ذات صلة

كتب لنفس البائع