المقابسات

المقابسات

تأليف:

أبو حيان التوحيدي

49.19 ر.س قد يختلف المؤرخون في عام ميلاد التوحيدي وعام وفاته، لكنه من أعلام القرن الرابع الهجري، وقد يختلفون كذلك في أصله، هل جاء من شيراز أم نيسابور، والمؤكد أنه عاش في بغداد، ويختلفون كذلك في نسبته إلى التوحيد، هل سببها أن أباه كان يبيع نوعًا من التمر اسمه "التوحيد" أم نسبته إلى التوحيد لأنه من المعتزلة الذين يلقبون أنفسهم بأهل العدل والتوحيد؟ وما نعرفه أنه علي بن محمد بن العباس التوحيدي البغدادي اشتهر بكنيته "أبو حيان". ويعرف لنا أبو حيان التوحيدي بأنه فيلسوف الأدباء وأديب الفلاسفة، ولقب كذلك بشيخ الصوفية. مثقف موسوعي بدأ حياته ورَّاقًا ينسخ الكتب ويبيعها وانتهى به الأمر فاقدًا الأمل في تثقيف الناس حارقًا لكتبه التي ألفها ووصلنا منها فقط ما نقل قبل إحراقها. سبق التوحيدي عهده بعقود طويلة. يدلنا على ذلك مؤلفاته التي وصلتنا. منها كتاب "المقابسات" الذي بين أيدينا. يجمع الكتاب مؤونة عصر كامل من الثقافة في شتى الموضوعات: "تطهير النفس باجتناب شهوات الجسد" و "علم النجوم والفلك والنحو والفقه" و "الأخلاق" و "الناموس الإلهي" و "الزمان والمكان" و "الألفاظ والمعاني"، و "كتمان السر" و "الحياة والموت" و "اللاهوت" و "الإنشاء والكلام الجيد" و "العلة والمعلول" و "الصداقة" و "النوم" وغيرها. بين أيدينا المقابسات، الجذوة المشتعلة الناتجة من النقاشات التي كانت تزخر بها المجالس الثقافية الثرية بالعلماء والكتاب والأدباء والشعراء الحريصين على المشاركة بآرائهم في كل علم. قضى أبو حيان التوحيدي سنوات طويلة من حياته ليجمع مواد هذا الكتاب، ليصلنا وكأننا نشاهد شريطًا تسجيليًّا حقيقيًّا لجلسات مثقفي زمنه التي شهدها وشارك فيها بنفسه. المزيد من التفاصيل
نبذه عن الكتاب

قد يختلف المؤرخون في عام ميلاد التوحيدي وعام وفاته، لكنه من أعلام القرن الرابع الهجري، وقد يختلفون كذلك في أصله، هل جاء من شيراز أم نيسابور، والمؤكد أنه عاش في بغداد، ويختلفون كذلك في نسبته إلى التوحيد، هل سببها أن أباه كان يبيع نوعًا من التمر اسمه "التوحيد" أم نسبته إلى التوحيد لأنه من المعتزلة الذين يلقبون أنفسهم بأهل العدل والتوحيد؟ وما نعرفه أنه علي بن محمد بن العباس التوحيدي البغدادي اشتهر بكنيته "أبو حيان". ويعرف لنا أبو حيان التوحيدي بأنه فيلسوف الأدباء وأديب الفلاسفة، ولقب كذلك بشيخ الصوفية. مثقف موسوعي بدأ حياته ورَّاقًا ينسخ الكتب ويبيعها وانتهى به الأمر فاقدًا الأمل في تثقيف الناس حارقًا لكتبه التي ألفها ووصلنا منها فقط ما نقل قبل إحراقها. سبق التوحيدي عهده بعقود طويلة. يدلنا على ذلك مؤلفاته التي وصلتنا. منها كتاب "المقابسات" الذي بين أيدينا. يجمع الكتاب مؤونة عصر كامل من الثقافة في شتى الموضوعات: "تطهير النفس باجتناب شهوات الجسد" و "علم النجوم والفلك والنحو والفقه" و "الأخلاق" و "الناموس الإلهي" و "الزمان والمكان" و "الألفاظ والمعاني"، و "كتمان السر" و "الحياة والموت" و "اللاهوت" و "الإنشاء والكلام الجيد" و "العلة والمعلول" و "الصداقة" و "النوم" وغيرها. بين أيدينا المقابسات، الجذوة المشتعلة الناتجة من النقاشات التي كانت تزخر بها المجالس الثقافية الثرية بالعلماء والكتاب والأدباء والشعراء الحريصين على المشاركة بآرائهم في كل علم. قضى أبو حيان التوحيدي سنوات طويلة من حياته ليجمع مواد هذا الكتاب، ليصلنا وكأننا نشاهد شريطًا تسجيليًّا حقيقيًّا لجلسات مثقفي زمنه التي شهدها وشارك فيها بنفسه.

تفاصيل الكتاب
  • ردمك (ISBN):9789777650434
  • تأليف:أبو حيان التوحيدي
  • دار النشر:آفاق للنشر والتوزيع
  • التصنيف:الكتب الإسلامية والدينية
  • اللغة:العربية
  • سنة النشر:2016
  • عدد الصفحات:304
  • الغلاف:تغليف ورقي
  • الوزن (كجم):0.59
  • لون الطباعة:أسود
ردمك (ISBN)9789777650434
دار النشرآفاق للنشر والتوزيع
التصنيفالكتب الإسلامية والدينية
اللغةالعربية
سنة النشر2016
عدد الصفحات304
الغلافتغليف ورقي
الوزن (كجم)0.59
لون الطباعةأسود
فريق العمل
تأليف: أبو حيان التوحيدي
تحقيق: حسن السندوبى

كتب ذات صلة

كتب لنفس البائع