الجامع لأدعية طلب الرزق الواردة في القرآن والسنة *

الجامع لأدعية طلب الرزق الواردة في القرآن والسنة *

لوجه الله

14.51 ر.س الحمد لله القائل: {فَٱبْتَغُواْ عِندَ ٱللَّهِ ٱلرِّزْقَ} والقائل: {وَفِى ٱلسَّمَآءِ رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ} والقائل: {إِنَّ ٱللَّهَ هُوَ ٱلرَّزَّاقُ ذُو ٱلْقُوَّةِ ٱلْمَتِينُ}, والصلاة والسلام على سيد المتوكلين, نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد: فهذه (40) دعوة وَرَدَ بعضها في القرآن الكريم وأكثرها من السنة النبوية الصحيحة، جاء فيها سؤال الله -عز وجل- وطلبه الرزق والتعوذ به من الفقر، بصيغ مختلفة، يتخللها بعض الأذكار التي لها تعلق بالموضوع نفسه. حاولتُ بعون الله أن أحصيها وأفردها من كتب الأذكار والأدعية، واقتصرت في بعضها على الشاهد فقط من الدعاء مما له تعلق مباشر بموضوع الرزق، وجرَّدتها من ذكر المصادر والتخريج تخفيفًا على قارئها، وجعلت ذلك في آخر الكتيب. ورتبت الكتيب ابتداء بما يَحسن أن يستفتح به الداعي الدعاء من الثناء على ربه -تبارك وتعالى- وحمده وتمجيده ومدحه، فهو أهل لذلك سبحانه، ولا نحصي ثناء عليه، هو كما أثنى على نفسه، ثم أضفت الأدعية التي من دعا بها فقد دعا اللهَ باسمه الأعظم كما ورد في السنن، ثم الصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم- بالصيغة الواردة في القرآن وكذا السنة، ثم سردت الأدعية كما هي وختمت بالحمد. وأحسب وأرجو -إن شاء الله- أنها جمعت أكثر وأهم ما جاء في سؤال الله -عز وجل- الرزق والتعوذ من الفقر من الأدعية والأذكار المطلقة والمقيدة. وهي تغني عن الأدعية المخترعة والمستحدثة والغريبة المنتشرة من كلام بعض الناس في طلب الرزق؛ لأنها مستقاة مباشرة من القرآن والسنة، وما أعظم بركة ما جاءنا من الوحي من الأدعية وفيها الغنية والكفاية! ومما يُنبه عليه: أن معنى الرزق أوسع من مفهوم المال والمأكل والمشرب والملبس والمسكن.. فهناك أرزاق أخرى يتفضل الله بها على عباده، منها رزق العلم والإيمان، وسلامة القلب والمعتقد، والقبول بين الناس، والإعانة والتوفيق إلى الأعمال الصالحة، والعافية، وصلاح البال، والذرية الطيبة، إلى غير ذلك من أنواع الرزق، فينبغي أن يستحضر الداعي هذه المعاني في أثناء الدعاء. هذا، وأسأل الله بعزته وجلاله أن يتقبل هذا العمل بقبول حسن، وأن ينفع به، وأن يتفضل على جامعه وعلى من قرأه ودعا به بوافر رزقه وعظيم فضله وجوده وكرمه وإحسانه في الدنيا والآخرة، فهو الرزاق الرازق الكريم، وهو المحسن المتفضل أولاً وآخرًا، وهو خير الرازقين سبحانه وتعالى، وما توفيقي إلا بالله، عليه توكلت، وإليه أنيب. الفقير إلى الله تعالى أبو زارع المدني taLabbrzq@gmail.com المزيد من التفاصيل
نبذه عن الكتاب

الحمد لله القائل: {فَٱبْتَغُواْ عِندَ ٱللَّهِ ٱلرِّزْقَ} والقائل: {وَفِى ٱلسَّمَآءِ رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ} والقائل: {إِنَّ ٱللَّهَ هُوَ ٱلرَّزَّاقُ ذُو ٱلْقُوَّةِ ٱلْمَتِينُ}, والصلاة والسلام على سيد المتوكلين, نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد: فهذه (40) دعوة وَرَدَ بعضها في القرآن الكريم وأكثرها من السنة النبوية الصحيحة، جاء فيها سؤال الله -عز وجل- وطلبه الرزق والتعوذ به من الفقر، بصيغ مختلفة، يتخللها بعض الأذكار التي لها تعلق بالموضوع نفسه. حاولتُ بعون الله أن أحصيها وأفردها من كتب الأذكار والأدعية، واقتصرت في بعضها على الشاهد فقط من الدعاء مما له تعلق مباشر بموضوع الرزق، وجرَّدتها من ذكر المصادر والتخريج تخفيفًا على قارئها، وجعلت ذلك في آخر الكتيب. ورتبت الكتيب ابتداء بما يَحسن أن يستفتح به الداعي الدعاء من الثناء على ربه -تبارك وتعالى- وحمده وتمجيده ومدحه، فهو أهل لذلك سبحانه، ولا نحصي ثناء عليه، هو كما أثنى على نفسه، ثم أضفت الأدعية التي من دعا بها فقد دعا اللهَ باسمه الأعظم كما ورد في السنن، ثم الصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم- بالصيغة الواردة في القرآن وكذا السنة، ثم سردت الأدعية كما هي وختمت بالحمد. وأحسب وأرجو -إن شاء الله- أنها جمعت أكثر وأهم ما جاء في سؤال الله -عز وجل- الرزق والتعوذ من الفقر من الأدعية والأذكار المطلقة والمقيدة. وهي تغني عن الأدعية المخترعة والمستحدثة والغريبة المنتشرة من كلام بعض الناس في طلب الرزق؛ لأنها مستقاة مباشرة من القرآن والسنة، وما أعظم بركة ما جاءنا من الوحي من الأدعية وفيها الغنية والكفاية! ومما يُنبه عليه: أن معنى الرزق أوسع من مفهوم المال والمأكل والمشرب والملبس والمسكن.. فهناك أرزاق أخرى يتفضل الله بها على عباده، منها رزق العلم والإيمان، وسلامة القلب والمعتقد، والقبول بين الناس، والإعانة والتوفيق إلى الأعمال الصالحة، والعافية، وصلاح البال، والذرية الطيبة، إلى غير ذلك من أنواع الرزق، فينبغي أن يستحضر الداعي هذه المعاني في أثناء الدعاء. هذا، وأسأل الله بعزته وجلاله أن يتقبل هذا العمل بقبول حسن، وأن ينفع به، وأن يتفضل على جامعه وعلى من قرأه ودعا به بوافر رزقه وعظيم فضله وجوده وكرمه وإحسانه في الدنيا والآخرة، فهو الرزاق الرازق الكريم، وهو المحسن المتفضل أولاً وآخرًا، وهو خير الرازقين سبحانه وتعالى، وما توفيقي إلا بالله، عليه توكلت، وإليه أنيب. الفقير إلى الله تعالى أبو زارع المدني taLabbrzq@gmail.com

تفاصيل الكتاب
  • ردمك (ISBN):0000000000000
  • تأليف:أبو زارع المدني
  • التصنيف:الكتب الإسلامية والدينية
  • اللغة:العربية
  • سنة النشر:2024
  • عدد الصفحات:51
  • الغلاف:تغليف ورقي
  • الوزن (كجم):0.12
  • لون الطباعة:أسود
ردمك (ISBN)0000000000000
التصنيفالكتب الإسلامية والدينية
اللغةالعربية
سنة النشر2024
عدد الصفحات51
الغلافتغليف ورقي
الوزن (كجم)0.12
لون الطباعةأسود

كتب ذات صلة