اللغة والمعنى والتأويل

اللغة والمعنى والتأويل

(مقالات نقدية مترجمة)

تأليف:

د. أبو اليزيد الشرقاوي

47.63 ر.س " يمثل التأويل نشاطاً يومياً، فأي تواصل لابد معه من التأويل، أما الأدب فالتأويل فيه أصل، إذ يواجه القارئ علامات في حاجة إلى فك رموزها، فلابد من امتلاك المعنى كي نتواصل مع المقروء، إلا أن النقد الحديث حاول القفز فوقها، حين تبين أن الاستغراق في التأويل يولد تجارب شخصية ويدور حول ذوات فردية تجعل نفسها مركزاً لمعنى النص الأدبي. لقد حارب النقد هذا الاتجاه باسم الموضوعية، وتحويل الأدب من ""فن"" إلى ""علم""، حتى يمكن الحديث عن شيء ""موضوعي""، يمكن التلاقي حوله بدل تجارب فردية ذاتية معتمدة على استجابات غير منضبطة بحد. وكانت البنيوية أهم المدارس التي حاولت الكشف عن البنية الموضوعية التي بها يتأسس الأدب، بعيداً عن الرضوخ لترهلات الاستجابات الذاتية، والبحث عن ""مقصد المؤلف""، والشروط التاريخية والاقتصادية لإنتاج الأدب، والتي تهتم بالبحث في ""ظروف"" العصر، والبحث عن ""علوم مصاحبة للأدب""، فأعلن بارت ""موت المؤلف""، وشرع البنيويون في بحث البنية الأدبية في موضوعية وتجريبية علمية، ولكن المدهش أن هذه البنيات التي توصلوا إليها لم تكن موقوفة على الأدب، بل قام بارت نفسه بتطبيق هذه البنية الأدبية الكبرى على أفلام جيمس بوند. " المزيد من التفاصيل
نبذه عن الكتاب

" يمثل التأويل نشاطاً يومياً، فأي تواصل لابد معه من التأويل، أما الأدب فالتأويل فيه أصل، إذ يواجه القارئ علامات في حاجة إلى فك رموزها، فلابد من امتلاك المعنى كي نتواصل مع المقروء، إلا أن النقد الحديث حاول القفز فوقها، حين تبين أن الاستغراق في التأويل يولد تجارب شخصية ويدور حول ذوات فردية تجعل نفسها مركزاً لمعنى النص الأدبي. لقد حارب النقد هذا الاتجاه باسم الموضوعية، وتحويل الأدب من ""فن"" إلى ""علم""، حتى يمكن الحديث عن شيء ""موضوعي""، يمكن التلاقي حوله بدل تجارب فردية ذاتية معتمدة على استجابات غير منضبطة بحد. وكانت البنيوية أهم المدارس التي حاولت الكشف عن البنية الموضوعية التي بها يتأسس الأدب، بعيداً عن الرضوخ لترهلات الاستجابات الذاتية، والبحث عن ""مقصد المؤلف""، والشروط التاريخية والاقتصادية لإنتاج الأدب، والتي تهتم بالبحث في ""ظروف"" العصر، والبحث عن ""علوم مصاحبة للأدب""، فأعلن بارت ""موت المؤلف""، وشرع البنيويون في بحث البنية الأدبية في موضوعية وتجريبية علمية، ولكن المدهش أن هذه البنيات التي توصلوا إليها لم تكن موقوفة على الأدب، بل قام بارت نفسه بتطبيق هذه البنية الأدبية الكبرى على أفلام جيمس بوند. "

تفاصيل الكتاب
  • ردمك (ISBN):9789779916712
  • تأليف:د. أبو اليزيد الشرقاوي
  • دار النشر:وكالة الصحافة العربية - ناشرون
  • التصنيف:الأدب والشعر
  • اللغة:العربية
  • سنة النشر:2023
  • عدد الصفحات:137
  • الغلاف:تغليف ورقي
  • الوزن (كجم):0.30
  • لون الطباعة:أسود
ردمك (ISBN)9789779916712
دار النشروكالة الصحافة العربية - ناشرون
التصنيفالأدب والشعر
اللغةالعربية
سنة النشر2023
عدد الصفحات137
الغلافتغليف ورقي
الوزن (كجم)0.30
لون الطباعةأسود

كتب ذات صلة

كتب لنفس البائع