ديوان علي الجارم (الجزء الأول)

ديوان علي الجارم (الجزء الأول)

تأليف:

علي الجارم

55.20 ر.س " ربما كان الشعر أعصى الفنون على التعلم، وأبعدها من أن ينال بالدرس والتدريب، إنما هو شعاع يضعه الله في قلب من يشاء، وهبة يمنحها لمن يشاء، وحاسة معنوية يزيدها في خلق نفر من عباده يحسون بها ما لا يحسه كثير من الناس، فيترجمونه بيانًا ساحرًا، وقولًا مبينًا. ويرى الشاعر الكبير علي الجارم، أن الشعر طريق معبدة بين عالم الأجسام وعالم الأرواح، ينقل إلى المادة الفانية نفحات الروح الخالدة، ويرسل إلى ظلمات الحياة نورًا قدسيًّا، يبدد غيوم الغموم، ويكشف السبيل للأمل الحائر ، فليس الشعر الوزن وحده، ولا القافية وحدها، ولا الكلمات التي تملأ فراغ التفاعيل، وإن عذبت ولطفت، وإنما الشعر ما وراء كل بيت من ضوء روحانيٍّ وجد له بين ألفاظه منفذًا، ومن سحر سماويٍّ زحزح البيت دونه طرف الستار. وشأن الشعر شأن الفنون كلها، إما أن يكون فنًّا، وإما ألا يكون، وإما أن يكون شعرًا، وإما ألا يكون، فليس فيه كبقية منتجات العقول جيد ومتوسط ورديء. فهو إما أن يكون جيدًا، وإما ألا يكون شعرًا، نعم إن الجودة متفاوتة، ولكنها إذا نزلت إلى حد التوسط فقد الشعر مميزاته، وسلب مقوماته، وأصبح كلامًا، كما يجرد القائد المذنب من رتبه وألقابه فيصبح جنديًّا. " المزيد من التفاصيل
نبذه عن الكتاب

" ربما كان الشعر أعصى الفنون على التعلم، وأبعدها من أن ينال بالدرس والتدريب، إنما هو شعاع يضعه الله في قلب من يشاء، وهبة يمنحها لمن يشاء، وحاسة معنوية يزيدها في خلق نفر من عباده يحسون بها ما لا يحسه كثير من الناس، فيترجمونه بيانًا ساحرًا، وقولًا مبينًا. ويرى الشاعر الكبير علي الجارم، أن الشعر طريق معبدة بين عالم الأجسام وعالم الأرواح، ينقل إلى المادة الفانية نفحات الروح الخالدة، ويرسل إلى ظلمات الحياة نورًا قدسيًّا، يبدد غيوم الغموم، ويكشف السبيل للأمل الحائر ، فليس الشعر الوزن وحده، ولا القافية وحدها، ولا الكلمات التي تملأ فراغ التفاعيل، وإن عذبت ولطفت، وإنما الشعر ما وراء كل بيت من ضوء روحانيٍّ وجد له بين ألفاظه منفذًا، ومن سحر سماويٍّ زحزح البيت دونه طرف الستار. وشأن الشعر شأن الفنون كلها، إما أن يكون فنًّا، وإما ألا يكون، وإما أن يكون شعرًا، وإما ألا يكون، فليس فيه كبقية منتجات العقول جيد ومتوسط ورديء. فهو إما أن يكون جيدًا، وإما ألا يكون شعرًا، نعم إن الجودة متفاوتة، ولكنها إذا نزلت إلى حد التوسط فقد الشعر مميزاته، وسلب مقوماته، وأصبح كلامًا، كما يجرد القائد المذنب من رتبه وألقابه فيصبح جنديًّا. "

تفاصيل الكتاب
  • ردمك (ISBN):9789779917948
  • تأليف:علي الجارم
  • دار النشر:وكالة الصحافة العربية - ناشرون
  • التصنيف:الأدب والشعر
  • اللغة:العربية
  • سنة النشر:2024
  • عدد الصفحات:283
  • الغلاف:تغليف ورقي
  • الوزن (كجم):0.50
  • لون الطباعة:أسود
ردمك (ISBN)9789779917948
دار النشروكالة الصحافة العربية - ناشرون
التصنيفالأدب والشعر
اللغةالعربية
سنة النشر2024
عدد الصفحات283
الغلافتغليف ورقي
الوزن (كجم)0.50
لون الطباعةأسود

كتب ذات صلة

كتب لنفس البائع