والملائكة أيضا تصعد للطابق الثالث

والملائكة أيضا تصعد للطابق الثالث

تأليف:

شريف مليكة

دار النشر : دار ديير للنشر
65.55 ر.س ترصد الرواية الثورة المصرية من جذورها حتى القيام بها, في رصد فني نفسي داخلي، يمثل احتقان الإنسان المصري وإحباطاته وأمراضه، وشفاءه بالثورة التي عبّرت عن إرادة الشعب بشعارها الأشهر "الشعب يريد"، ثم فقدان الحماس حين انقسم الثوار إلى إسلاميين وغير إسلاميين. فهي رواية نفسية بالغة الدقة، تربط بين الأحداث ونفسية شخصيات الرواية ببلاغة عالية، وأهمها شخصية أمير، الشخصية الرئيسية، حيث تراقب أسباب يأس البطل المهزوم. فقد شعر يومًا بحاجته لأن يهرب من الإسكندرية، وأن يرحل بعيدًا، إلى (أمريكا) بلد الحلم الوضاء، لينأى بنفسه من ضغوط الجيران وزملاء العمل، والوجوه التي يلقاها على شاشة التليفزيون، وكلمات الكتَّاب فوق صفحات الجرائد، وحصار أغلب المعارف وتكالبهم ضده، فقط لكون عقيدته مختلفة. لقد ذهب أمير إلى أمريكا، لكنه داهمته الأحداث هناك، حيث رأى بنفسه أحداث الحادي عشر من سبتمبر، بكل تفاصيلها المرعبة، فلا أمل لشفائه هناك، بل ازدادت حالته سوءًا. ثم بعد أن رجع أمير إلى الإسكندرية، حضر قداس عيد الميلاد بكنيسة القديسيْن بسيدي بشر. وكانت مأساة تفجير الكنيسة، والفزع الهائل الذي أصاب الموجودين، وتدافعهم، مما أوقعه على الأرض، فانكسرت ساقه. ثم تأتي أحداث الثورة متسارعة، حيث خرج الناس مرددين: "تغيير.. حرية.. عدالة اجتماعية" ثم "الشعب يريد إسقاط النظام"، إلى أن انسحبت الشرطة من الشوارع وصار أمير يجلس مع الجيران، إلى أن وجد بعض الشبان الملتحين ينادون: إسلامية إسلامية. فانسحب حين شعر بعدم قدرته على التغيير الذي كان قد تحمَّس له في أول الأمر. المزيد من التفاصيل
نبذه عن الكتاب

ترصد الرواية الثورة المصرية من جذورها حتى القيام بها, في رصد فني نفسي داخلي، يمثل احتقان الإنسان المصري وإحباطاته وأمراضه، وشفاءه بالثورة التي عبّرت عن إرادة الشعب بشعارها الأشهر "الشعب يريد"، ثم فقدان الحماس حين انقسم الثوار إلى إسلاميين وغير إسلاميين. فهي رواية نفسية بالغة الدقة، تربط بين الأحداث ونفسية شخصيات الرواية ببلاغة عالية، وأهمها شخصية أمير، الشخصية الرئيسية، حيث تراقب أسباب يأس البطل المهزوم. فقد شعر يومًا بحاجته لأن يهرب من الإسكندرية، وأن يرحل بعيدًا، إلى (أمريكا) بلد الحلم الوضاء، لينأى بنفسه من ضغوط الجيران وزملاء العمل، والوجوه التي يلقاها على شاشة التليفزيون، وكلمات الكتَّاب فوق صفحات الجرائد، وحصار أغلب المعارف وتكالبهم ضده، فقط لكون عقيدته مختلفة. لقد ذهب أمير إلى أمريكا، لكنه داهمته الأحداث هناك، حيث رأى بنفسه أحداث الحادي عشر من سبتمبر، بكل تفاصيلها المرعبة، فلا أمل لشفائه هناك، بل ازدادت حالته سوءًا. ثم بعد أن رجع أمير إلى الإسكندرية، حضر قداس عيد الميلاد بكنيسة القديسيْن بسيدي بشر. وكانت مأساة تفجير الكنيسة، والفزع الهائل الذي أصاب الموجودين، وتدافعهم، مما أوقعه على الأرض، فانكسرت ساقه. ثم تأتي أحداث الثورة متسارعة، حيث خرج الناس مرددين: "تغيير.. حرية.. عدالة اجتماعية" ثم "الشعب يريد إسقاط النظام"، إلى أن انسحبت الشرطة من الشوارع وصار أمير يجلس مع الجيران، إلى أن وجد بعض الشبان الملتحين ينادون: إسلامية إسلامية. فانسحب حين شعر بعدم قدرته على التغيير الذي كان قد تحمَّس له في أول الأمر.

تفاصيل الكتاب
  • ردمك (ISBN):9789778735451
  • تأليف:شريف مليكة
  • دار النشر:دار ديير للنشر
  • التصنيف:القصة والرواية
  • اللغة:العربية
  • سنة النشر:2024
  • عدد الصفحات:272
  • الغلاف:تغليف ورقي
  • الوزن (كجم):0.54
  • لون الطباعة:أسود
ردمك (ISBN)9789778735451
دار النشردار ديير للنشر
التصنيفالقصة والرواية
اللغةالعربية
سنة النشر2024
عدد الصفحات272
الغلافتغليف ورقي
الوزن (كجم)0.54
لون الطباعةأسود

كتب ذات صلة

كتب لنفس البائع