يشفين

يشفين

تأليف:

عبدالرحمن الغرير

40.25 ر.س إن صحة الانسان وعلاجه من الأمراض، من أكثر الأمور التي تحظى باهتمام الإنسان، فالمرض يقعد الإنسان ويؤذيه ويحجبه عن عمل ما يريد، والقيام بالأعمال التي يحتاج إليها، بل وتصيب جسمه بالتلف. وما زال الإنسان يبحث ويجتهد في إيجاد الأدوية واكتشافها، وابتكار كثير من المناهج والعلوم الطبية المختلفة واكتشاف الأعشاب والأغذية النافعة، وكل ذلك ما هو إلا جهد بشري فيه الصواب والخطأ، ويجري التحقق من فوائده أو عدمه بالتجربة والبحث والتحليل. إن كتاب الله جل في علاه فيه شفاء للناس، كما ذكر ذلك ربنا في محكم التنزيل "وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ وَلا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلَّا خَسَاراً". (الإسراء: 82)، فيه شفاء من جميع الأمراض العضوية والنفسية والعقلية والروحية، ويخطئ كثير من المهتمين والباحثين في تحديدهم وحصر العلاج بالقرآن في الأمراض الروحية فحسب، كما يخطئ كثير من المهتمين بالرقية في ذكر صفات الراقي بأنه كل من يحسن قراءة القرآن، ولهذا عزمت على كتابة هذا الكتاب لأوضح تفاصيل كثيرة حول هذا الموضوع، ولأطرح بين يدي القارئ الكريم تجربتي الشخصية في العلاج بالرقية نشرا للفائدة ونفعاً للآخرين. من خبرتي الطويلة في هذا المجال، تكونت عندي معلومات غزيرة وتفاصيل متنوعة، لطرق التعامل مع الرقية الشرعية المناسبة، والتي كان لها الأثر الفاعل في قوة تأثير رقيتي في المرضى. ومضت علي سنوات عديدة بذلتها في معونة إخواني وأخواتي المرضى بمختلف أمراضهم الروحية والجسدية والعقلية والنفسية، وعشت معهم آلامهم ومعاناتهم وكذلك أفراحهم، وكان الواحد منهم عندما يأتيني مبشراً بشفائه بفضل الله، أفرح له ربما أكثر من فرحه هو بذلك، وأحمد الله أن يسّر لي أن أكون سبباً في شفائهم، راجيا من الله الأجر والمثوبة. سأتطرق في هذا الكتاب إلى جانب مهم جدا وأساسي ومحوري في العلاج بالرقية الشرعية، وهذا الجانب لم أطّلع على من ألقى الضوء عليه لا في كتاب ولا في محاضرة أو مقال، بل ربما يغفل عنه كثيرون ممن تصدوا للحديث وتأصيل الرقية الشرعية. يوجد كثير من الكتب التي تناولت الرقية الشرعية وتناولت الأحكام الخاصة بالرقى الشرعية ومشروعيتها وتناولت أيضا الآيات والأحاديث والأوراد الداخلة في الرقية الشرعية وربما ذهب بعضهم إلى وضع ذكر أو آيات معينة خاصة لكل مرض أو عرض. ولكني في هذا الكتاب لن أركز على هذه الأمور، وإن كنت سأتناول بعضا منها، ولكني أحببت أن يكون هذا الكتاب دليلا ومرشداً للمريض، والذي أرجو أن يكون عونا له في مرضه، وفي رحلة طلبه للشفاء، ومرشدا للمريض أيضا في لحظات ضعفه واللحظات التي يعتريه فيها مشاعر وأحاسيس وأفكار مشوشة، وفي أشد الحاجة إلى من يعينه ويرشده وينير له الدرب. سأركز أيضا على آداب الراقي والمسترقي وكذلك الرقية بحد ذاتها من عدة جوانب من حيث الكيفية والكمية والطريقة والمكان وغيرها من الأمور المهمة، إضافة إلى ذلك سأتطرق إلى العين والحسد والسحر وكيفية علاجها. وسأتحدث أيضا عن الجوانب الأربعة للصحة، والخلاف القائم بين الرقاة والأطباء النفسيين حول علاج الأمراض الروحية والنفسية وبيان ذلك كله من وجهة نظري. المزيد من التفاصيل
نبذه عن الكتاب

إن صحة الانسان وعلاجه من الأمراض، من أكثر الأمور التي تحظى باهتمام الإنسان، فالمرض يقعد الإنسان ويؤذيه ويحجبه عن عمل ما يريد، والقيام بالأعمال التي يحتاج إليها، بل وتصيب جسمه بالتلف. وما زال الإنسان يبحث ويجتهد في إيجاد الأدوية واكتشافها، وابتكار كثير من المناهج والعلوم الطبية المختلفة واكتشاف الأعشاب والأغذية النافعة، وكل ذلك ما هو إلا جهد بشري فيه الصواب والخطأ، ويجري التحقق من فوائده أو عدمه بالتجربة والبحث والتحليل. إن كتاب الله جل في علاه فيه شفاء للناس، كما ذكر ذلك ربنا في محكم التنزيل "وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ وَلا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلَّا خَسَاراً". (الإسراء: 82)، فيه شفاء من جميع الأمراض العضوية والنفسية والعقلية والروحية، ويخطئ كثير من المهتمين والباحثين في تحديدهم وحصر العلاج بالقرآن في الأمراض الروحية فحسب، كما يخطئ كثير من المهتمين بالرقية في ذكر صفات الراقي بأنه كل من يحسن قراءة القرآن، ولهذا عزمت على كتابة هذا الكتاب لأوضح تفاصيل كثيرة حول هذا الموضوع، ولأطرح بين يدي القارئ الكريم تجربتي الشخصية في العلاج بالرقية نشرا للفائدة ونفعاً للآخرين. من خبرتي الطويلة في هذا المجال، تكونت عندي معلومات غزيرة وتفاصيل متنوعة، لطرق التعامل مع الرقية الشرعية المناسبة، والتي كان لها الأثر الفاعل في قوة تأثير رقيتي في المرضى. ومضت علي سنوات عديدة بذلتها في معونة إخواني وأخواتي المرضى بمختلف أمراضهم الروحية والجسدية والعقلية والنفسية، وعشت معهم آلامهم ومعاناتهم وكذلك أفراحهم، وكان الواحد منهم عندما يأتيني مبشراً بشفائه بفضل الله، أفرح له ربما أكثر من فرحه هو بذلك، وأحمد الله أن يسّر لي أن أكون سبباً في شفائهم، راجيا من الله الأجر والمثوبة. سأتطرق في هذا الكتاب إلى جانب مهم جدا وأساسي ومحوري في العلاج بالرقية الشرعية، وهذا الجانب لم أطّلع على من ألقى الضوء عليه لا في كتاب ولا في محاضرة أو مقال، بل ربما يغفل عنه كثيرون ممن تصدوا للحديث وتأصيل الرقية الشرعية. يوجد كثير من الكتب التي تناولت الرقية الشرعية وتناولت الأحكام الخاصة بالرقى الشرعية ومشروعيتها وتناولت أيضا الآيات والأحاديث والأوراد الداخلة في الرقية الشرعية وربما ذهب بعضهم إلى وضع ذكر أو آيات معينة خاصة لكل مرض أو عرض. ولكني في هذا الكتاب لن أركز على هذه الأمور، وإن كنت سأتناول بعضا منها، ولكني أحببت أن يكون هذا الكتاب دليلا ومرشداً للمريض، والذي أرجو أن يكون عونا له في مرضه، وفي رحلة طلبه للشفاء، ومرشدا للمريض أيضا في لحظات ضعفه واللحظات التي يعتريه فيها مشاعر وأحاسيس وأفكار مشوشة، وفي أشد الحاجة إلى من يعينه ويرشده وينير له الدرب. سأركز أيضا على آداب الراقي والمسترقي وكذلك الرقية بحد ذاتها من عدة جوانب من حيث الكيفية والكمية والطريقة والمكان وغيرها من الأمور المهمة، إضافة إلى ذلك سأتطرق إلى العين والحسد والسحر وكيفية علاجها. وسأتحدث أيضا عن الجوانب الأربعة للصحة، والخلاف القائم بين الرقاة والأطباء النفسيين حول علاج الأمراض الروحية والنفسية وبيان ذلك كله من وجهة نظري.

تفاصيل الكتاب
  • ردمك (ISBN):9786038434024
  • تأليف:عبدالرحمن الغرير
  • دار النشر:دار تأثير للنشر والتوزيع
  • التصنيف:الكتب الإسلامية والدينية
  • اللغة:العربية
  • سنة النشر:2024
  • عدد الصفحات:194
  • الغلاف:تغليف ورقي
  • الوزن (كجم):0.30
  • لون الطباعة:أسود
ردمك (ISBN)9786038434024
دار النشردار تأثير للنشر والتوزيع
التصنيفالكتب الإسلامية والدينية
اللغةالعربية
سنة النشر2024
عدد الصفحات194
الغلافتغليف ورقي
الوزن (كجم)0.30
لون الطباعةأسود

كتب ذات صلة

كتب لنفس البائع