الإعلام في صدر الإسلام
د.عبد اللطيف حمزة
"إن النبي إذا بعثه الله في أمة من الأمم وجب عليه أن يختار من وسائل الإعلام والإرشاد والاتصال بالناس أنجح هذه الوسائل في العصر الذي ظهر فيه. وقد كانت الوسيلة الإعلامية سحراً في عهد موسى، وكانت طباً في عهد عيسى، وكانت قرآنا في عهد خاتم النبيين محمد صلى الله عليه وسلم. أليس معنى ذلك أن الإسلام دين إعلامي لأنه اعتمد على القرآن.. والقرآن آية الله تعالى في البلاغة، وفي التأثير في نفوس البشر إلى الدرجة التي سجد لها العرب، وإذا كان القرآن هو أكبر وسائل الإعلام في الإسلام فلماذا لا نسميه ديناً إعلامياً بالمعنى الصحيح لهذه الكلمة؟ ثم إن وسائل الإعلام في ذاتها نوعان: نوع قديم وآخر حديث، والنوع الأول منهما فطري من صنع البشر، كالخطابة والشعر والندوة والسوق، والنوع الثاني منهما صناعي من اختراع العلم كالصحف والراديو والتلفزيون ووكالات الأنباء والسينما ونحو ذلك.. وكل وسيلة من هذه الوسائل الحديثة من وحي العلم ووليدة الاختراع . ومن المؤكد أن وسائل الاتصال القديمة لها قدرة أكيدة وعجيبة على التأثير في الأفراد والجماهير بالقدر الذي لا يمكن أن تحلم به وسيلة من وسائل الاتصال الحديث . "
- ردمك (ISBN):9789779910833
- تأليف:د.عبد اللطيف حمزة
- دار النشر:وكالة الصحافة العربية - ناشرون
- التصنيف:معلومات عامة
- اللغة:العربية
- سنة النشر:2021
- عدد الصفحات:284
- الغلاف:تغليف ورقي
- الوزن (كجم):0.50
- لون الطباعة:أسود
ردمك (ISBN) | 9789779910833 |
تأليف | د.عبد اللطيف حمزة |
دار النشر | وكالة الصحافة العربية - ناشرون |
التصنيف | معلومات عامة |
اللغة | العربية |
سنة النشر | 2021 |
عدد الصفحات | 284 |
الغلاف | تغليف ورقي |
الوزن (كجم) | 0.50 |
لون الطباعة | أسود |