مناجاة أرواح

مناجاة أرواح

تأليف:

جبران خليل جبران

31.05 ر.س "يعتبر الحب عند جبران تناغم روحي وشراكة وجدانية وكينونة، وقد أطلق نقاد على مفهوم الحب عند جبران اسمًا خاصًا ألا وهو الحب الجبراني، إذ اعتبروا أن سمات الحب الجبراني مغايرة لكل ما هو عصري متصل بالحب. وكان للمرأة دور كبير في حياة جبران خليل جبران، بل وتكوين شخصيته الفكرية والفنية، وقد تجلى ذلك واضحاً في جميع مؤلّفاته. يقول جبران مخاطبا من يحب : استيقظي يا حبيبتي! استيقظي؛ لأن روحي تناديك من وراء البحار الهائلة، ونفسي تمد جناحيها نحوك فوق الأمواج المزبدة الغضوبة. استيقظي، فقد سَكَنَتِ الحركة، وأوقف الهدوء ضجة سنابك الخيل، ووقْعَ أقدام العابرين، وعانَقَ النومُ أرواحَ البشر فبقيت وحدي مستيقظًا؛ لأن الشوق ينتشلني كلما أغرقني النعاس، والمحبة تدنيني إليك عندما تقصيني الهواجس، وقد تركت مضجعي يا حبيبتي خوفًا من خيالات السلو المختبئة بين طيات اللحف، ورميت بالكتاب؛ لأن تأوُّهي قد أباد السطور من صفحاته، فأصبحت خالية بيضاء أمام عيني. استيقظي! استيقظي يا حبيبتي واسمعيني..ها أنا ذا يا حبيبي قد سمعت نداءك من وراء البحار، وشعرت بملامس جناحيك، فانتبهت وتركت مخدعي، وسرت على الأعشاب فتبللت قدماي وأطراف ثوبي من ندى الليل، ها أنا واقفة تحت أغصان اللوز المزهرة أسمع نداء نفسك يا حبيبي! " المزيد من التفاصيل
نبذه عن الكتاب

"يعتبر الحب عند جبران تناغم روحي وشراكة وجدانية وكينونة، وقد أطلق نقاد على مفهوم الحب عند جبران اسمًا خاصًا ألا وهو الحب الجبراني، إذ اعتبروا أن سمات الحب الجبراني مغايرة لكل ما هو عصري متصل بالحب. وكان للمرأة دور كبير في حياة جبران خليل جبران، بل وتكوين شخصيته الفكرية والفنية، وقد تجلى ذلك واضحاً في جميع مؤلّفاته. يقول جبران مخاطبا من يحب : استيقظي يا حبيبتي! استيقظي؛ لأن روحي تناديك من وراء البحار الهائلة، ونفسي تمد جناحيها نحوك فوق الأمواج المزبدة الغضوبة. استيقظي، فقد سَكَنَتِ الحركة، وأوقف الهدوء ضجة سنابك الخيل، ووقْعَ أقدام العابرين، وعانَقَ النومُ أرواحَ البشر فبقيت وحدي مستيقظًا؛ لأن الشوق ينتشلني كلما أغرقني النعاس، والمحبة تدنيني إليك عندما تقصيني الهواجس، وقد تركت مضجعي يا حبيبتي خوفًا من خيالات السلو المختبئة بين طيات اللحف، ورميت بالكتاب؛ لأن تأوُّهي قد أباد السطور من صفحاته، فأصبحت خالية بيضاء أمام عيني. استيقظي! استيقظي يا حبيبتي واسمعيني..ها أنا ذا يا حبيبي قد سمعت نداءك من وراء البحار، وشعرت بملامس جناحيك، فانتبهت وتركت مخدعي، وسرت على الأعشاب فتبللت قدماي وأطراف ثوبي من ندى الليل، ها أنا واقفة تحت أغصان اللوز المزهرة أسمع نداء نفسك يا حبيبي! "

تفاصيل الكتاب
ردمك (ISBN)9789778621266
دار النشرالعربية للإعلام والفنون والدراسات الإنسانية والنشر- أزهى
التصنيفالأدب والشعر
اللغةالعربية
سنة النشر2023
عدد الصفحات98
الغلافتغليف ورقي
الوزن (كجم)0.24
لون الطباعةأسود

كتب ذات صلة

كتب لنفس البائع