الضوء المعتم

دائمًا ما يكون للحقيقة وجهٌ مخفيٌّ، وزاويةٌ مظلمةٌ لا يراها الجميع. في خضم أهوال الحرب العالمية الثانية، يجد طبيبٌ مصريٌ شابٌّ نفسه عالقًا في لندن أثناء القصف العنيف. تحت وطأة هجمات الألمان على المدينة، يقع بين يديه بالصدفة مظروفٌ يحوي سرًّا خطيرًا، قد أعطاه له أحد الأشخاص قبل أن يُقتل. يطلب منه هذا الشخص تسليم المظروف إلى جهةٍ معينةٍ. ولكن خلال رحلة عودته إلى القاهرة، يكتشف الطبيب أنَّه أصبح مطاردًا من قِبل أشخاصٍ غامضين. في الوقت ذاته، يشهد حيٌّ شعبيٌّ في القاهرة سلسلةً من الجرائم الوحشية؛ حيث تُقتل الفتيات الصغيرات بطريقةٍ مروعةٍ. ويجد الطبيب نفسه ممزقًا بين السر الذي يحمله والذي لا يفهمه، والمطاردين، وبين أسرته الأرستقراطية، وأصدقائه في الحي الشعبي. في كتاب "الضوء المعتم" جزء "النعمة والنقمة"؛ يجد القارئ نفسه يسافر عبر الزمن إلى أماكن بعيدة؛ لكشف تلك الأسرار وبداياتها. ما قصة النجم المعتم؟ ومن صاحب المخطوطة الملعونة؟ أسرارٌ تُكشف وحقائق تسطع.