عباقرة الحروب الإسلامية

عباقرة الحروب الإسلامية

ملامح من سجل الغزوات

تأليف:

عبد الرحمن بكر

28.75 ر.س إِنَّ مَنْ تَغَلْغَلَ الإِيمَانُ فِي قَلْبِهِ وَتَمَكَّنَ مِنْ شَغَافِهِ، بَعْدَمَا أَخْلَصَ القَصْدَ وَالنِّيَّةَ لِلَّهِ وَحْدَهُ؛ لَحَرِيٌّ أَنْ تَسْرِيَ فِي عُرُوقِهِ دِمَاءُ البَطُولَةِ وَالرُّجُولَةِ فَتُمَدُّ الجَسَدَ بِمَدَدٍ لَا يَنْضَبُ مَعِينُهُ!! وَتُطْبَعُ صَاحِبَهَا عَلَى الجُرْأَةِ وَالإِقْدَامِ! وَتَبْدَأُ رَحْلَةُ جِهَادِ القَعْقَاعِ بْنِ عَمْرٍو التَّمِيمِيِّ بَعْدَ وَفَاةِ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ فَقَدْ كَلَّفَهُ أَبُو بَكْرٍ أَنْ يُغِيرَ عَلَى عَلْقَمَةَ بْنِ عِلَاثَةَ الْكَلْبِيِّ، الَّذِي ارْتَدَّ عَنْ دِينِهِ، وَتَنَكَّرَ لِلإِسْلَامِ فِي حَيَاةِ النَّبِيِّ ﷺ وَفَرَّ هَارِبًا إِلَى الشَّامِ، وَلَمَّا عَلِمَ بِوَفَاةِ الرَّسُولِ ﷺ عَادَ فِي قَوْمِهِ، وَمَكَثَ فِيهِمْ نَاعِمَ الْبَالِ. فَمَا أَنْ عَلِمَ بِخَبَرِهِ الصِّدِّيقُ أَبُو بَكْرٍ، حَتَّى أَرْسَلَ إِلَيْهِ القَعْقَاعَ بْنَ عَمْرٍو لِيَأْسِرَهُ أَوْ يَقْتُلَهُ، فَلَمَّا وَصَلَ القَعْقَاعُ إِلَى امْرَأَتِهِ وَأَبْنَائِهِ، أَعْلَنُوا إِسْلَامَهُمْ، وَأَنْكَرُوا رِدَّةَ أَبِيهِمْ، الَّذِي فَرَّ هَارِبًا، ثُمَّ مَا لَبِثَ أَنْ جَاءَ فِيمَا بَعْدَ إِلَى أَبِي بَكْرٍ تَائِبًا فَقَبِلَ تَوْبَتَهُ، وَكَيْفَ لَا؟! 'وَالإِسْلَامُ يَجُبُّ مَا قَبْلَهُ'. المزيد من التفاصيل
نبذه عن الكتاب

إِنَّ مَنْ تَغَلْغَلَ الإِيمَانُ فِي قَلْبِهِ وَتَمَكَّنَ مِنْ شَغَافِهِ، بَعْدَمَا أَخْلَصَ القَصْدَ وَالنِّيَّةَ لِلَّهِ وَحْدَهُ؛ لَحَرِيٌّ أَنْ تَسْرِيَ فِي عُرُوقِهِ دِمَاءُ البَطُولَةِ وَالرُّجُولَةِ فَتُمَدُّ الجَسَدَ بِمَدَدٍ لَا يَنْضَبُ مَعِينُهُ!! وَتُطْبَعُ صَاحِبَهَا عَلَى الجُرْأَةِ وَالإِقْدَامِ! وَتَبْدَأُ رَحْلَةُ جِهَادِ القَعْقَاعِ بْنِ عَمْرٍو التَّمِيمِيِّ بَعْدَ وَفَاةِ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ فَقَدْ كَلَّفَهُ أَبُو بَكْرٍ أَنْ يُغِيرَ عَلَى عَلْقَمَةَ بْنِ عِلَاثَةَ الْكَلْبِيِّ، الَّذِي ارْتَدَّ عَنْ دِينِهِ، وَتَنَكَّرَ لِلإِسْلَامِ فِي حَيَاةِ النَّبِيِّ ﷺ وَفَرَّ هَارِبًا إِلَى الشَّامِ، وَلَمَّا عَلِمَ بِوَفَاةِ الرَّسُولِ ﷺ عَادَ فِي قَوْمِهِ، وَمَكَثَ فِيهِمْ نَاعِمَ الْبَالِ. فَمَا أَنْ عَلِمَ بِخَبَرِهِ الصِّدِّيقُ أَبُو بَكْرٍ، حَتَّى أَرْسَلَ إِلَيْهِ القَعْقَاعَ بْنَ عَمْرٍو لِيَأْسِرَهُ أَوْ يَقْتُلَهُ، فَلَمَّا وَصَلَ القَعْقَاعُ إِلَى امْرَأَتِهِ وَأَبْنَائِهِ، أَعْلَنُوا إِسْلَامَهُمْ، وَأَنْكَرُوا رِدَّةَ أَبِيهِمْ، الَّذِي فَرَّ هَارِبًا، ثُمَّ مَا لَبِثَ أَنْ جَاءَ فِيمَا بَعْدَ إِلَى أَبِي بَكْرٍ تَائِبًا فَقَبِلَ تَوْبَتَهُ، وَكَيْفَ لَا؟! 'وَالإِسْلَامُ يَجُبُّ مَا قَبْلَهُ'.

تفاصيل الكتاب
  • ردمك (ISBN):9789779919287
  • تأليف:عبد الرحمن بكر
  • دار النشر:وكالة الصحافة العربية - ناشرون
  • التصنيف:الكتب الإسلامية والدينية, التاريخ والجغرافيا
  • اللغة:العربية
  • سنة النشر:2024
  • عدد الصفحات:71
  • الغلاف:تغليف ورقي
  • الوزن (كجم):0.20
  • لون الطباعة:أسود
ردمك (ISBN)9789779919287
دار النشروكالة الصحافة العربية - ناشرون
التصنيفالكتب الإسلامية والدينية, التاريخ والجغرافيا
اللغةالعربية
سنة النشر2024
عدد الصفحات71
الغلافتغليف ورقي
الوزن (كجم)0.20
لون الطباعةأسود

كتب ذات صلة

كتب لنفس البائع