بقايا ذاكرة

مجموعة قصصية من نوع خاص تناقش العديد من القضايا الاجتماعية والأدبية والثقافية بحس ساخر رائق. بنفس العزيمة التي كانت تكتسي سحنته، يجلس في مكانه المعتاد يوم الجمعة التالي، يدون بعض الأرقام في القسيمة ثم يسافر نحو مدينة الجديدة لدفع مستحقات الاشتراك في اليانصيب واستلام وصل مشاركته من أحد الأكشاك القليلة. تلك كانت عطلته الأسبوعية الوحيدة. كانت لسعيد طريقة غريبة في اختيار الأرقام، يختار أحيانًا حصة تفوق فريقه اليوفانتوس في إحدى المباريات، ويطلب من بعض الأطفال المارين أمام المقهى بعض الأرقام العشوائية في أحيان أخرى ، قد تعجبه سيارة ما فيختار أرقام لوحتها ، كما يبدو له أحيانًا مبلغ فاتورة الكهرباء والماء رقم حظ سينتشله من فقر البلدة نحو الرفاهية!