نسمات الهواء الصيفية

- الصمت كان غريبا بيننا، فقط نرتشف من كوب الشاي بصمت، إلى أن قررت قطع ذلك الصمت أنا أحب شخصا ما أو كنت أحبه .. .نظرت أراقب رد فعله، ولكن ملامحه كانت هادئة كعادته. - وماذا حدث ؟ - لا أعلمم ، أصبحت لا أذكر الكثير عنه، ولكنني أتذكر أشياء صغيرة، كأسباب بعدنا، وأسباب وقوعي في حبه التي شككت في أمرها مؤخرا. - هل تريدين التحدث عنه ؟ لا أظن، لا أعلم حتى ماذا سأقول. - إذن اكتبي عنه.. أراك تكتبين كثيرا هذه الأيام، ربما بعض الكلمات على الورق قد تكون أفضل من البوح بها، صحيح؟ أومأت له وأنا أمعن النظر في ملامحه، أرى كيف ينظر لي . أخرجت مذكرة من الحقيبة، أشعر بكل تلك المشاعر تداهمني وأنا أفتحها، وقد قررت أن هذا آخر ما سيخطه قلمي داخل تلك المذكرة الجميلة التي لا تشبه ما بداخلها. أمسكت قلمي لأكتب: النسمة الأخيرة (أنت).