هي و النبي

هي و النبي

ماري هاسكل - جبران خليل جبران

تأليف:

سليم بدوي

دار النشر : دار الهالة
46.00 عاشا معا دقائق نمو «النبي» في باطنه, وكما كان يأتيها بمسودات «المشورات», الواحدة تلو الأخرى, جاءها اليوم, وكان السابع من أيلول ( 1920), ببداية الكتاب، وكيف أن «المصطفى» انتظر اثنتي عشر سنة في مدينة أورفليس... قرأ لها القسم الأكبر منها شارحاً تصوّره لبقيتها حتى الخاتمة وإلقاء «المصطفى» كلمة الوداع. تناقشا بشأن «المصطفى». فأوضح لها أنه لن يستعمل هذا الاسم إلا في بداية الكتاب ليكتفي بعدها بذكر ضمير الغائب «هو»... كان يكتب أحيانا بسرعة ثم يأتي بمسودته إلى ماري فيعكفان على النص لجعل جمله أكثر ترابطاً. يمضيان أطيب الأوقات في التنقيح والتعديل، بشفافية وانسجام، دون مجاملة أو تحفّظ. لاحظت ماري أن خليلها «يحب غربلة النص أكثر من مرّة حتى يلبس فكرته حلة القول الذي يريد». فكانا يضطران أحيانا إلى إرجاء البت بالموضوع حتى ينضج ذلك في ذهن جبران . - إن صورة النص النهائية تتبلور بالمناقشة معك أسرع مما لو هذبتها أنا وحدي. فكان يقرأ النص أمامها بصوت عال، ثم يستعرضان عباراته معا حتى تستوقفهما جملة أو كلمة تستدعي تست الشرح أو التنقيح أو التغيير، وبعد جلسات عمل اللون الطويلة، خرجت ماري بقناعة تقول إن حيران قد حقق خطى كبيرة في ما يخص إتقانه للغة الانكليزية. ورأت أنه بات يعرف من الانكليزية أكثر مما يعرف أي منا، إنه يعي بنية اللغة العظيمة ونظامها الشمسي». أصبح برأيها ميدعا بالإنكليزية. ولذلك فقد أخبرته، قبل أن يغادر عائداً إلى نيويورك، أنها تحب العمل في مخطوطاته أكثر من أي عمل آخر. فأجابها: - ساتيك ث بكل سطر أكتبه... المزيد من التفاصيل
نبذه عن الكتاب

عاشا معا دقائق نمو «النبي» في باطنه, وكما كان يأتيها بمسودات «المشورات», الواحدة تلو الأخرى, جاءها اليوم, وكان السابع من أيلول ( 1920), ببداية الكتاب، وكيف أن «المصطفى» انتظر اثنتي عشر سنة في مدينة أورفليس... قرأ لها القسم الأكبر منها شارحاً تصوّره لبقيتها حتى الخاتمة وإلقاء «المصطفى» كلمة الوداع. تناقشا بشأن «المصطفى». فأوضح لها أنه لن يستعمل هذا الاسم إلا في بداية الكتاب ليكتفي بعدها بذكر ضمير الغائب «هو»... كان يكتب أحيانا بسرعة ثم يأتي بمسودته إلى ماري فيعكفان على النص لجعل جمله أكثر ترابطاً. يمضيان أطيب الأوقات في التنقيح والتعديل، بشفافية وانسجام، دون مجاملة أو تحفّظ. لاحظت ماري أن خليلها «يحب غربلة النص أكثر من مرّة حتى يلبس فكرته حلة القول الذي يريد». فكانا يضطران أحيانا إلى إرجاء البت بالموضوع حتى ينضج ذلك في ذهن جبران . - إن صورة النص النهائية تتبلور بالمناقشة معك أسرع مما لو هذبتها أنا وحدي. فكان يقرأ النص أمامها بصوت عال، ثم يستعرضان عباراته معا حتى تستوقفهما جملة أو كلمة تستدعي تست الشرح أو التنقيح أو التغيير، وبعد جلسات عمل اللون الطويلة، خرجت ماري بقناعة تقول إن حيران قد حقق خطى كبيرة في ما يخص إتقانه للغة الانكليزية. ورأت أنه بات يعرف من الانكليزية أكثر مما يعرف أي منا، إنه يعي بنية اللغة العظيمة ونظامها الشمسي». أصبح برأيها ميدعا بالإنكليزية. ولذلك فقد أخبرته، قبل أن يغادر عائداً إلى نيويورك، أنها تحب العمل في مخطوطاته أكثر من أي عمل آخر. فأجابها: - ساتيك ث بكل سطر أكتبه...

تفاصيل الكتاب
  • ردمك (ISBN):9789973094087
  • تأليف:سليم بدوي
  • دار النشر:دار الهالة
  • التصنيف:معلومات عامة, الكتب الإسلامية والدينية, الفلسفة والفكر
  • اللغة:العربية
  • سنة النشر:2024
  • عدد الصفحات:184
  • الغلاف:تغليف ورقي
  • الوزن (كجم):0.29
  • لون الطباعة:أسود
ردمك (ISBN)9789973094087
دار النشردار الهالة
التصنيفمعلومات عامة, الكتب الإسلامية والدينية, الفلسفة والفكر
اللغةالعربية
سنة النشر2024
عدد الصفحات184
الغلافتغليف ورقي
الوزن (كجم)0.29
لون الطباعةأسود

كتب ذات صلة

كتب لنفس البائع