بيكاتيوم

كعادة المرء التائة، في بعض الأحيان -أو رُبما دائمًا- يدور في متاهات لا عِلم له إلى أين ستصل به، فيقف حائرًا بين المُعلن والمكنون.. بين الحقيقة والسراب وطوق نجاتهِ مجهول! ولأن لكل متاهة تلاشت بوصلتها نهايةٌ يتوجَّب الوصول إليها لِلتنعُّم بالسلام؛ متع عقلك وأطلق العنان لذهنك وقلبك لترى معي متاهات بيكاتيوم، ولتحدد بذاتك مصير المتاهة... فالأمر مُنتهٍ إليك ومُتعلقٌ بك، لا مفر! بطل روايتي هذه المرة سيتحتَّم عليه الوقوع في متاهة جميع حدودها مجهولة، والسقوط في مواضعَ ألغازٍ مُبهمة المصدر، لذلك.. وقبل أن تبدأ رحلة البحث في عالم بيكاتيوم تذكر أن من قوانين المتاهة: «الوصول للنهاية».