التجربة الأرجنتينية *

التجربة الأرجنتينية *

تحديات الإصلاح السياسي والإقتصادي

تأليف:

د. محمد صادق إسماعيل

50.31 ر.س يأتي هذا الكتاب ضمن سلسلة تجارب التحول الديمقراطي والإصلاح الإقتصادي والتي تم البدء فيها منذ قرابة السنوات الست واصدرنا من خلالها عدة تجارب تناولت دولًا مثل تركيا وماليزيا واندونسيا والبرازيل وجنوب افريقيا وشيلي وألمانيا والإمارات العربية المتحدة، إلا أنه عندما نتناول تجربة الأرجنتين فإن ذلك مرده عدة أسباب أبرزها أن تلك الدولة تتشابه في وضعها الإقتصادي مع العديد من الدول ذات الإقتصاد المتوسط أو الموارد المحدودة، كما أن الأرجنتين مرت بتجربة إقتصادية غاية في الصعوبة انتهت بإعلان افلاسها والبحث عن ملجأ لأزماتها المالية الكبيرة. من العام 1999 إلى العام 2002، عاش الاقتصاد الأرجنتيني حالة من الركود ترافق مع ارتفاع كبير في معدل الدين الخارجي وتضخم وبطالة، ما أدّى إلى إنهيار العملة المحلية البيزو أمام الدولار الأمريكي. ذلك أن تثبيت العملة البيزو أمام الدولار بالتزامن مع إنخفاض التدفقات في العملة الأجنبية خصوصاً بعد إنتهاء عملية الخصخصة التي قامت بها الحكومة الأرجنتينية أنذاك، ساهم في ارتفاع نسبة الديون بالعملة الأجنبية الى جانب هروب الكثير من رؤوس الأموال من الأرجنتين. أضف لذلك أن البرازيل، الشريك الاقتصادي الأول للأرجنتين، كان يُعاني من أزمة اقتصادية في ذلك الوقت أتت بالتزامن مع مشكلات إقتصادية في المكسيك وغيرها من دول أمريكا اللاتينية. وقد أدى كل هذا إلى دخول الاقتصاد الأرجنتيني في مرحلة إنكماش دامت حتى العام 2003 ولم تستطع الأرجنتين خلال تلك الفترة دفع الإستحقاقات الخارجية ما أدّى إلى إعلان الدولة عن إفلاسها. ومن أول الإجراءات التي تمّ أخذها في ذلك الوقت، إعادة هيكلة الدين العام مع إصلاحات هيكيلة من قبل المُقرضين على الحكومة الأرجنتينية. لكنّ أحد أهم الإجراءات هي إضعافها لعملتها لكي تستفيد من تخفيض تكلفة للتصدير، وقد إستطاعت الأرجنتين مع وقف تسديد الديون والتصدير الكبير الناتج عن السياسة الإستثمارية المُتبعة معاودةَ النمو في العام 2003. وبدأت الأرجنتين بسداد ديونها إبتداءً من العام 2005 حيث إنخفض من 118% في العام 2004 إلى 41.4% في العام 2011. المزيد من التفاصيل
نبذه عن الكتاب

يأتي هذا الكتاب ضمن سلسلة تجارب التحول الديمقراطي والإصلاح الإقتصادي والتي تم البدء فيها منذ قرابة السنوات الست واصدرنا من خلالها عدة تجارب تناولت دولًا مثل تركيا وماليزيا واندونسيا والبرازيل وجنوب افريقيا وشيلي وألمانيا والإمارات العربية المتحدة، إلا أنه عندما نتناول تجربة الأرجنتين فإن ذلك مرده عدة أسباب أبرزها أن تلك الدولة تتشابه في وضعها الإقتصادي مع العديد من الدول ذات الإقتصاد المتوسط أو الموارد المحدودة، كما أن الأرجنتين مرت بتجربة إقتصادية غاية في الصعوبة انتهت بإعلان افلاسها والبحث عن ملجأ لأزماتها المالية الكبيرة. من العام 1999 إلى العام 2002، عاش الاقتصاد الأرجنتيني حالة من الركود ترافق مع ارتفاع كبير في معدل الدين الخارجي وتضخم وبطالة، ما أدّى إلى إنهيار العملة المحلية البيزو أمام الدولار الأمريكي. ذلك أن تثبيت العملة البيزو أمام الدولار بالتزامن مع إنخفاض التدفقات في العملة الأجنبية خصوصاً بعد إنتهاء عملية الخصخصة التي قامت بها الحكومة الأرجنتينية أنذاك، ساهم في ارتفاع نسبة الديون بالعملة الأجنبية الى جانب هروب الكثير من رؤوس الأموال من الأرجنتين. أضف لذلك أن البرازيل، الشريك الاقتصادي الأول للأرجنتين، كان يُعاني من أزمة اقتصادية في ذلك الوقت أتت بالتزامن مع مشكلات إقتصادية في المكسيك وغيرها من دول أمريكا اللاتينية. وقد أدى كل هذا إلى دخول الاقتصاد الأرجنتيني في مرحلة إنكماش دامت حتى العام 2003 ولم تستطع الأرجنتين خلال تلك الفترة دفع الإستحقاقات الخارجية ما أدّى إلى إعلان الدولة عن إفلاسها. ومن أول الإجراءات التي تمّ أخذها في ذلك الوقت، إعادة هيكلة الدين العام مع إصلاحات هيكيلة من قبل المُقرضين على الحكومة الأرجنتينية. لكنّ أحد أهم الإجراءات هي إضعافها لعملتها لكي تستفيد من تخفيض تكلفة للتصدير، وقد إستطاعت الأرجنتين مع وقف تسديد الديون والتصدير الكبير الناتج عن السياسة الإستثمارية المُتبعة معاودةَ النمو في العام 2003. وبدأت الأرجنتين بسداد ديونها إبتداءً من العام 2005 حيث إنخفض من 118% في العام 2004 إلى 41.4% في العام 2011.

تفاصيل الكتاب
  • ردمك (ISBN):9789773194079
  • تأليف:د. محمد صادق إسماعيل
  • دار النشر:العربي للنشر والتوزيع
  • التصنيف:العلوم الاجتماعية والسياسية
  • اللغة:العربية
  • سنة النشر:2018
  • عدد الصفحات:240
  • الغلاف:تغليف ورقي
  • الوزن (كجم):0.34
  • لون الطباعة:أسود
ردمك (ISBN)9789773194079
دار النشرالعربي للنشر والتوزيع
التصنيفالعلوم الاجتماعية والسياسية
اللغةالعربية
سنة النشر2018
عدد الصفحات240
الغلافتغليف ورقي
الوزن (كجم)0.34
لون الطباعةأسود

كتب ذات صلة

كتب لنفس البائع