المرأة بين الخطاب الديني والمعتقد الشعبي

المرأة بين الخطاب الديني والمعتقد الشعبي

تأليف:

يسري مصطفي

31.05 ر.س وتجدر الإشارة إلى أن مهمَّة هذه الدراسة هي تناول ظواهر وممارسات خطابية وليس تقديم تعاليم دينية أو مراجعة آراء فقهية، فهي تنطلق مِمَّا هو موجود ومعروف في مجال الفقه والتأويل الديني على تنوعه واختلافه، وما هو موجود في الثقافة الشعبية من عادات وتقاليد، يُشكِّل بعضها معتقدات تحكم السلوكيات والتصرفات. كما ينبغي التنويه إلى أن استخدام صيغة المفرد عند الحديث عن "الخطاب" لا يعني أن المقصود هو خطاب واحد ووحيد، فكما هو معروف فإن مصطلح "الخطاب الديني" يُطلق على مجموعة متنوعة من الخطابات الدينية والتي قد تتباين جزئيًا أو كليًا بين المذاهب وفي الكثير من التأويلات والآراء الفقهية؛ فرغم أن النص الديني المُقدَّس (القرآن) هو نص واحد، إلَّا أنَّ تأويله يتعدَّد ويتباين وفق مقتضيات الزمان والمكان والمعطيات الاجتماعية والسياسية، أو كما قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه: «القرآن حمَّال أوجه»، وهذه الأوجه هي اختلاف القراءات وزوايا النظر ومن ثم التأويلات. وبالمثل فإن الخطاب الشعبي وإن تمثل في نصوص متداولة (الأقوال المأثورة والأمثال الشعبية)، إلَّا أنَّه يعكس خطابات مُتعدِّدة بل ومُتغيِّرة ومرنة، وذات تأثيرات متباينة حسب السياق السياسي والاجتماعي ومستويات الوعي المجتمعي. فالمعتقدات الشعبية لا تمتلك نصًّا أصليًّا مُقدَّسًا، وبالتالي فإنها لا تمتلك قداسةً من حيث الأصل، وتستقي شرعيتها إمَّا من الإجماع عليها بحكم العادات والتقاليد، أو من خلال ربطها بالخطاب الديني لتستمد منه المشروعية والقداسة. المزيد من التفاصيل
نبذه عن الكتاب

وتجدر الإشارة إلى أن مهمَّة هذه الدراسة هي تناول ظواهر وممارسات خطابية وليس تقديم تعاليم دينية أو مراجعة آراء فقهية، فهي تنطلق مِمَّا هو موجود ومعروف في مجال الفقه والتأويل الديني على تنوعه واختلافه، وما هو موجود في الثقافة الشعبية من عادات وتقاليد، يُشكِّل بعضها معتقدات تحكم السلوكيات والتصرفات. كما ينبغي التنويه إلى أن استخدام صيغة المفرد عند الحديث عن "الخطاب" لا يعني أن المقصود هو خطاب واحد ووحيد، فكما هو معروف فإن مصطلح "الخطاب الديني" يُطلق على مجموعة متنوعة من الخطابات الدينية والتي قد تتباين جزئيًا أو كليًا بين المذاهب وفي الكثير من التأويلات والآراء الفقهية؛ فرغم أن النص الديني المُقدَّس (القرآن) هو نص واحد، إلَّا أنَّ تأويله يتعدَّد ويتباين وفق مقتضيات الزمان والمكان والمعطيات الاجتماعية والسياسية، أو كما قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه: «القرآن حمَّال أوجه»، وهذه الأوجه هي اختلاف القراءات وزوايا النظر ومن ثم التأويلات. وبالمثل فإن الخطاب الشعبي وإن تمثل في نصوص متداولة (الأقوال المأثورة والأمثال الشعبية)، إلَّا أنَّه يعكس خطابات مُتعدِّدة بل ومُتغيِّرة ومرنة، وذات تأثيرات متباينة حسب السياق السياسي والاجتماعي ومستويات الوعي المجتمعي. فالمعتقدات الشعبية لا تمتلك نصًّا أصليًّا مُقدَّسًا، وبالتالي فإنها لا تمتلك قداسةً من حيث الأصل، وتستقي شرعيتها إمَّا من الإجماع عليها بحكم العادات والتقاليد، أو من خلال ربطها بالخطاب الديني لتستمد منه المشروعية والقداسة.

تفاصيل الكتاب
  • ردمك (ISBN):9789776950450
  • تأليف:يسري مصطفي
  • دار النشر:دار هُن elles للنشر والتوزيع
  • التصنيف:العلوم الاجتماعية والسياسية
  • اللغة:العربية
  • سنة النشر:2024
  • عدد الصفحات:103
  • الغلاف:تغليف ورقي
  • الوزن (كجم):0.18
  • لون الطباعة:أسود
ردمك (ISBN)9789776950450
دار النشردار هُن elles للنشر والتوزيع
التصنيفالعلوم الاجتماعية والسياسية
اللغةالعربية
سنة النشر2024
عدد الصفحات103
الغلافتغليف ورقي
الوزن (كجم)0.18
لون الطباعةأسود

كتب ذات صلة

كتب لنفس البائع