التجربة الكندية *

التجربة الكندية *

بناء الدولة والهجرة

تأليف:

تميم عماد صادق التميمي وآخرون

58.08 ر.س يشهد النظام السياسي الكندي تأصيلًا جوهريًا خلال مراحل التطور التاريخي للبلد، وذلك بدءًا من الاكتشافات الأوروبية لأمريكا الشمالية وتأسيس مملكة فرنسا الجديدة مرورًا بقيام أمريكا الشمالية البريطانية، ووصولًا إلى فكرة الوحدة ضمن مسعى بناء الدولة الكندية في العصر الحديث. إذ بدأت بريطانيا باحتلال ثلاث عشرة مستعمرة على الساحل الشرقي لأمريكا الشمالية، وقد تمتعت هذه المستعمرات بنوع من الحكم الذاتي. ولم يكن هناك خلاف مع الوطن الأم حتى نهاية حرب السبع سنوات مع فرنسا عام 1763، التي أنهت التواجد الفرنسي في أمريكا الشمالية وجعلت بريطانيا المهيمن الأكبر على أمريكا الشمالية. وبفعل عدة تأثيرات إلى جانب السياسات العملية والتصورات النظرية، لجأت القيادات الكندية إلى العمل على خلق نهج واضح للدولة الحديثة، وذلك خلال مراحل زمنية متفاوتة تتناسب مع الظروف المحلية والعالمية، أثرت بدورها في خلق ثقافات متميزة من الحكم لكندا بالرغم من كونها محتلة من قبل قوتين مختلفتين أيديولوجيًا وفي أسلوب الحكم. وتبعًا لذلك، تتضح لنا أهمية البحث في هذا الموضوع، وهو النظام السياسي الكندي، وذلك ضمن البيئة التي تتفاعل فيها عناصر هذا النظام من مختلف الجوانب: اجتماعيًا واقتصاديًا وسياسيًا. وقد راعى الباحثون في كتاباتهم أهمية الدولة الكندية ومدى إمكانية استثمار تجربتها في الدول العربية، خصوصًا وأن الدول العربية تشهد طبيعة متنوعة من مختلف المجالات كما شهدته الدولة الكندية، ما يجعل الحالة الكندية بذلك مثالًا قابلًا للتطبيق بالرغم من التمايزات، وكل ذلك في سبيل تحقيق الازدهار والرفاهيات الاجتماعية. المزيد من التفاصيل
نبذه عن الكتاب

يشهد النظام السياسي الكندي تأصيلًا جوهريًا خلال مراحل التطور التاريخي للبلد، وذلك بدءًا من الاكتشافات الأوروبية لأمريكا الشمالية وتأسيس مملكة فرنسا الجديدة مرورًا بقيام أمريكا الشمالية البريطانية، ووصولًا إلى فكرة الوحدة ضمن مسعى بناء الدولة الكندية في العصر الحديث. إذ بدأت بريطانيا باحتلال ثلاث عشرة مستعمرة على الساحل الشرقي لأمريكا الشمالية، وقد تمتعت هذه المستعمرات بنوع من الحكم الذاتي. ولم يكن هناك خلاف مع الوطن الأم حتى نهاية حرب السبع سنوات مع فرنسا عام 1763، التي أنهت التواجد الفرنسي في أمريكا الشمالية وجعلت بريطانيا المهيمن الأكبر على أمريكا الشمالية. وبفعل عدة تأثيرات إلى جانب السياسات العملية والتصورات النظرية، لجأت القيادات الكندية إلى العمل على خلق نهج واضح للدولة الحديثة، وذلك خلال مراحل زمنية متفاوتة تتناسب مع الظروف المحلية والعالمية، أثرت بدورها في خلق ثقافات متميزة من الحكم لكندا بالرغم من كونها محتلة من قبل قوتين مختلفتين أيديولوجيًا وفي أسلوب الحكم. وتبعًا لذلك، تتضح لنا أهمية البحث في هذا الموضوع، وهو النظام السياسي الكندي، وذلك ضمن البيئة التي تتفاعل فيها عناصر هذا النظام من مختلف الجوانب: اجتماعيًا واقتصاديًا وسياسيًا. وقد راعى الباحثون في كتاباتهم أهمية الدولة الكندية ومدى إمكانية استثمار تجربتها في الدول العربية، خصوصًا وأن الدول العربية تشهد طبيعة متنوعة من مختلف المجالات كما شهدته الدولة الكندية، ما يجعل الحالة الكندية بذلك مثالًا قابلًا للتطبيق بالرغم من التمايزات، وكل ذلك في سبيل تحقيق الازدهار والرفاهيات الاجتماعية.

تفاصيل الكتاب
  • ردمك (ISBN):9789773194482
  • تأليف:تميم عماد صادق التميمي وآخرون
  • دار النشر:العربي للنشر والتوزيع
  • التصنيف:العلوم الاجتماعية والسياسية
  • اللغة:العربية
  • سنة النشر:2018
  • عدد الصفحات:288
  • الغلاف:تغليف ورقي
  • الوزن (كجم):0.39
  • لون الطباعة:أسود
ردمك (ISBN)9789773194482
دار النشرالعربي للنشر والتوزيع
التصنيفالعلوم الاجتماعية والسياسية
اللغةالعربية
سنة النشر2018
عدد الصفحات288
الغلافتغليف ورقي
الوزن (كجم)0.39
لون الطباعةأسود

كتب ذات صلة

كتب لنفس البائع