دليل المرونة للتعافي من الصدمات والشدائد

دليل المرونة للتعافي من الصدمات والشدائد

المهارات اللازمة للتعافي من التوتر والصدمات والشدائد معالجة منهجية خطوة بخطوة بهدف مساعدتك في: التعافي من الانتكاسات-مواجهة الضغوط بهدوء-تنظيم مشاعر الأسى

تأليف:

الدكتور جلين ر. شيرالدي

97.75 ر.س ما المرونة؟ يستطيع أغلب الناس بالفعل أن يدركوا معنى المرونة، وقد طرحت تساؤلًا على الناس في مواقف عديدة في سياق عملي حول ما الذي يطرأ على أذهانهم إذا ذكرت «المرونة», فقالوا: • هي القدرة على استعادة العافية من خلال مهارات جديدة. • هي القدرة على خوض المواقف الصعبة والتكيف والقيام بالمهامّ على مستوى عالٍ. • هي خاصية مقاومة التوتر والصدمات والحفاظ على القالب (كان هذا تعريف أحد المهندسين!). • هي القدرة على امتصاص التوتر والحفاظ على الذات. • هي القدرة على تلقي أقوى الضربات والاستمرار في العمل (مأخوذ من إعلان قديم عن ساعات «تايمكس»). • هي القدرة على التعامل مع الاضطرابات الداخلية عالية النبرة وعدم الخوف من المواجهة. • الأمور رائعة بغضّ النظر عن التوقعات الجوية، حيث يكون التحمل أفضل ولمدة أطول في الطقس الرطب (من إعلان طلاء «ريزيليانس بينت»، ستولتز 2014). وتوجد المئات من التعريفات لمصطلح «المرونة» في أدبيات علم النفس. وسأستخدم ما يلي تعريفًا نصطلح عليه في أثناء عملنا: «إنّ المرونة تتضمن كل القوى الكامنة في العقل وفي الشخصية -ما جُبلنا عليها وما طوّرناها- التي تساعد الفرد على الاستجابة بشكل جيد للشدائد، بما في ذلك القدرة على منع الحالات المرتبطة بالضغوط مثل الاكتئاب أو القلق أو ما يشبههما، والتعافي بشكل أسرع وأكثر اكتمالًا من التوتر والظروف المرتبطة به، وتحسين اللياقة الذهنية والأداء في مجالات الحياة المختلفة». وكما يشير هذا التعريف فإن المرونة تُعَدّ قضية قياسية، بمعنى أننا جميعًا نمتلك نقاط القوى العقلية والشخصية منذ أن كنا أجنّة -تمامًا كالبذور الصالحة للنمو، ولا يستطيع المرء أن ينجو لفترة طويلة إن افتقر تمامًا إلى القدرة على المقاومة. إنّ لديك المقدرة لتتمكن من زيادة قدرتك على التأقلم بدرجة كبيرة، إذ توحي الاستجابة للشدائد بطريقة جيدة بأننا نتكيف بهدوء وبمقدرة مع الظروف المتغيرة، وذلك استنادًا إلى نقاط القوة المتاحة، سواء كانت عقلية أو روحية أو عاطفية أو بدنية أو مادية أو اجتماعية (كما في حالة وجود الموجِّهين أو الأسرة أو الأصدقاء). فالمرونة هي المسار، وهي الدَرَج. فقد تكون أنت على الدرجة الرابعة من السلّم وأكون أنا على الدرجة الأولى، إلا أننا بإمكاننا أن نتحرك معًا وصولًا إلى قمة السلّم، آملين أن تزداد مستويات تأقلمنا لتفوق المد المتزايد من التوتر. وبإمكانك أن تزيد قدرتك على التأقلم بالتدريب على مهارات التأقلم، فكلما عملنا على بناء قدرتنا على التأقلم تحسنت الصحة وكفاءة الأداء. لماذا تُعَدّ المرونة أمرًا ضروريًّا؟ لإحداث المرونة فوائد عظيمة وحيوية. أولًا: تعمل المرونة على مقاومة المشكلات النفسية التي تزعج كثيرين منا. فإن ما يقارب خمسين بالمئة من البالغين الأمريكيين سوف يتعرضون للمعاناة من إحدى الحالات المتعلقة بالضغوط، وإن معدلات انتشار تلك الحالات آخذ في الازدياد على مستوى العالم. ونحن في غنى عن كثير من أنواع تلك المعاناة، إذ تستطيع قدرتنا على التأقلم أن تمنع بدرجة كبيرة تلك الحالات من التطوّر أو التكرار، وفي حالة حدوث تلك الحالات تستطيع المرونة تقليل حدة الأعراض وتسهل التعافي. ثانيًا: تقف المرونة حجر عثرة أمام عديد من المشكلات الطبية والوظيفية، فالثمن العاطفي الناجم عن الحالات المتعلقة بالتوتر فادح بما فيه الكفاية. وعلى الرغم من ذلك فإن العقل والجسد متصلان معًا، لذلك فإن التوتر العاطفي المفرط الذي لا يُعالَج يجعلنا أكثر عرضة لنطاق عريض من الأمراض الطبية، وللوفاة المبكرة، ولضعف الأداء، سواء كان ذلك يتعلق بالعمل أو البيت أو أشكال اللهو. المزيد من التفاصيل
نبذه عن الكتاب

ما المرونة؟ يستطيع أغلب الناس بالفعل أن يدركوا معنى المرونة، وقد طرحت تساؤلًا على الناس في مواقف عديدة في سياق عملي حول ما الذي يطرأ على أذهانهم إذا ذكرت «المرونة», فقالوا: • هي القدرة على استعادة العافية من خلال مهارات جديدة. • هي القدرة على خوض المواقف الصعبة والتكيف والقيام بالمهامّ على مستوى عالٍ. • هي خاصية مقاومة التوتر والصدمات والحفاظ على القالب (كان هذا تعريف أحد المهندسين!). • هي القدرة على امتصاص التوتر والحفاظ على الذات. • هي القدرة على تلقي أقوى الضربات والاستمرار في العمل (مأخوذ من إعلان قديم عن ساعات «تايمكس»). • هي القدرة على التعامل مع الاضطرابات الداخلية عالية النبرة وعدم الخوف من المواجهة. • الأمور رائعة بغضّ النظر عن التوقعات الجوية، حيث يكون التحمل أفضل ولمدة أطول في الطقس الرطب (من إعلان طلاء «ريزيليانس بينت»، ستولتز 2014). وتوجد المئات من التعريفات لمصطلح «المرونة» في أدبيات علم النفس. وسأستخدم ما يلي تعريفًا نصطلح عليه في أثناء عملنا: «إنّ المرونة تتضمن كل القوى الكامنة في العقل وفي الشخصية -ما جُبلنا عليها وما طوّرناها- التي تساعد الفرد على الاستجابة بشكل جيد للشدائد، بما في ذلك القدرة على منع الحالات المرتبطة بالضغوط مثل الاكتئاب أو القلق أو ما يشبههما، والتعافي بشكل أسرع وأكثر اكتمالًا من التوتر والظروف المرتبطة به، وتحسين اللياقة الذهنية والأداء في مجالات الحياة المختلفة». وكما يشير هذا التعريف فإن المرونة تُعَدّ قضية قياسية، بمعنى أننا جميعًا نمتلك نقاط القوى العقلية والشخصية منذ أن كنا أجنّة -تمامًا كالبذور الصالحة للنمو، ولا يستطيع المرء أن ينجو لفترة طويلة إن افتقر تمامًا إلى القدرة على المقاومة. إنّ لديك المقدرة لتتمكن من زيادة قدرتك على التأقلم بدرجة كبيرة، إذ توحي الاستجابة للشدائد بطريقة جيدة بأننا نتكيف بهدوء وبمقدرة مع الظروف المتغيرة، وذلك استنادًا إلى نقاط القوة المتاحة، سواء كانت عقلية أو روحية أو عاطفية أو بدنية أو مادية أو اجتماعية (كما في حالة وجود الموجِّهين أو الأسرة أو الأصدقاء). فالمرونة هي المسار، وهي الدَرَج. فقد تكون أنت على الدرجة الرابعة من السلّم وأكون أنا على الدرجة الأولى، إلا أننا بإمكاننا أن نتحرك معًا وصولًا إلى قمة السلّم، آملين أن تزداد مستويات تأقلمنا لتفوق المد المتزايد من التوتر. وبإمكانك أن تزيد قدرتك على التأقلم بالتدريب على مهارات التأقلم، فكلما عملنا على بناء قدرتنا على التأقلم تحسنت الصحة وكفاءة الأداء. لماذا تُعَدّ المرونة أمرًا ضروريًّا؟ لإحداث المرونة فوائد عظيمة وحيوية. أولًا: تعمل المرونة على مقاومة المشكلات النفسية التي تزعج كثيرين منا. فإن ما يقارب خمسين بالمئة من البالغين الأمريكيين سوف يتعرضون للمعاناة من إحدى الحالات المتعلقة بالضغوط، وإن معدلات انتشار تلك الحالات آخذ في الازدياد على مستوى العالم. ونحن في غنى عن كثير من أنواع تلك المعاناة، إذ تستطيع قدرتنا على التأقلم أن تمنع بدرجة كبيرة تلك الحالات من التطوّر أو التكرار، وفي حالة حدوث تلك الحالات تستطيع المرونة تقليل حدة الأعراض وتسهل التعافي. ثانيًا: تقف المرونة حجر عثرة أمام عديد من المشكلات الطبية والوظيفية، فالثمن العاطفي الناجم عن الحالات المتعلقة بالتوتر فادح بما فيه الكفاية. وعلى الرغم من ذلك فإن العقل والجسد متصلان معًا، لذلك فإن التوتر العاطفي المفرط الذي لا يُعالَج يجعلنا أكثر عرضة لنطاق عريض من الأمراض الطبية، وللوفاة المبكرة، ولضعف الأداء، سواء كان ذلك يتعلق بالعمل أو البيت أو أشكال اللهو.

تفاصيل الكتاب
  • ردمك (ISBN):9789775148445
  • تأليف:الدكتور جلين ر. شيرالدي
  • دار النشر:دار كلمات عربية للنشر والتوزيع
  • التصنيف:تطوير الذات
  • اللغة:العربية
  • سنة النشر:2023
  • عدد الصفحات:448
  • الغلاف:تغليف ورقي
  • الوزن (كجم):0.59
  • لون الطباعة:أسود
ردمك (ISBN)9789775148445
دار النشردار كلمات عربية للنشر والتوزيع
التصنيفتطوير الذات
اللغةالعربية
سنة النشر2023
عدد الصفحات448
الغلافتغليف ورقي
الوزن (كجم)0.59
لون الطباعةأسود

كتب ذات صلة

كتب لنفس البائع