دليل الوالدين لتنشئة أطفال مطمئنين في عصر القلق

دليل الوالدين لتنشئة أطفال مطمئنين في عصر القلق

تأليف:

د. مونيا س خانا

86.25 ر.س كما نعلم أن الصحة النفسية هي حالة دائمة نسبياً، يكون فيها الفرد متوافقاً نفسياً واجتماعيًا مع نفسه وبيئته، ويكون قادراً على تحقيق ذاته واستثمار قدراته وإمكاناته ، و قادرًا على مواجهة مطالب وتحديات الحياة. وتجعل منه شخصية متكاملة سوية، وتخلق لديه سلوكًا جيدًا، وردّ فعل انفعالي متّزن. وبما ان العصر الحديث الذي نعيشه يوصف بأنه عصر القلق، حيث التغيرات السريعة والحادة والمفاجئة. و الأزمات والحروب والكوارث الطبيعية والتغيرات الاجتماعية والاقتصادية والتقنية والفكرية المتنوعة، فالإنسان المعاصر عليه أن يتكيف وبتعامل مع جملة هذه المتغيرات ، وهو معرض للقلق والاغتراب والإحباط بشكل مستمر. ومن الناحية الطبية النفسية. وحيث تترافق معظم الاضطرابات النفسية بأعراض القلق وكذلك العديد من الأعراض الجسدية . ويعرف علماء التحليل النفسي القلق بأنه نذير لشيء ما سيحدث من شأنه أن يهدد أمن الكائن أو يخل بتوازنه وطمأنينته، وهو انفعال يتسم بالخوف والتوجس من أشياء مرتقبة تنطوي على تهديد حقيقي أو مجهول، كما هو حالة وجدانية غير سارة وخبرة بشرية عامة يعاني منها وعانى كل فرد دون استثناء وبدرجات مختلفة، اما القلق المزمن الذي يجعل الإنسان مضطرباً نفسياً لفترات طويلة يعيش تحت ضغط التوتر الشديد والانفعالات التي تمنعه من التفكير السليم والتصرف الفعال، وتعطل امكانية النمو لديه، وتصيبه بالتوتر وعدم الاستقرار. و يمرُّ الأطفال على وجه الخصوص بنوباتٍ القلق أو يبدو عليهم الجمود أو ينسحبون أو يرفضون الكلام في المواقف الاجتماعيَّة. ويشعر المراهقون بهمّ شديدٍ قبل الذهاب إلى حدث اجتماعيّ أو يقومون بالتحضير بشكلٍ مفرطٍ قبل عرضٍ تقديميّ في الصف المدرسي، وقد يرفضون بعد ذلك الذهاب إلى المدرسة أو حُضور المناسبات الاجتماعية، وتكون الحجَّة التي يتذرَّعون بها هي عَرَض بدنيّ غالبًا، مثل ألم المعدة أو الصُّدَاع. كما ويشعرُ الأطفال بالرعب من أنَّهم سيتعرَّضون إلى الإذلال أمام أقرانهم عند تقديم إجابةٍ خاطئة أو قول شيء غير مناسب أو تعرضهم للإحراج ،وعندما يكون الخوف شديدًا، قد يرفض الأطفال التحدث على الهاتف أو مغادرة المنزل. إذا يقدم المؤلفين عرضاً لهذا كله ولم يغفلا عن تقديم اهم الإرشادات للوالدين عند إصابة الطفل بالقلق مع تعزيزها بأمثلة وشرح تفصيلي لها، منها باختصار شديد : *من المهم التحدث إلى الطفل عن قلقه أو مخاوفه، وطمأنته، وإظهار أنك تفهم ما يشعر به، إذا كان الطفل كبيرًا بما يكفي؛ فشرح القلق وآثاره الجسدية قد يساعده ويكون له أثر إيجابي عليه، * على الوالدين أن يساعدوا الطفل في إيجاد الحلول للتغلب وتخطي قلقه، *تخفيف القلق عند الأطفال في مساعدة الطفل في التعرف على علامات القلق، وتشجيع الطفل على إدارة قلقه وطلب المساعدة عندما يحتاج إليها. *يجد الأطفال في جميع الأعمار أن وجود الروتين شيء مُطَمْئِن؛ لذا ينصح الكتاب محاولة الالتزام بالروتين اليومي المعتاد حيثما أمكن ذلك. *ينصح الأخصائيين بمحاولة ألا تبالغ في حمايتك أو شعورك بالقلق تجاهه. المزيد من التفاصيل
نبذه عن الكتاب

كما نعلم أن الصحة النفسية هي حالة دائمة نسبياً، يكون فيها الفرد متوافقاً نفسياً واجتماعيًا مع نفسه وبيئته، ويكون قادراً على تحقيق ذاته واستثمار قدراته وإمكاناته ، و قادرًا على مواجهة مطالب وتحديات الحياة. وتجعل منه شخصية متكاملة سوية، وتخلق لديه سلوكًا جيدًا، وردّ فعل انفعالي متّزن. وبما ان العصر الحديث الذي نعيشه يوصف بأنه عصر القلق، حيث التغيرات السريعة والحادة والمفاجئة. و الأزمات والحروب والكوارث الطبيعية والتغيرات الاجتماعية والاقتصادية والتقنية والفكرية المتنوعة، فالإنسان المعاصر عليه أن يتكيف وبتعامل مع جملة هذه المتغيرات ، وهو معرض للقلق والاغتراب والإحباط بشكل مستمر. ومن الناحية الطبية النفسية. وحيث تترافق معظم الاضطرابات النفسية بأعراض القلق وكذلك العديد من الأعراض الجسدية . ويعرف علماء التحليل النفسي القلق بأنه نذير لشيء ما سيحدث من شأنه أن يهدد أمن الكائن أو يخل بتوازنه وطمأنينته، وهو انفعال يتسم بالخوف والتوجس من أشياء مرتقبة تنطوي على تهديد حقيقي أو مجهول، كما هو حالة وجدانية غير سارة وخبرة بشرية عامة يعاني منها وعانى كل فرد دون استثناء وبدرجات مختلفة، اما القلق المزمن الذي يجعل الإنسان مضطرباً نفسياً لفترات طويلة يعيش تحت ضغط التوتر الشديد والانفعالات التي تمنعه من التفكير السليم والتصرف الفعال، وتعطل امكانية النمو لديه، وتصيبه بالتوتر وعدم الاستقرار. و يمرُّ الأطفال على وجه الخصوص بنوباتٍ القلق أو يبدو عليهم الجمود أو ينسحبون أو يرفضون الكلام في المواقف الاجتماعيَّة. ويشعر المراهقون بهمّ شديدٍ قبل الذهاب إلى حدث اجتماعيّ أو يقومون بالتحضير بشكلٍ مفرطٍ قبل عرضٍ تقديميّ في الصف المدرسي، وقد يرفضون بعد ذلك الذهاب إلى المدرسة أو حُضور المناسبات الاجتماعية، وتكون الحجَّة التي يتذرَّعون بها هي عَرَض بدنيّ غالبًا، مثل ألم المعدة أو الصُّدَاع. كما ويشعرُ الأطفال بالرعب من أنَّهم سيتعرَّضون إلى الإذلال أمام أقرانهم عند تقديم إجابةٍ خاطئة أو قول شيء غير مناسب أو تعرضهم للإحراج ،وعندما يكون الخوف شديدًا، قد يرفض الأطفال التحدث على الهاتف أو مغادرة المنزل. إذا يقدم المؤلفين عرضاً لهذا كله ولم يغفلا عن تقديم اهم الإرشادات للوالدين عند إصابة الطفل بالقلق مع تعزيزها بأمثلة وشرح تفصيلي لها، منها باختصار شديد : *من المهم التحدث إلى الطفل عن قلقه أو مخاوفه، وطمأنته، وإظهار أنك تفهم ما يشعر به، إذا كان الطفل كبيرًا بما يكفي؛ فشرح القلق وآثاره الجسدية قد يساعده ويكون له أثر إيجابي عليه، * على الوالدين أن يساعدوا الطفل في إيجاد الحلول للتغلب وتخطي قلقه، *تخفيف القلق عند الأطفال في مساعدة الطفل في التعرف على علامات القلق، وتشجيع الطفل على إدارة قلقه وطلب المساعدة عندما يحتاج إليها. *يجد الأطفال في جميع الأعمار أن وجود الروتين شيء مُطَمْئِن؛ لذا ينصح الكتاب محاولة الالتزام بالروتين اليومي المعتاد حيثما أمكن ذلك. *ينصح الأخصائيين بمحاولة ألا تبالغ في حمايتك أو شعورك بالقلق تجاهه.

تفاصيل الكتاب
  • ردمك (ISBN):9789775148803
  • تأليف:د. مونيا س خانا
  • دار النشر:دار كلمات عربية للنشر والتوزيع
  • التصنيف:تطوير الذات
  • اللغة:العربية
  • سنة النشر:2024
  • عدد الصفحات:268
  • الغلاف:تغليف ورقي
  • الوزن (كجم):0.40
  • لون الطباعة:أسود
ردمك (ISBN)9789775148803
دار النشردار كلمات عربية للنشر والتوزيع
التصنيفتطوير الذات
اللغةالعربية
سنة النشر2024
عدد الصفحات268
الغلافتغليف ورقي
الوزن (كجم)0.40
لون الطباعةأسود

كتب ذات صلة

كتب لنفس البائع