مقدمة عن توتر القرآن
جمال عمر
القرآن ككلام، جذب العقول والقلوب نحوه، عبر العصور، ممن آمنوا بدعوته، أو من باحثين من ثقافات عديدة ولغات شتى، قديمًا وحديثًا، محاولِة للفهم، وسعيا لاستيعاب الظاهرة القرآنية. وتُعد دراسة الطرق والأساليب والمناهج التي اتبعها هؤلاء وأولئك- في محاولاتهم درس الخطاب القرآني- عمل ضروري، من أجل الوقوف على ما وصلت إليه هذه الطرق، وتلك المناهج من إنجازات. والعمل عليها لتجاوزها. سعيًا لبذر، بذور، نظرية للفهم وللتأويل ليس فقط للخطاب القرآني، بل ولفهم وتأويل الخطاب عامة. فطرق فهم القرآن وتفسيره وتأويله، كانت مجال اهتمام المفكرين العرب والمسلمين القدماء، الذين درجوا على تقسيم طرق تفسير القرآن إلى تفسير بالرواية وتفسير بالدراية أو بالنقل وبالعقل. وفي العصور الحديثة أعطى مفكرون عرب ومسلمون وغربيون، طرق التفسير عند القدماء شيء من الحديث التفصيلي عن اتجاهات ومدارس في التفسير. ومهم، التعرض للجهود، التي حاولت النظر في طرق ومناهج تفسير القرآن، خلال القرنين الماضيين. والتوقف أمام العلامات البارزة فيها، نقديًا."
- ردمك (ISBN):9789772213309
- تأليف:جمال عمر
- دار النشر:دار الثقافة الجديدة للنشر
- التصنيف:العلوم الاجتماعية والسياسية
- اللغة:العربية
- سنة النشر:2017
- عدد الصفحات:288
- الغلاف:تغليف ورقي
- الوزن (كجم):0.52
- لون الطباعة:أسود
ردمك (ISBN) | 9789772213309 |
تأليف | جمال عمر |
دار النشر | دار الثقافة الجديدة للنشر |
التصنيف | العلوم الاجتماعية والسياسية |
اللغة | العربية |
سنة النشر | 2017 |
عدد الصفحات | 288 |
الغلاف | تغليف ورقي |
الوزن (كجم) | 0.52 |
لون الطباعة | أسود |