ثورة بلا ثوار

ثورة بلا ثوار

كي نفهم الربيع العربي

تأليف:

آصف بيات

93.15 ر.س قد يعرف الناس عن الثورة أو لا يعرفون، إلى أن تحدث. ذلك بأن حدوث ثورة قلّما تكون له علاقة بأي أفكار، وعلاقته أقلّ بـ «نظريّةٍ» ما للثورة. فالثورات تحدث بـ «بساطة». لكن وجود فكرة عن الثورة أو الافتقار إلى الفكرة عنها لهما عواقب حاسمة في نتيجة الثورة حين تحدث في الواقع. يبحث هذا الكتاب في الثورات التي بلا «أفكار ثوريّة»، وهي ثورات تكيّفت بشروط زمننا النيوليبرالي. ويركّز الكتاب على الربيع العربي، وتلك الانتفاضات الثوريّة المدهشة التي قامت على الساحة السياسيّة في زمنٍ، لسخرية الأقدار، كانت فكرة الثورة نفسها فيه مستبعَدَة. لذا فالكتاب ليس مجرّد رواية للربيع العربي، ولا هو عرض للأحداث الجارية، بل إن غرضه المركزي هو تفسير هذه الأحداث السياسيّة الاستثنائيّة، وعلى الأخص في تونس ومصر، من أجل فهم ديناميّاتها، وتحليل عمليّات الحشد لها، وتفحّص تناقضاتها، والإضاءة على وعودها، من وجهة نظر شاملة وتاريخيّة ومقارَنَة. يفصّل الكتاب نوعًا ما، العمليّات الفعليّة في هذه الثورات، لكنه هو أيضًا كتابٌ في النظريّة الاجتماعيّة، ومحاولةٌ متواضعة لطرح مصطلحات وإلقاء أضواء، من أجل فهم هذه الأحداث السياسيّة فهمًا أفضل. لكن الكتاب في النهاية لم يكن حصيلة دراسة وكتابة في زمنٍ محدد؛ بل إن معلوماته ورؤاه وبنية مفاهيمه، تستند إلى سنوات طويلة من التفكير في مسألة التطوّر الاجتماعي والسياسيّ في الشرق الأوسط المسلم، قبل انتفاضات 2011 بسنوات طويلة، حين كان المؤلف يقيم ويدرِّس في القاهرة. المزيد من التفاصيل
نبذه عن الكتاب

قد يعرف الناس عن الثورة أو لا يعرفون، إلى أن تحدث. ذلك بأن حدوث ثورة قلّما تكون له علاقة بأي أفكار، وعلاقته أقلّ بـ «نظريّةٍ» ما للثورة. فالثورات تحدث بـ «بساطة». لكن وجود فكرة عن الثورة أو الافتقار إلى الفكرة عنها لهما عواقب حاسمة في نتيجة الثورة حين تحدث في الواقع. يبحث هذا الكتاب في الثورات التي بلا «أفكار ثوريّة»، وهي ثورات تكيّفت بشروط زمننا النيوليبرالي. ويركّز الكتاب على الربيع العربي، وتلك الانتفاضات الثوريّة المدهشة التي قامت على الساحة السياسيّة في زمنٍ، لسخرية الأقدار، كانت فكرة الثورة نفسها فيه مستبعَدَة. لذا فالكتاب ليس مجرّد رواية للربيع العربي، ولا هو عرض للأحداث الجارية، بل إن غرضه المركزي هو تفسير هذه الأحداث السياسيّة الاستثنائيّة، وعلى الأخص في تونس ومصر، من أجل فهم ديناميّاتها، وتحليل عمليّات الحشد لها، وتفحّص تناقضاتها، والإضاءة على وعودها، من وجهة نظر شاملة وتاريخيّة ومقارَنَة. يفصّل الكتاب نوعًا ما، العمليّات الفعليّة في هذه الثورات، لكنه هو أيضًا كتابٌ في النظريّة الاجتماعيّة، ومحاولةٌ متواضعة لطرح مصطلحات وإلقاء أضواء، من أجل فهم هذه الأحداث السياسيّة فهمًا أفضل. لكن الكتاب في النهاية لم يكن حصيلة دراسة وكتابة في زمنٍ محدد؛ بل إن معلوماته ورؤاه وبنية مفاهيمه، تستند إلى سنوات طويلة من التفكير في مسألة التطوّر الاجتماعي والسياسيّ في الشرق الأوسط المسلم، قبل انتفاضات 2011 بسنوات طويلة، حين كان المؤلف يقيم ويدرِّس في القاهرة.

تفاصيل الكتاب
  • ردمك (ISBN):9789953829807
  • تأليف:آصف بيات
  • دار النشر:مركز دراسات الوحدة العربية
  • التصنيف:العلوم الاجتماعية والسياسية
  • اللغة:العربية
  • سنة النشر:2022
  • عدد الصفحات:350
  • الغلاف:تغليف ورقي
  • الوزن (كجم):0.68
  • لون الطباعة:أسود
ردمك (ISBN)9789953829807
دار النشرمركز دراسات الوحدة العربية
التصنيفالعلوم الاجتماعية والسياسية
اللغةالعربية
سنة النشر2022
عدد الصفحات350
الغلافتغليف ورقي
الوزن (كجم)0.68
لون الطباعةأسود

كتب ذات صلة

كتب لنفس البائع