التفكير البلاغي العربي من الجاحظ إلى ابن المعتز

التفكير البلاغي العربي من الجاحظ إلى ابن المعتز

دراسة في الهوية والتأثير

تأليف:

د. محمد رضا عبدالستار الأوسي

46.00 ر.س لقد خضع تراثنا البلاغي العربي لمقاربات كثيرة ودراسات عدة ، وكان من البديهي أن تختلف نتائجها وتقويماتها إزاءه تبعا لاختلاف مرجعياتها وتباين منطلقاتها ؛ لارتهان نتائج البحوث العلمية بصحة مقدماتها ، وفرضياتها ، ومن الثابت أن افتقارها إلى الحد اللازم لها من اشتراطات الصحة والسداد يحرف بحوثها عن مسارها الصحيح ، ويحول دون بلوغها الأهداف المنوطة بها ، ويجعلها عرضة للانزلاق باتجاه الخلط أو المغالطة أو التزييف في سياق مخطط مريب يسعى إلى الغض من مكانة هذه الأمة أو تلك وأثرها في التراث الإنساني ، من طريق التشكيك بمؤهلات أفرادها ، وإمكاناتهم العقلية، واقناعهم بعجزهم عن التفكير والإبداع، واستدراجهم من حيث لا يشعرون إلى الاعتقاد بقصورهم، ووجوب تبعيتهم إلى غيرهم.     وهذا الكتاب لا يرفض التعالم فحسب ، وإنما يرفض التواضع أمام المحاولات التي انتدبت جهودها لدراسة أثر البلاغة اليونانية في البلاغة العربية أيضا، ويزعم أنها لم تكن موفقة في التجرّد عما تقدم ذكره ؛ ما أخذ على عاتقه مهمة إعادة دراسة هذا الموضوع من جديد، مركزاً جهده على إسهامات رواد مرحلة التأسيس؛ انطلاقا من اعتقاده بأن الفحص الموضوعي لإسهامات تلك المرحلة هو صاحب الحق الأول والأخير في تحديد هوية علم البلاغة العربية ، وفيما إذا كانت أصيلة أم دخيلة ؟ ولاسيما مع التسليم باستناد جهود البلاغيين العرب المتأخرين إلى جهود المتقدمين منهم المزيد من التفاصيل
نبذه عن الكتاب

لقد خضع تراثنا البلاغي العربي لمقاربات كثيرة ودراسات عدة ، وكان من البديهي أن تختلف نتائجها وتقويماتها إزاءه تبعا لاختلاف مرجعياتها وتباين منطلقاتها ؛ لارتهان نتائج البحوث العلمية بصحة مقدماتها ، وفرضياتها ، ومن الثابت أن افتقارها إلى الحد اللازم لها من اشتراطات الصحة والسداد يحرف بحوثها عن مسارها الصحيح ، ويحول دون بلوغها الأهداف المنوطة بها ، ويجعلها عرضة للانزلاق باتجاه الخلط أو المغالطة أو التزييف في سياق مخطط مريب يسعى إلى الغض من مكانة هذه الأمة أو تلك وأثرها في التراث الإنساني ، من طريق التشكيك بمؤهلات أفرادها ، وإمكاناتهم العقلية، واقناعهم بعجزهم عن التفكير والإبداع، واستدراجهم من حيث لا يشعرون إلى الاعتقاد بقصورهم، ووجوب تبعيتهم إلى غيرهم.     وهذا الكتاب لا يرفض التعالم فحسب ، وإنما يرفض التواضع أمام المحاولات التي انتدبت جهودها لدراسة أثر البلاغة اليونانية في البلاغة العربية أيضا، ويزعم أنها لم تكن موفقة في التجرّد عما تقدم ذكره ؛ ما أخذ على عاتقه مهمة إعادة دراسة هذا الموضوع من جديد، مركزاً جهده على إسهامات رواد مرحلة التأسيس؛ انطلاقا من اعتقاده بأن الفحص الموضوعي لإسهامات تلك المرحلة هو صاحب الحق الأول والأخير في تحديد هوية علم البلاغة العربية ، وفيما إذا كانت أصيلة أم دخيلة ؟ ولاسيما مع التسليم باستناد جهود البلاغيين العرب المتأخرين إلى جهود المتقدمين منهم

تفاصيل الكتاب
  • ردمك (ISBN):9789922870816
  • تأليف:د. محمد رضا عبدالستار الأوسي
  • دار النشر:جسد المعرفة للنشر
  • التصنيف:الأدب والشعر
  • اللغة:العربية
  • سنة النشر:2024
  • عدد الصفحات:194
  • الغلاف:تغليف ورقي
  • الوزن (كجم):0.38
  • لون الطباعة:أسود
ردمك (ISBN)9789922870816
دار النشرجسد المعرفة للنشر
التصنيفالأدب والشعر
اللغةالعربية
سنة النشر2024
عدد الصفحات194
الغلافتغليف ورقي
الوزن (كجم)0.38
لون الطباعةأسود

كتب ذات صلة

كتب لنفس البائع