رسائل مي

رسائل مي

صفحات وعبرات من أدب مي الخالد

تأليف:

مي زيادة

36.55 ر.س " لا تذكر النهضة النسائية في الشرق العربي إلا ويتسابق إلى الأذهان توا اسم مي الأدبية المجاهدة التي عاشت ما كتبت، فكانت حياتها المليئة خير ما تركت من الآثار، وفي مصر اجتذبت إليها انتباه الأدباء، فالتفوا حولها ، جعلوا من صالونها الذي يرتادونه كل ثلاثاء، ساحة نقاش في شؤون الثقافة والفنون، في جو رصين يشبع فيه الطمأنينة حسن الفتاة العذب يعززه الذكاء . وفي تلك الحلقات الأدبية طالعت مي مقالا لجبران خليل جبران، فلقيت لديه غصة ألم وضراوة وحشة وفورة جموح طالما تنازعتها هي، فأورثتها القلق الذي لا يهادن، ولم تكتف بمطالعة جبران وحسب، وعنَ لها أن تكتب إليه، ولكن كيف تفعل وهي لا تعرفه، وبعد تردد طويل تناولت ريشتها وخطت أول رسالة منها إليه، وكان ذلك في 29 اذار سنة 1912 استهلت مي رسالتها بتعريف ذاتها فقالت: ""امضي مي بالعربية، وهو اختصار اسمي، ومكون من الحرفين الأول والأخير من اسمي الحقيقي الذي هو ماري وامضي"" ايزيس كوبيا ""بالفرنجية، غير أن هذا اسمي ولا ذاك. إني وحيدة والدي وأن تعددت القابي"". وراحت تحدثه عن حالتها في مصر، وعن تأليفها وطريقة حياتها، وعن مشاريعها الأدبية وما إليها من شؤون خاصة بها، ما كانت لتذكرها، لو أنها لم تشأ أن ترضي كبرياءها الأنثوي بإقناعها جبران بأنها ليست متطفلة عادية تكتب إليه. " المزيد من التفاصيل
نبذه عن الكتاب

" لا تذكر النهضة النسائية في الشرق العربي إلا ويتسابق إلى الأذهان توا اسم مي الأدبية المجاهدة التي عاشت ما كتبت، فكانت حياتها المليئة خير ما تركت من الآثار، وفي مصر اجتذبت إليها انتباه الأدباء، فالتفوا حولها ، جعلوا من صالونها الذي يرتادونه كل ثلاثاء، ساحة نقاش في شؤون الثقافة والفنون، في جو رصين يشبع فيه الطمأنينة حسن الفتاة العذب يعززه الذكاء . وفي تلك الحلقات الأدبية طالعت مي مقالا لجبران خليل جبران، فلقيت لديه غصة ألم وضراوة وحشة وفورة جموح طالما تنازعتها هي، فأورثتها القلق الذي لا يهادن، ولم تكتف بمطالعة جبران وحسب، وعنَ لها أن تكتب إليه، ولكن كيف تفعل وهي لا تعرفه، وبعد تردد طويل تناولت ريشتها وخطت أول رسالة منها إليه، وكان ذلك في 29 اذار سنة 1912 استهلت مي رسالتها بتعريف ذاتها فقالت: ""امضي مي بالعربية، وهو اختصار اسمي، ومكون من الحرفين الأول والأخير من اسمي الحقيقي الذي هو ماري وامضي"" ايزيس كوبيا ""بالفرنجية، غير أن هذا اسمي ولا ذاك. إني وحيدة والدي وأن تعددت القابي"". وراحت تحدثه عن حالتها في مصر، وعن تأليفها وطريقة حياتها، وعن مشاريعها الأدبية وما إليها من شؤون خاصة بها، ما كانت لتذكرها، لو أنها لم تشأ أن ترضي كبرياءها الأنثوي بإقناعها جبران بأنها ليست متطفلة عادية تكتب إليه. "

تفاصيل الكتاب
  • ردمك (ISBN):9789779916767
  • تأليف:مي زيادة
  • دار النشر:وكالة الصحافة العربية - ناشرون
  • التصنيف:الأدب والشعر
  • اللغة:العربية
  • سنة النشر:2023
  • عدد الصفحات:88
  • الغلاف:تغليف ورقي
  • الوزن (كجم):0.23
  • لون الطباعة:أسود
ردمك (ISBN)9789779916767
دار النشروكالة الصحافة العربية - ناشرون
التصنيفالأدب والشعر
اللغةالعربية
سنة النشر2023
عدد الصفحات88
الغلافتغليف ورقي
الوزن (كجم)0.23
لون الطباعةأسود

كتب ذات صلة

كتب لنفس البائع