أصول الفلسفة (الجزء الأول والثاني)

أصول الفلسفة (الجزء الأول والثاني)

(الجزء الأول والثاني)

تأليف:

أمين واصف بك

45.26 ر.س " كانت الفلسفة في العصور القديمة مجموع العلوم المعروفة وقتئذٍ؛ وكان الفيلسوف يحيط بعلوم وقته وفنونه، من لغات وطبيعيات وإلهيات وهندسة وفلك وموسيقى وشرائع وطب وغيرها. وكان الأمر كذلك أو ما يقرب في القرون الوسطى، إذ كان في الطاقة البشرية الإلمام بجملة تلك العلوم والفنون. أما وقد اتسعت المعارف البشرية اتساعها المعهود وتشبعت العلوم العصرية، فقد أصبح في غير مقدور الإنسان أن يجمع معارف عصرنا هذا؛ ولو حاول أن يُلًمَّ ببعضها إلماماً للزمه أن يعيش أضعاف عمره. لذلك استقلّت الفلسفة بتقرير المسائل العامة التي تصل تلك العلوم بعضها ببعض، مثل البحث في أصول الكائنات وطبيعتها والخواص الذاتية لها ومكانها من الوجود وما تصير إليه غايتها، ما عدا أحوال الأجسام وخواصها العرضية فإن البحث فيها من شؤون العلوم الخاصة بها، لأن العلوم الوضعية كلها تشتغل بكل ما يعرض للموجودات من الظواهر والخواص والأغراض، دون حقائق هذه الموجودات وأصل وجودها فإن ذلك من خصائص الفلسفة. والفلسفة علم له صفة خاصة، وهي البحث عن العلل والمبادئ لأن معرفة الأشياء على طريقتين: معرفة بسيطة عامة كما يفهمها كل إنسان، ومعرفة مع الاستقصاء بواسطة المباحث العقلية التي ترتقي بالباحث إلى المبادئ، أو الأصول العالية للأشياء وعللها الأصلية. " المزيد من التفاصيل
نبذه عن الكتاب

" كانت الفلسفة في العصور القديمة مجموع العلوم المعروفة وقتئذٍ؛ وكان الفيلسوف يحيط بعلوم وقته وفنونه، من لغات وطبيعيات وإلهيات وهندسة وفلك وموسيقى وشرائع وطب وغيرها. وكان الأمر كذلك أو ما يقرب في القرون الوسطى، إذ كان في الطاقة البشرية الإلمام بجملة تلك العلوم والفنون. أما وقد اتسعت المعارف البشرية اتساعها المعهود وتشبعت العلوم العصرية، فقد أصبح في غير مقدور الإنسان أن يجمع معارف عصرنا هذا؛ ولو حاول أن يُلًمَّ ببعضها إلماماً للزمه أن يعيش أضعاف عمره. لذلك استقلّت الفلسفة بتقرير المسائل العامة التي تصل تلك العلوم بعضها ببعض، مثل البحث في أصول الكائنات وطبيعتها والخواص الذاتية لها ومكانها من الوجود وما تصير إليه غايتها، ما عدا أحوال الأجسام وخواصها العرضية فإن البحث فيها من شؤون العلوم الخاصة بها، لأن العلوم الوضعية كلها تشتغل بكل ما يعرض للموجودات من الظواهر والخواص والأغراض، دون حقائق هذه الموجودات وأصل وجودها فإن ذلك من خصائص الفلسفة. والفلسفة علم له صفة خاصة، وهي البحث عن العلل والمبادئ لأن معرفة الأشياء على طريقتين: معرفة بسيطة عامة كما يفهمها كل إنسان، ومعرفة مع الاستقصاء بواسطة المباحث العقلية التي ترتقي بالباحث إلى المبادئ، أو الأصول العالية للأشياء وعللها الأصلية. "

تفاصيل الكتاب
  • ردمك (ISBN):9789779917931
  • تأليف:أمين واصف بك
  • دار النشر:وكالة الصحافة العربية - ناشرون
  • التصنيف:الفلسفة والفكر
  • اللغة:العربية
  • سنة النشر:2024
  • عدد الصفحات:179
  • الغلاف:تغليف ورقي
  • الوزن (كجم):0.35
  • لون الطباعة:أسود
ردمك (ISBN)9789779917931
دار النشروكالة الصحافة العربية - ناشرون
التصنيفالفلسفة والفكر
اللغةالعربية
سنة النشر2024
عدد الصفحات179
الغلافتغليف ورقي
الوزن (كجم)0.35
لون الطباعةأسود

كتب ذات صلة

كتب لنفس البائع