ديوان القارة

ديوان القارة

تأليف:

الأديب أحمد بن شرف الدين الكوكباني

92.00 ر.س من ديوان القارة الحمد لله ربّ العالمين الذي أتقنَ كلَّ شيءٍ صُنْعا، وجعل اللسان آية من آياته، وعلم الإنسان ما لم يعلم، وفطر النفوس على حبّ الجمال، والبلاغة والبيان، والصَّلاة والسَّلام عَلَى رسولنا محمد الأمين خاتم النبيين والمرسلين، من خصه الله ،بالدين وباللسان المبين، وعلى آله وصحبه أجمعين. ونستهل عملنا هَذَا بِالدُّعاء، فنقتدي بنهج البلغاء وبسُنَّة العلماء وسبيل الفضلاء، فنقول: "اللهمَّ إِنَّا نعوذُ بكَ مِن فِتنة القولِ كَمَا نَعوذُ بِكَ من فتنة العمل، ونعوذُ بك من التكلّفِ لما لا نُحسِنُ كَمَا نعوذُ بكَ مِن الْعُجْبِ بِمَا نُحسِنُ، ونعوذُ بك من السَّلاطة والهَذَر ، كما نعوذُ بكَ من العِيِّ والحَصَر. وقديمًا ما تعوَّذوا بالله من شرهما، وتضرّعوا إلى الله في السلامة منهما"(1). أما بعد: فقد سبق بيان أنه قد ظل ديوانا: (القاره) و (الخفنجي) مخطوطين لسنوات طويلة، والنَّاسُ يتداولونهما، ويحتفظون بهما، ويحفظون معظم أشعارهما الظريفة والساخرة والمدهشة في جُرأتِهَا وظَرافتها وعُمقها. وقد اختار النساخون خلال تلك السنوات الطويلة من أشعارهما معًا ما صار متلازمًا في غالب الأوقات، فلا يُذكر شعر (القارة) إلا ويذكر معه شعر (الخفنجي)، ولا يُنسَخ ديوان أحدهما إلا ويليه ديوان الآخر. فأصبحا كوجهي العملة الواحدة على الرغم من أن بينهما من الفارق الزمني قرابة القرن من الزمان (توفي الخفنجي سنة 1180هــــ، وتوفي القارة سنة 1295هـ). ولكن ظلَّ شعر هما محفوظًا ومتداولا، لا ينفك ديواناهما عن بعضٍ كَلَّمَا نُسِخا أو حُفِظا أو استشهد من شعرهما، وقد بينا في تحقيق ديوان (الخفنجي) السَّابق لهذا، ورأينا أن يتلازم الديوانان في التحقيق كما تلازما في النُّسَخِ العديدة وفي الأزمنة البعيدة، وفور الانتهاء من تحقيق ديوان الخفنجي)، شرعتُ في ديوان (القارة)، تحقيقا ودراسة. المزيد من التفاصيل
نبذه عن الكتاب

من ديوان القارة الحمد لله ربّ العالمين الذي أتقنَ كلَّ شيءٍ صُنْعا، وجعل اللسان آية من آياته، وعلم الإنسان ما لم يعلم، وفطر النفوس على حبّ الجمال، والبلاغة والبيان، والصَّلاة والسَّلام عَلَى رسولنا محمد الأمين خاتم النبيين والمرسلين، من خصه الله ،بالدين وباللسان المبين، وعلى آله وصحبه أجمعين. ونستهل عملنا هَذَا بِالدُّعاء، فنقتدي بنهج البلغاء وبسُنَّة العلماء وسبيل الفضلاء، فنقول: "اللهمَّ إِنَّا نعوذُ بكَ مِن فِتنة القولِ كَمَا نَعوذُ بِكَ من فتنة العمل، ونعوذُ بك من التكلّفِ لما لا نُحسِنُ كَمَا نعوذُ بكَ مِن الْعُجْبِ بِمَا نُحسِنُ، ونعوذُ بك من السَّلاطة والهَذَر ، كما نعوذُ بكَ من العِيِّ والحَصَر. وقديمًا ما تعوَّذوا بالله من شرهما، وتضرّعوا إلى الله في السلامة منهما"(1). أما بعد: فقد سبق بيان أنه قد ظل ديوانا: (القاره) و (الخفنجي) مخطوطين لسنوات طويلة، والنَّاسُ يتداولونهما، ويحتفظون بهما، ويحفظون معظم أشعارهما الظريفة والساخرة والمدهشة في جُرأتِهَا وظَرافتها وعُمقها. وقد اختار النساخون خلال تلك السنوات الطويلة من أشعارهما معًا ما صار متلازمًا في غالب الأوقات، فلا يُذكر شعر (القارة) إلا ويذكر معه شعر (الخفنجي)، ولا يُنسَخ ديوان أحدهما إلا ويليه ديوان الآخر. فأصبحا كوجهي العملة الواحدة على الرغم من أن بينهما من الفارق الزمني قرابة القرن من الزمان (توفي الخفنجي سنة 1180هــــ، وتوفي القارة سنة 1295هـ). ولكن ظلَّ شعر هما محفوظًا ومتداولا، لا ينفك ديواناهما عن بعضٍ كَلَّمَا نُسِخا أو حُفِظا أو استشهد من شعرهما، وقد بينا في تحقيق ديوان (الخفنجي) السَّابق لهذا، ورأينا أن يتلازم الديوانان في التحقيق كما تلازما في النُّسَخِ العديدة وفي الأزمنة البعيدة، وفور الانتهاء من تحقيق ديوان الخفنجي)، شرعتُ في ديوان (القارة)، تحقيقا ودراسة.

تفاصيل الكتاب
  • ردمك (ISBN):9789779989985
  • تأليف:الأديب أحمد بن شرف الدين الكوكباني
  • دار النشر:ديوان العرب للنشر والتوزيع
  • التصنيف:الأدب والشعر, الفلسفة والفكر
  • اللغة:العربية
  • سنة النشر:2024
  • عدد الصفحات:498
  • الغلاف:تغليف ورقي
  • الوزن (كجم):0.89
  • لون الطباعة:أسود
ردمك (ISBN)9789779989985
دار النشرديوان العرب للنشر والتوزيع
التصنيفالأدب والشعر, الفلسفة والفكر
اللغةالعربية
سنة النشر2024
عدد الصفحات498
الغلافتغليف ورقي
الوزن (كجم)0.89
لون الطباعةأسود
فريق العمل
تأليف: الأديب أحمد بن شرف الدين الكوكباني
تدقيق: أ.د. محمد إبراهيم أبو طالب

كتب ذات صلة

كتب لنفس البائع