شوبنهور

شوبنهور

تأليف:

روبرت فيكس

ترجمة:

د. سعيد توفيق

47.54 ر.س لا يقدم لنا هذا الكتاب رؤية متعاطفة مع روح فلسفة شوبنهاور، وإنما يقدم لنا رؤية محايدة تهتم بتفاصيل فلسفته. وربما تكمن أهمية هذا الكتاب في الاهتمام بتلك التفاصيل التي قلما اهتمت بها الكتابات الأخرى، إذ يتناول تفاصيل فلسفة شوبنهاور من زوايا عديدة: فهو يسلط الضوء على فلسفته النظرية ممثلة في نظريته في المعرفة ومذهبه الميتافيزيقي. كما أنه يسلط الضوء على فلسفته العملية ممثلة في بعديها الجمالي والأخلاقي، ويركز على هذا البعد الأخير في ارتباطه بغايات ديانات كبرى مثل: المسيحية، والهندوسية، والبوذية بوجه خاص. غير أن أهم يميز الرؤية التي يقدمها هذا الكتاب هو أنها تحاول- بخلاف العديد من الكتابات الأخرى- أن تقدم لنا فلسفة شوبنهاور، لا باعتبارها فلسفة منغلقة على ذاتها، وإنما باعتبارها فلسفة ينبغي فهمها في سياق الفلسفات السابقة واللاحقة عليها. ولذلك فإن هذا الكتاب وإن كان يكرس فصلًا افتتاحيًّا لشوبنهاور باعتباره"فيلسوفًا منشقًّا"، أي خارجًا عن التقاليد الفلسفية السائدة؛ فإنه يكرس أغلب فصوله لتناول فلسفة شوبنهاور من حيث صلتها بالعديد من الفلسفات، وخاصة فلسفات أفلاطون وكانط وهيجل، ومن حيث تأثيرها على فلسفتي نيتشه و وفيتجنشتين وغيرهما. ومن المألوف أن نجد كتابات تتناول تأثير شوبنهاور على نيتشه وتعقد مقارنات بينفلسفتيهما، ولكن ليس من المألوف أن نجد كتابات تتناول تأثيرهشوبنهاور على فتجنشتين الذي لا يزال كثير من الدارسين ينظرون إليه على أنه مجرد فيلسوف للغة لا شأن له بالميتافيزيقا كرؤية للعالم والوجود. ولهذا فإن هذا الكتاب قد يفتح أفقًا جديدًا لفهم فلاسفة عظام كانت فلسفة شوبنهاور تتناص مع فلسفاتهم في قضايا جزئية، ولكنها دالة موثرة. المزيد من التفاصيل
نبذه عن الكتاب

لا يقدم لنا هذا الكتاب رؤية متعاطفة مع روح فلسفة شوبنهاور، وإنما يقدم لنا رؤية محايدة تهتم بتفاصيل فلسفته. وربما تكمن أهمية هذا الكتاب في الاهتمام بتلك التفاصيل التي قلما اهتمت بها الكتابات الأخرى، إذ يتناول تفاصيل فلسفة شوبنهاور من زوايا عديدة: فهو يسلط الضوء على فلسفته النظرية ممثلة في نظريته في المعرفة ومذهبه الميتافيزيقي. كما أنه يسلط الضوء على فلسفته العملية ممثلة في بعديها الجمالي والأخلاقي، ويركز على هذا البعد الأخير في ارتباطه بغايات ديانات كبرى مثل: المسيحية، والهندوسية، والبوذية بوجه خاص. غير أن أهم يميز الرؤية التي يقدمها هذا الكتاب هو أنها تحاول- بخلاف العديد من الكتابات الأخرى- أن تقدم لنا فلسفة شوبنهاور، لا باعتبارها فلسفة منغلقة على ذاتها، وإنما باعتبارها فلسفة ينبغي فهمها في سياق الفلسفات السابقة واللاحقة عليها. ولذلك فإن هذا الكتاب وإن كان يكرس فصلًا افتتاحيًّا لشوبنهاور باعتباره"فيلسوفًا منشقًّا"، أي خارجًا عن التقاليد الفلسفية السائدة؛ فإنه يكرس أغلب فصوله لتناول فلسفة شوبنهاور من حيث صلتها بالعديد من الفلسفات، وخاصة فلسفات أفلاطون وكانط وهيجل، ومن حيث تأثيرها على فلسفتي نيتشه و وفيتجنشتين وغيرهما. ومن المألوف أن نجد كتابات تتناول تأثير شوبنهاور على نيتشه وتعقد مقارنات بينفلسفتيهما، ولكن ليس من المألوف أن نجد كتابات تتناول تأثيرهشوبنهاور على فتجنشتين الذي لا يزال كثير من الدارسين ينظرون إليه على أنه مجرد فيلسوف للغة لا شأن له بالميتافيزيقا كرؤية للعالم والوجود. ولهذا فإن هذا الكتاب قد يفتح أفقًا جديدًا لفهم فلاسفة عظام كانت فلسفة شوبنهاور تتناص مع فلسفاتهم في قضايا جزئية، ولكنها دالة موثرة.

تفاصيل الكتاب
  • ردمك (ISBN):9789777950533
  • تأليف:روبرت فيكس
  • دار النشر:آفاق للنشر والتوزيع
  • التصنيف:الفلسفة والفكر
  • اللغة:العربية
  • سنة النشر:2017
  • عدد الصفحات:272
  • الغلاف:تغليف ورقي
  • الوزن (كجم):0.54
  • لون الطباعة:أسود
ردمك (ISBN)9789777950533
دار النشرآفاق للنشر والتوزيع
التصنيفالفلسفة والفكر
اللغةالعربية
سنة النشر2017
عدد الصفحات272
الغلافتغليف ورقي
الوزن (كجم)0.54
لون الطباعةأسود
فريق العمل
تأليف: روبرت فيكس
ترجمة: د. سعيد توفيق

كتب ذات صلة

كتب لنفس البائع