العالم الجليل راشد المبارك مابين تعدد المواهب وموسوعية الثقافة وشموخ الانتماء

العالم الجليل راشد المبارك مابين تعدد المواهب وموسوعية الثقافة وشموخ الانتماء

55.06 ر.س كان العالم الجليل د. راشد المبارك طاقةً متوهجةً لا تكاد تهدأ, يعمل بكلِّ ما يستطيعُ؛ من أجل بناء منهجٍ علميٍّ رصينٍ يخدم الإنسانَ وحضارتَه. والوعيُ عنده شيءٌ مقدسٌ، والعقلُ حاضرٌ في عرض المسائل واختبارِها وفحصِها، والحوار المكثف العميق سابق لتكوين آرائه؛ لأنه يؤمن بأن العلمَ فريضةٌ غائبةٌ، وأن تقدُّمَ البحثِ العلميِّ، وصناعةَ حضارةِ الإنسانِ رهينٌ بالمنهج، وهو يدورُ معه حيثما دار، وهذا الاهتمامُ العالي من قبل العلماء الأفذاذ كان للعالمِ راشد المبارك فيه رجحانٌ كبيرٌ، ولا سيما فيما يتعلقُ بتقنين مناهج البحث وتطويرِ منطقها، وهو امتدادٌ تاريخيٌّ من أيام أرسطو حتى العصرِ الحديث. والبحثُ العلميُّ من أنبل مساعي العقلِ البشريِّ، وهو جوهرُ جودةِ حياة الإنسانِ. لقد كان يمتاز بصفاء العقل وعمقِه، وبالروح الفنيةِ الأدبيةِ، فهو فنانٌ بالفطرة في إخراج المعاني من روح المعاني، ويدلُّ الآخرين على مناطقَ علميةٍ ومعانٍ عزيزةِ المنال، ومن جالسه وحاوره، انبهر به لدرجة الاحتيار في تحديدِ تخصصِه الدقيق هل كان فيلسوفاً؟ أو محامياً؟ أو شاعراً؟ أو مهندساً؟ ومن غاية هذا الكتابِ تسليطُ الضوء على شيء من مسيرته العلميةِ العظيمةِ الثريةِ، وهذا أقلُّ درجاتِ الوفاء بحقه، فكان- رحمه الله- شديدَ التواضع، متورِّعا عن إظهار أيِّ شيءٍ من جهوده أو أعمالِه. المزيد من التفاصيل
نبذه عن الكتاب

كان العالم الجليل د. راشد المبارك طاقةً متوهجةً لا تكاد تهدأ, يعمل بكلِّ ما يستطيعُ؛ من أجل بناء منهجٍ علميٍّ رصينٍ يخدم الإنسانَ وحضارتَه. والوعيُ عنده شيءٌ مقدسٌ، والعقلُ حاضرٌ في عرض المسائل واختبارِها وفحصِها، والحوار المكثف العميق سابق لتكوين آرائه؛ لأنه يؤمن بأن العلمَ فريضةٌ غائبةٌ، وأن تقدُّمَ البحثِ العلميِّ، وصناعةَ حضارةِ الإنسانِ رهينٌ بالمنهج، وهو يدورُ معه حيثما دار، وهذا الاهتمامُ العالي من قبل العلماء الأفذاذ كان للعالمِ راشد المبارك فيه رجحانٌ كبيرٌ، ولا سيما فيما يتعلقُ بتقنين مناهج البحث وتطويرِ منطقها، وهو امتدادٌ تاريخيٌّ من أيام أرسطو حتى العصرِ الحديث. والبحثُ العلميُّ من أنبل مساعي العقلِ البشريِّ، وهو جوهرُ جودةِ حياة الإنسانِ. لقد كان يمتاز بصفاء العقل وعمقِه، وبالروح الفنيةِ الأدبيةِ، فهو فنانٌ بالفطرة في إخراج المعاني من روح المعاني، ويدلُّ الآخرين على مناطقَ علميةٍ ومعانٍ عزيزةِ المنال، ومن جالسه وحاوره، انبهر به لدرجة الاحتيار في تحديدِ تخصصِه الدقيق هل كان فيلسوفاً؟ أو محامياً؟ أو شاعراً؟ أو مهندساً؟ ومن غاية هذا الكتابِ تسليطُ الضوء على شيء من مسيرته العلميةِ العظيمةِ الثريةِ، وهذا أقلُّ درجاتِ الوفاء بحقه، فكان- رحمه الله- شديدَ التواضع، متورِّعا عن إظهار أيِّ شيءٍ من جهوده أو أعمالِه.

تفاصيل الكتاب
  • ردمك (ISBN):9786030540198
  • تأليف:منصور بن عمر الزغيبي
  • التصنيف:التراجم والسير
  • اللغة:العربية
  • سنة النشر:2024
  • عدد الصفحات:302
  • الغلاف:تغليف ورقي
  • الوزن (كجم):0.52
  • لون الطباعة:أسود
ردمك (ISBN)9786030540198
التصنيفالتراجم والسير
اللغةالعربية
سنة النشر2024
عدد الصفحات302
الغلافتغليف ورقي
الوزن (كجم)0.52
لون الطباعةأسود

كتب ذات صلة

كتب لنفس البائع