شتاء القضبان وربيع الترقب

شتاء القضبان وربيع الترقب

تأليف:

جلال مقلد

دار النشر : دار إضاءات
63.25 "ذكرني هذا الكتاب بطقس كان شبه مقرر علينا في السبعينيات نحن طلاب الجامعات المصرية المتشبثين بحقهم في التعبير عما يرونه أفضل لوطنهم. لكن الاختلاف في الرأي دائمًا ما كان يرمي بنا وراء القضبان. وللغرابة كانت حبساتنا غالبًا ما تبدأ في الشتاء! ثم تنفرج في الربيع! منها هذه الحبسة التي جمع شتاتها الصديق جلال مقلد, من شتاء قضبانها القارس, حتى ربيع إفراجها المترقب. ماأعجب ما عشناه من تقلب الفصول.. والأصول" محمد المخزنجي بين ضفتي هذا الكتاب سردية لم ترو من قبل عن الشجاعة والبطولة والذكاء, وربما قدرًا قليلًا من الخبث والفكاهة, جميعها تعزف أبان سبعينيات القرن الماضي أغنية طلبة وطالبات الجامعات المصرية في عشق الوطن. تلك الروح الوطنية التي حملها شباب في عمر الزهور, ملأ قاعات المحاضرات وممرات الصحافة احتجاجًا ونقدًا, خرج في شوارع وميادين المدن في مظاهرات عارمة يطالب بمحاكمة المسؤولين عن هزيمة يونيو 67, ومن ثم الديمقراطية والدفع نحو الحرب من أجل تحرير سيناء؛ فتلقفته السجون, لكنه لم يهدأ حتى اضطر النظام لخوض حرب أكتوبر 73 ليستعيد الوطن قدرًا من الكرامة. فتحي إمبابي "كنا نسمع عن أهوال السجون وسوء معاملة المحتجزين من الطلاب, ولكن ما تحكيه أخي العزيز بأسلوبك شديد الصدق وبشهادات من حضروا معك هذه الأحداث, نعتذر لك ولزملائك الأفاضل على سلبيتنا, عذرنا أننا كنا وقتها صغار الرتبة والسن وفي وقت الحرب حيث يسود قانون الطوارئ, وما زلت أتذكر أن معظمنا كان شديد التعاطف مع الطلاب الذين كانت تصرفاتهم تنطق بالوطنية والنقاء ". اللواء دكتور مهندس محمود الدسوقي المزيد من التفاصيل
نبذه عن الكتاب

"ذكرني هذا الكتاب بطقس كان شبه مقرر علينا في السبعينيات نحن طلاب الجامعات المصرية المتشبثين بحقهم في التعبير عما يرونه أفضل لوطنهم. لكن الاختلاف في الرأي دائمًا ما كان يرمي بنا وراء القضبان. وللغرابة كانت حبساتنا غالبًا ما تبدأ في الشتاء! ثم تنفرج في الربيع! منها هذه الحبسة التي جمع شتاتها الصديق جلال مقلد, من شتاء قضبانها القارس, حتى ربيع إفراجها المترقب. ماأعجب ما عشناه من تقلب الفصول.. والأصول" محمد المخزنجي بين ضفتي هذا الكتاب سردية لم ترو من قبل عن الشجاعة والبطولة والذكاء, وربما قدرًا قليلًا من الخبث والفكاهة, جميعها تعزف أبان سبعينيات القرن الماضي أغنية طلبة وطالبات الجامعات المصرية في عشق الوطن. تلك الروح الوطنية التي حملها شباب في عمر الزهور, ملأ قاعات المحاضرات وممرات الصحافة احتجاجًا ونقدًا, خرج في شوارع وميادين المدن في مظاهرات عارمة يطالب بمحاكمة المسؤولين عن هزيمة يونيو 67, ومن ثم الديمقراطية والدفع نحو الحرب من أجل تحرير سيناء؛ فتلقفته السجون, لكنه لم يهدأ حتى اضطر النظام لخوض حرب أكتوبر 73 ليستعيد الوطن قدرًا من الكرامة. فتحي إمبابي "كنا نسمع عن أهوال السجون وسوء معاملة المحتجزين من الطلاب, ولكن ما تحكيه أخي العزيز بأسلوبك شديد الصدق وبشهادات من حضروا معك هذه الأحداث, نعتذر لك ولزملائك الأفاضل على سلبيتنا, عذرنا أننا كنا وقتها صغار الرتبة والسن وفي وقت الحرب حيث يسود قانون الطوارئ, وما زلت أتذكر أن معظمنا كان شديد التعاطف مع الطلاب الذين كانت تصرفاتهم تنطق بالوطنية والنقاء ". اللواء دكتور مهندس محمود الدسوقي

تفاصيل الكتاب
  • ردمك (ISBN):9789778742480
  • تأليف:جلال مقلد
  • دار النشر:دار إضاءات
  • التصنيف:التراجم والسير
  • اللغة:العربية
  • سنة النشر:2025
  • عدد الصفحات:370
  • الغلاف:تغليف ورقي
  • الوزن (كجم):0.69
  • لون الطباعة:أسود
ردمك (ISBN)9789778742480
دار النشردار إضاءات
التصنيفالتراجم والسير
اللغةالعربية
سنة النشر2025
عدد الصفحات370
الغلافتغليف ورقي
الوزن (كجم)0.69
لون الطباعةأسود

كتب ذات صلة

كتب لنفس البائع