لغز الزمن

لغز الزمن

الخروج من الزمن المحدود الى الزمن اللانهائي

تأليف:

زهير صالح العبدلي

دار النشر : دار رسلان
46.00 ر.س .. المشكلة الجوهرية في حياة البشر هي علاقتهم بهذاالزمن اللانهائي الذي ليس للإنسان نصيب فيه إلا النزر اليسير... اعتبر الفيزيائيون أن الزمـن هـو بعـد رابع للمـادة (الطول, العرض, الارتفاع، الزمن) كما أن الزمن شيء متغير، وليس ثابثا يتباطأ بزيادة السرعة والجاذبية، يتحرك باتجـاه واحد فقط بسبب تفاقم الإنتروبي أو العشوائية في الكون والتي يستحيل إرجاعها إلى الحالة المنظمة. وتظل العشوائية تزداد حتى يصل الكون إلى الحد الأقصى من العشوائية، وهنا يتوقف الزمن فعلا طبقاً للقانون الثاني للثيرموديناميك، ونظرية الانفجار الكبير. ويتحدث علماء الفيزياء اليوم عن الزمن المرن (المطاط) الذي يمكن ضغطه وتمديده، ويعتقدون بوجود أماكن غريبة تتوقف فيها الساعات عن دقاتها، حيث يتجمد الزمن، أي لا يوجد هناك زمن. وتشير أبحاثهم الذرية، أن بإمكان الجسيمات تحت الذرية أن تسافر عبر الزمن رجوعا إلى الوراء. حسب مفهوم النظرية النسبية فإن الزمان منحـن كل لحظة فيه هي الأزل، والأبد، وهي الوجود والخلود. وبذلك ينتفي المفهوم التقليدي الذي كان يجزئ الزمان، ويفصله عن الأزل، والأبد. وهو أمر من شأنه أن يكـون مـا يصدر عن اللـه مـن كـلام فـي الحاضر هو أيضا أزلي وأبـدي. ومـا يكـون قـد صـدر عنـه فـي الأزل هو حاضر واقع، فتقسيم الزمان مسألة تتصل بالعقل البشري، في مرحلة معينة من نضجه في حين أن الزمان في حقيقته يتركز فيه ما يسميه الناس أزل وأبد وماضي ومستقبل. المزيد من التفاصيل
نبذه عن الكتاب

.. المشكلة الجوهرية في حياة البشر هي علاقتهم بهذاالزمن اللانهائي الذي ليس للإنسان نصيب فيه إلا النزر اليسير... اعتبر الفيزيائيون أن الزمـن هـو بعـد رابع للمـادة (الطول, العرض, الارتفاع، الزمن) كما أن الزمن شيء متغير، وليس ثابثا يتباطأ بزيادة السرعة والجاذبية، يتحرك باتجـاه واحد فقط بسبب تفاقم الإنتروبي أو العشوائية في الكون والتي يستحيل إرجاعها إلى الحالة المنظمة. وتظل العشوائية تزداد حتى يصل الكون إلى الحد الأقصى من العشوائية، وهنا يتوقف الزمن فعلا طبقاً للقانون الثاني للثيرموديناميك، ونظرية الانفجار الكبير. ويتحدث علماء الفيزياء اليوم عن الزمن المرن (المطاط) الذي يمكن ضغطه وتمديده، ويعتقدون بوجود أماكن غريبة تتوقف فيها الساعات عن دقاتها، حيث يتجمد الزمن، أي لا يوجد هناك زمن. وتشير أبحاثهم الذرية، أن بإمكان الجسيمات تحت الذرية أن تسافر عبر الزمن رجوعا إلى الوراء. حسب مفهوم النظرية النسبية فإن الزمان منحـن كل لحظة فيه هي الأزل، والأبد، وهي الوجود والخلود. وبذلك ينتفي المفهوم التقليدي الذي كان يجزئ الزمان، ويفصله عن الأزل، والأبد. وهو أمر من شأنه أن يكـون مـا يصدر عن اللـه مـن كـلام فـي الحاضر هو أيضا أزلي وأبـدي. ومـا يكـون قـد صـدر عنـه فـي الأزل هو حاضر واقع، فتقسيم الزمان مسألة تتصل بالعقل البشري، في مرحلة معينة من نضجه في حين أن الزمان في حقيقته يتركز فيه ما يسميه الناس أزل وأبد وماضي ومستقبل.

تفاصيل الكتاب
  • ردمك (ISBN):9789933189488
  • تأليف:زهير صالح العبدلي
  • دار النشر:دار رسلان
  • التصنيف:معلومات عامة, تطوير الذات
  • اللغة:العربية
  • سنة النشر:2021
  • عدد الصفحات:204
  • الغلاف:تغليف ورقي
  • الوزن (كجم):0.44
  • لون الطباعة:أسود
ردمك (ISBN)9789933189488
دار النشردار رسلان
التصنيفمعلومات عامة, تطوير الذات
اللغةالعربية
سنة النشر2021
عدد الصفحات204
الغلافتغليف ورقي
الوزن (كجم)0.44
لون الطباعةأسود

كتب ذات صلة

كتب لنفس البائع