السلاطين الثلاثة المنقلبون على السلطان الناصر محمد ابن قلاوون
( العادل كتبغا - المنصور لاجين - المظفر بيبرس الجاشنكير )
د. محمد الششتاوي
كان عمر الناصر محمد ابن قلاوون حين تسلطن للمرة الأولى تسع سنين، فقد اجلسه الأمراء على كرسي السلطنة يوم الخميس 16 محرم 693هـ / 17 ديسمبر 1293م عقب مقتل أخيه السلطان الأشرف خليل بأربعة أيام، وفي ليلة الأربعاء المحرم 694هـ/ أول ديسمبر 1294م قام مماليك الأمير المقتول في السنة الماضية سنجر الشجاعي بفتنة كبيرة في القاهرة، ولكن تم القضاء عليها في صباح الأربعاء المذكور، وقرر أمراء ومماليك الأمير زين الدين كتبغا وحلفاؤه عزل السلطان الناصر محمد عن السلطنة بحجة صغر سنه وعدم قدرته على ردع الفتن وخصوصًا وأن الأعداء من التتار يتحينون الفرصة لمثل هذه الظروف للانقضاض على السلطنة، فقرروا أن يتولى السلطنة بدله الأمير زين الدين كتبغا المنصوري، فعزل الناصر في ذلك اليوم بعد سنة تنقص خمسة أيام قضاها في الحكم وإن كان هذا الحكم مجرد اسم لا غير والسلطة الفعلية بيد الأمراء وعلى رأسهم كتبغا. فجلس كتبغا على عرش السلطنة بقلعة الجبل في ظهر يوم الأربعاء المذكور 11 محرم 694هـ/ أول ديسمبر 1294م وتلقب بالعادل، وهو العاشر من ملوك الترك بالديار المصرية، وهو مغولي الأصل حيث تم أسره في معركة عين جالوت وكان صغيرا وأخذه ورباه الأمير وقتئذ سيف الدين قلاوون الألفي.
- ردمك (ISBN):9789773444396
- تأليف:د. محمد الششتاوي
- دار النشر:دار الآفاق العربية للنشر والتوزيع
- التصنيف:التاريخ والجغرافيا
- اللغة:العربية
- سنة النشر:2020
- عدد الصفحات:319
- الغلاف:تغليف ورقي
- الوزن (كجم):0.56
- لون الطباعة:أسود
ردمك (ISBN) | 9789773444396 |
تأليف | د. محمد الششتاوي |
دار النشر | دار الآفاق العربية للنشر والتوزيع |
التصنيف | التاريخ والجغرافيا |
اللغة | العربية |
سنة النشر | 2020 |
عدد الصفحات | 319 |
الغلاف | تغليف ورقي |
الوزن (كجم) | 0.56 |
لون الطباعة | أسود |