على ضفاف النيل

على ضفاف النيل

تأليف:

حبيب جاماتي

43.93 ر.س "في مطلع القرن الثامن للهجرة تفاقم الخطر على مصر، واشتدضغط التتر على حدودها، وتدفقت جيوشهم بقيادة غازان خان صاحب فارس، على الأقاليم الشامية الخاضعة لدولة المماليك في مصر، وعبثاً حاول الولاة والأمراء صد ذلك التيار بمساعدة الجيوش المصرية، فقد أحرز غازان انتصاراً رائعاً على قوات المماليك وحلفائهم في ""حمص"" سنة 700 للهجرة، الموافقة لسنة 1300 للميلاد، ولو لم تصمد له حامية ""دمشق"" المصرية لواصل الفاتح التتري زحفه واجتاح صحراء سيناء وهاجم المماليك في عقر دارهم. وكان الملك الناصر محمد بن قلاوون الجالس على عرش الدولة المصرية، يواجه في آن واحد صعاباً في الداخل وحروباً في الخارج. ولكنه في ذلك الظرف العصيب نسى أحقاده وخصوماته، ودعا أصدقاءه وأعداءه من أقطاب البلاد على السواء، وبسط لهم الحالة وقال أن مصر في خطر يهدد كيانها، ولو غزاها التتر لأصبح المماليك جميعاً والشعب المصري بأسره عبيداً أرقاء لأولئك الأجلاف القساة. " المزيد من التفاصيل
نبذه عن الكتاب

"في مطلع القرن الثامن للهجرة تفاقم الخطر على مصر، واشتدضغط التتر على حدودها، وتدفقت جيوشهم بقيادة غازان خان صاحب فارس، على الأقاليم الشامية الخاضعة لدولة المماليك في مصر، وعبثاً حاول الولاة والأمراء صد ذلك التيار بمساعدة الجيوش المصرية، فقد أحرز غازان انتصاراً رائعاً على قوات المماليك وحلفائهم في ""حمص"" سنة 700 للهجرة، الموافقة لسنة 1300 للميلاد، ولو لم تصمد له حامية ""دمشق"" المصرية لواصل الفاتح التتري زحفه واجتاح صحراء سيناء وهاجم المماليك في عقر دارهم. وكان الملك الناصر محمد بن قلاوون الجالس على عرش الدولة المصرية، يواجه في آن واحد صعاباً في الداخل وحروباً في الخارج. ولكنه في ذلك الظرف العصيب نسى أحقاده وخصوماته، ودعا أصدقاءه وأعداءه من أقطاب البلاد على السواء، وبسط لهم الحالة وقال أن مصر في خطر يهدد كيانها، ولو غزاها التتر لأصبح المماليك جميعاً والشعب المصري بأسره عبيداً أرقاء لأولئك الأجلاف القساة. "

تفاصيل الكتاب
ردمك (ISBN)9789778819069
دار النشرالعربية للإعلام والفنون والدراسات الإنسانية والنشر- أزهى
التصنيفالتراجم والسير
اللغةالعربية
سنة النشر2024
عدد الصفحات165
الغلافتغليف ورقي
الوزن (كجم)0.34
لون الطباعةأسود

كتب ذات صلة

كتب لنفس البائع