أصبع سبابة لحياة مخترعة

في سابقة مذهلة وغير متوقعة سوف يستدرجك الكاتب هنا بحيث يدخل إلى أعماق مشاعرك الهشة عبر اكثر الأوردة لديك قوة لكي يخاطب رهافة القلب البشري .. فتجده يمزج بين المخيلة الشرقية والمخيال الغربي موحدا بينهما في لغة شفيفة ساحرة ، سوف تجذبك من الواقعية السحرية بكل شغفها الى سحرية "النهايات" الواقعية التي تتجاوز بسحريتها وقدرتها على الإدهاش ورسم معالم الصدمة على ملامح مسارات مخيلة ذلك المتلقي ذي الوعي النافر بما لم يكن متوقعا في حسابات متلق هو أكثر عمقا... ستجد معالم مذهلة ونهايات مفتوحة على المستحيل في واقعية مغايرة يرسمها عالمنا المعاصر؛ و حداثتنا المرعبة التي تجاوزت حدود عقولنا؛ وتخوم مخيلتنا؛ بما سيقودك حتما إلى الإنتهاء من قراءة الكتاب في جلسة واحدة.. الزائدي يستخدم هنا أسلوبا لغويا يضعنا أمام عدة علامات استفهام .. وهو في أسلوبه ذاك يحتال على مخيالك وذائقتك ومشاعرك ؛ ولن تفلت منه على نحو ما هيأ لك خيالك..!!