ثلاثية الكتابة على محور واحد

ثلاثية الكتابة على محور واحد

(الدولاب- الفلاح عبد المطيع)

تأليف:

السيد حافظ

55.72 ر.س السيد حافظ كتب "الدولاب" و"حكاية الفلاح عبد المطيع" في البداية كلًّا بشكل معين وجنس معين، ثم ما لبث أن ملَّ هذا الثبات فغيَّر الرواية إلى قصة ومسرحية، وغيَّر المسرحية إلى قصة ورواية، لكنه لم يقطع ذلك الحبل الخفي الذي يربط هذه التنويعات ألا وهو الحبكة في محور واحد فكرته معلومة لا تتغير جيناتها الأدبية ليحافظ على وحدتها، لكنه هندسها في كل مرة وفق تشكيل جديد وبنائية مغايرة تتطور بتطور الحوادث. وهو حال الفكر الإنساني الذي لا يتوقف عن التغيُّر والتطور، لكن السيد حافظ لم يطمس معالم هذه الأعمال حين حملها من جنس إلى آخر بل حافظ على جوهرها –النواة- فأبقى على نفس الشخوص ونفس الحوادث لكنه صبها في قوالب مختلفة فتغيرت البنائية، ورغم تقويضه للعمل وإعادة تفكيكه ليخيط منه ثوبًا إبداعيًّا جديدًا إلا أنه أبقى على الخامة نفسها رغم تفجير دعائمه لتكون اللمسة حاضرة في إعادة لملمته في بناء جديد وهيكل جديد يحمل نفس الروح ونفس التوجهات، وهو المبدأ الذي اعتمده المؤلف حين حوّل الرواية نفسها إلى قصة ومسرحية وكذا المسرحية إلى قصة ورواية، والأمر هنا ليس أعجوبة، فقد رأينا سابقًا تحويل الرواية إلى سيناريو وأيضًا شاهدنا الكثير من الأعمال العالمية التي أُخرجت قصصًا ثم أفلامًا أو مسرحيات. المزيد من التفاصيل
نبذه عن الكتاب

السيد حافظ كتب "الدولاب" و"حكاية الفلاح عبد المطيع" في البداية كلًّا بشكل معين وجنس معين، ثم ما لبث أن ملَّ هذا الثبات فغيَّر الرواية إلى قصة ومسرحية، وغيَّر المسرحية إلى قصة ورواية، لكنه لم يقطع ذلك الحبل الخفي الذي يربط هذه التنويعات ألا وهو الحبكة في محور واحد فكرته معلومة لا تتغير جيناتها الأدبية ليحافظ على وحدتها، لكنه هندسها في كل مرة وفق تشكيل جديد وبنائية مغايرة تتطور بتطور الحوادث. وهو حال الفكر الإنساني الذي لا يتوقف عن التغيُّر والتطور، لكن السيد حافظ لم يطمس معالم هذه الأعمال حين حملها من جنس إلى آخر بل حافظ على جوهرها –النواة- فأبقى على نفس الشخوص ونفس الحوادث لكنه صبها في قوالب مختلفة فتغيرت البنائية، ورغم تقويضه للعمل وإعادة تفكيكه ليخيط منه ثوبًا إبداعيًّا جديدًا إلا أنه أبقى على الخامة نفسها رغم تفجير دعائمه لتكون اللمسة حاضرة في إعادة لملمته في بناء جديد وهيكل جديد يحمل نفس الروح ونفس التوجهات، وهو المبدأ الذي اعتمده المؤلف حين حوّل الرواية نفسها إلى قصة ومسرحية وكذا المسرحية إلى قصة ورواية، والأمر هنا ليس أعجوبة، فقد رأينا سابقًا تحويل الرواية إلى سيناريو وأيضًا شاهدنا الكثير من الأعمال العالمية التي أُخرجت قصصًا ثم أفلامًا أو مسرحيات.

تفاصيل الكتاب
  • ردمك (ISBN):9789778666922
  • تأليف:السيد حافظ
  • دار النشر:المحرر للنشر والتوزيع
  • التصنيف:القصة والرواية
  • اللغة:العربية
  • سنة النشر:2023
  • عدد الصفحات:288
  • الغلاف:تغليف ورقي
  • الوزن (كجم):0.39
  • لون الطباعة:أسود
ردمك (ISBN)9789778666922
دار النشرالمحرر للنشر والتوزيع
التصنيفالقصة والرواية
اللغةالعربية
سنة النشر2023
عدد الصفحات288
الغلافتغليف ورقي
الوزن (كجم)0.39
لون الطباعةأسود

كتب ذات صلة

كتب لنفس البائع