الشعر والمشروع القومي

الشعر والمشروع القومي

تأليف:

د. محمد عبد المطلب

46.00 ر.س سارت الشعرية العربية مخترقةً الزمان والمكان، وكانت مسيرتها الطويلة مليئة بالتحولات الصاعدة والهابطة، لكنها في هذا وذاك، أسست إبداعها على عدة ركائز أساسية صاحبتها في كل تحولاتها، بحيث أصبحتْ محدِّدةً لملامح هويتها العربية. ومن يتابع الخطاب الشعري العربي، يدرك كيف أنه كان سبّاقًا في دخول دائرة "المشروع القومي" وهو دخول مُحمَّل بالدور التاريخي للثقافة العربية، انطلاقًا من المقولة التراثية: "الشعرُ ديوانُ العرب". والديوانية هنا، تعني الذاكرة التي تختزن المسيرة الحياتية والثقافية للمجتمع العربي في ماضيه، وتضع هذا المخزون أمام العقل العربي الحاضر لكي يتخذ منه نقطة انطلاق لمواجهة هذا الحاضر من ناحية، والتطلع إلى المستقبل من ناحية أخرى دون أن يكون هذا الماضي شرطًا في الحاضر، فهو بمثابة المصباح الذي ينير الطريق للسالكين فحسب. ومن اللافت أن مسيرة الشعر العربي، كانت موازية لمسيرة الأمة العربية سياسيًّا واجتماعيًّا واقتصاديًّا وثقافيًّا، ومن ثم كان لكل مرحلة من مراحل هذه الركائز منتجها الشعري الذي يعبر عنها، وربما كان هذا الوعي وراء تقسيم مسيرة الشعر العربي إلى مراحل تاريخية، فهناك: "الشعر الجاهلي"، ثم شعر "صدر الإسلام"، ثم "المرحلة الأموية"، ثم "العباسية والأندلسي"، ثم "المملوكية"، ثم "العثمانية"، ثم "العصر الحديث" بتنويعاته: "الإحيائية، والرومانسية، والواقعية)، ثم مرحلة الحداثة وما بعد الحداثة. المزيد من التفاصيل
نبذه عن الكتاب

سارت الشعرية العربية مخترقةً الزمان والمكان، وكانت مسيرتها الطويلة مليئة بالتحولات الصاعدة والهابطة، لكنها في هذا وذاك، أسست إبداعها على عدة ركائز أساسية صاحبتها في كل تحولاتها، بحيث أصبحتْ محدِّدةً لملامح هويتها العربية. ومن يتابع الخطاب الشعري العربي، يدرك كيف أنه كان سبّاقًا في دخول دائرة "المشروع القومي" وهو دخول مُحمَّل بالدور التاريخي للثقافة العربية، انطلاقًا من المقولة التراثية: "الشعرُ ديوانُ العرب". والديوانية هنا، تعني الذاكرة التي تختزن المسيرة الحياتية والثقافية للمجتمع العربي في ماضيه، وتضع هذا المخزون أمام العقل العربي الحاضر لكي يتخذ منه نقطة انطلاق لمواجهة هذا الحاضر من ناحية، والتطلع إلى المستقبل من ناحية أخرى دون أن يكون هذا الماضي شرطًا في الحاضر، فهو بمثابة المصباح الذي ينير الطريق للسالكين فحسب. ومن اللافت أن مسيرة الشعر العربي، كانت موازية لمسيرة الأمة العربية سياسيًّا واجتماعيًّا واقتصاديًّا وثقافيًّا، ومن ثم كان لكل مرحلة من مراحل هذه الركائز منتجها الشعري الذي يعبر عنها، وربما كان هذا الوعي وراء تقسيم مسيرة الشعر العربي إلى مراحل تاريخية، فهناك: "الشعر الجاهلي"، ثم شعر "صدر الإسلام"، ثم "المرحلة الأموية"، ثم "العباسية والأندلسي"، ثم "المملوكية"، ثم "العثمانية"، ثم "العصر الحديث" بتنويعاته: "الإحيائية، والرومانسية، والواقعية)، ثم مرحلة الحداثة وما بعد الحداثة.

تفاصيل الكتاب
  • ردمك (ISBN):9789778970517
  • تأليف:د. محمد عبد المطلب
  • دار النشر:بيت الحكمة للثقافة
  • التصنيف:الأدب والشعر
  • اللغة:العربية
  • سنة النشر:2024
  • عدد الصفحات:191
  • الغلاف:تغليف ورقي
  • الوزن (كجم):0.42
  • لون الطباعة:أسود
ردمك (ISBN)9789778970517
دار النشربيت الحكمة للثقافة
التصنيفالأدب والشعر
اللغةالعربية
سنة النشر2024
عدد الصفحات191
الغلافتغليف ورقي
الوزن (كجم)0.42
لون الطباعةأسود

كتب ذات صلة

كتب لنفس البائع