هدنة
سارة عبد الحميد
ديلارا الحبيبة شمس حياتي ونور أماني، إن استلمت هذا الخطاب فربما تكون هذه النهاية. أعلم أنك لا تعرفين عني سوى أني ذلك الغريب المتطفل على مخبزك مساء كل ثلاثاء وخميس. أنا الآن أبتلع غصة حلقي وأنا أكتب لك، لكني أود إخبارك بأني أعرفك جيدا منذ كنت في الخامسة والعشرين.. لا تتعجبي من كلماتي، فأنا نقيب الحي منذ ثلاثة أعوام. المرة الأولى التي رأيتك بها تعجبت من جرأتكِ، كنا في السابعة صباحًا وكنت بصحبة أختك الصغيرة لإيصالها للمدرسة، كنتُ أترقبك بفضول حتى وجدت أحد الجنود الخثة يتتبعكن.. لحقت به وقتها لأوقفه، لكن فضولي نحوك لم يهدأ، بل استمريت بملاحقتك دون أن تلحظيني، تحول فضولي بعدها لإعجاب بشخصك وقوتك لينقلب السحر على الساحر فأقع بحبك، لكن المحب يجب أن يكون حر عزيزتي.. فما استطعت الاعتراف لك مباشرة وبلادنا محتلة ولأن أفضل وسيلة دفاع هي الهجوم ففي فجر الغد ستحرر سيناء على يد أبنائها المخلصين في أيام مباركة وسيعيننا الله على ذلك. ربما لا أستطيع العودة، ولكني تركتك في عهدة أهلي وعهدة بلد ستدرس معنى الحرية للجميع بعد ذلك.
- ردمك (ISBN):9789778695113
- تأليف:سارة عبد الحميد
- دار النشر:نيسان للنشر والتوزيع
- التصنيف:القصة والرواية
- اللغة:العربية
- سنة النشر:2024
- عدد الصفحات:128
- الغلاف:تغليف ورقي
- الوزن (كجم):0.23
- لون الطباعة:أسود
ردمك (ISBN) | 9789778695113 |
تأليف | سارة عبد الحميد |
دار النشر | نيسان للنشر والتوزيع |
التصنيف | القصة والرواية |
اللغة | العربية |
سنة النشر | 2024 |
عدد الصفحات | 128 |
الغلاف | تغليف ورقي |
الوزن (كجم) | 0.23 |
لون الطباعة | أسود |