دفنوه حيا

دفنوه حيا

تأليف:

سوسن محفوظ

39.68 ر.س من النادر أن تعيش الموت مرتين، إلا إذا كنت ممثلًا في مشهد درامي، أو كاتبًا ينسج حبكات بوليسية. لكن فريد وصفي، عالم الفضاء المصري الألماني، وجد نفسه مدفونًا وهو لا يزال على قيد الحياة، وسط رائحة الموت الكريهة، ودهشة لا حدود لها. حاول الخروج من قبره، فكان الثمن فادحًا… فقدان ذاكرته بالكامل. أصبحت صرخاته المكتومة وسيلته الوحيدة للنجاة من هذه النهاية المأساوية. وبالفعل، يعود إلى الحياة بذاكرة بيضاء، يملؤها آلاف الأسئلة التي لا إجابة لها. يتوه في رحلة بحثه عن ذاته، ليجد نفسه في حارة شق الثعبان، صبي قهوجي يعمل لدى المعلم حمودة، بين غرباء لا يعرفونه، وأهل خذلوه وتركوه في ظلمات متتالية. تبدأ أزمته في الانفراج عندما يقع حدث غريب يهز العالم… اختفاء هرم خوفو على يد الساحر البرازيلي الشهير أثناء احتفالات رأس السنة. لكن مع انحلال عقدة ذاكرته تدريجيًا، يكتشف فريد سر عودة الهرم، في واقعة تثير اهتمام العالم، وتكون المفتاح للوصول إلى هويته المفقودة. تراه والدته عبر شاشات التلفاز، رغم تبدّل ملامحه وتغيّر اسمه، فيتعرّف إليها وتتعرف إليه… إنه قلب الأم، الذي لم يخنه يومًا، حتى بعد عام من الفراق. يعود أخيرًا إلى أهله، لكن زوجته، على عكس والدته، تظل متشككة، فتُجري تحليل الحمض النووي للتأكد من هويته. وحين تُثبت التحاليل أنه هو… تنفر منه، تلفظه كأنه غريب، ترفض شكله الجديد، وتطلب الطلاق، بينما لم يكد يستعيدها بين ذراعيه. يكتشف حينها أن جدران القبر الصماء، برائحتها العفنة، كانت أكثر رحمة من قلوب البشر، وأن خيباته المتتالية لم تكن سوى تمهيدٍ لانكساره الأعظم. ترى… هل يعود فريد إلى عمله من جديد؟ ما العروض المفاجئة التي تلقاها للعمل في الخارج؟ وكيف سيرد الكأس التي تجرّع مرارتها يومًا؟ وما المفاجآت التي ستواجهه في رحلته القادمة؟ كل هذا وأكثر… تكتشفه في رواية “دفنوه حيًّا”. المزيد من التفاصيل
نبذه عن الكتاب

من النادر أن تعيش الموت مرتين، إلا إذا كنت ممثلًا في مشهد درامي، أو كاتبًا ينسج حبكات بوليسية. لكن فريد وصفي، عالم الفضاء المصري الألماني، وجد نفسه مدفونًا وهو لا يزال على قيد الحياة، وسط رائحة الموت الكريهة، ودهشة لا حدود لها. حاول الخروج من قبره، فكان الثمن فادحًا… فقدان ذاكرته بالكامل. أصبحت صرخاته المكتومة وسيلته الوحيدة للنجاة من هذه النهاية المأساوية. وبالفعل، يعود إلى الحياة بذاكرة بيضاء، يملؤها آلاف الأسئلة التي لا إجابة لها. يتوه في رحلة بحثه عن ذاته، ليجد نفسه في حارة شق الثعبان، صبي قهوجي يعمل لدى المعلم حمودة، بين غرباء لا يعرفونه، وأهل خذلوه وتركوه في ظلمات متتالية. تبدأ أزمته في الانفراج عندما يقع حدث غريب يهز العالم… اختفاء هرم خوفو على يد الساحر البرازيلي الشهير أثناء احتفالات رأس السنة. لكن مع انحلال عقدة ذاكرته تدريجيًا، يكتشف فريد سر عودة الهرم، في واقعة تثير اهتمام العالم، وتكون المفتاح للوصول إلى هويته المفقودة. تراه والدته عبر شاشات التلفاز، رغم تبدّل ملامحه وتغيّر اسمه، فيتعرّف إليها وتتعرف إليه… إنه قلب الأم، الذي لم يخنه يومًا، حتى بعد عام من الفراق. يعود أخيرًا إلى أهله، لكن زوجته، على عكس والدته، تظل متشككة، فتُجري تحليل الحمض النووي للتأكد من هويته. وحين تُثبت التحاليل أنه هو… تنفر منه، تلفظه كأنه غريب، ترفض شكله الجديد، وتطلب الطلاق، بينما لم يكد يستعيدها بين ذراعيه. يكتشف حينها أن جدران القبر الصماء، برائحتها العفنة، كانت أكثر رحمة من قلوب البشر، وأن خيباته المتتالية لم تكن سوى تمهيدٍ لانكساره الأعظم. ترى… هل يعود فريد إلى عمله من جديد؟ ما العروض المفاجئة التي تلقاها للعمل في الخارج؟ وكيف سيرد الكأس التي تجرّع مرارتها يومًا؟ وما المفاجآت التي ستواجهه في رحلته القادمة؟ كل هذا وأكثر… تكتشفه في رواية “دفنوه حيًّا”.

تفاصيل الكتاب
  • ردمك (ISBN):9789779666990
  • تأليف:سوسن محفوظ
  • دار النشر:وصال للنشر والتوزيع
  • التصنيف:القصة والرواية
  • اللغة:العربية
  • سنة النشر:2024
  • عدد الصفحات:288
  • الغلاف:تغليف ورقي
  • الوزن (كجم):0.39
  • لون الطباعة:أسود
ردمك (ISBN)9789779666990
دار النشروصال للنشر والتوزيع
التصنيفالقصة والرواية
اللغةالعربية
سنة النشر2024
عدد الصفحات288
الغلافتغليف ورقي
الوزن (كجم)0.39
لون الطباعةأسود

كتب ذات صلة

كتب لنفس البائع