الاسكندرية

الاسكندرية

مدينة لا تموت

تأليف:

وليد رمضان

51.75 ر.س الإسكندرية وطن نعيش فيه ويعيش داخلنا، الإسكندرية مدينة العشق والطفولة والشباب والبحر والهواء والذكريات الحالمة، الإسكندرية المدينة التي عاشت وتغلبت على الموت والهلاك والزلازل بالثورات والتكاتف والصبر والتحدي، الإسكندرية التي واجهت أغلب الغزاة الذين جاءوا إلى مصر بحرًا وبرًا، وقف شعبها في مواجهة الغزاة بعزيمة وروح قتالية من أجل المحافظة على مدينتهم ووطنهم، الإسكندرية التي ظلت نحو ألف سنة أجمل مدن العالم كادت تُمحى أكثر من مرة بل أنها غرقت تحت مياه البحر وعادت للحياة لتقول إنها مدينة لا تموت، لأن شعبها يعشق الحياة ويعشق البحر ولأن شعبها يستطيع أن يتغلب على كل الظروف ويواجه كل التحديات ويستطيع أيضًا أن يبتسم في وجه كل زائر وضيف لعروس البحر الأبيض المتوسط. يقول الشاعر العراقي عذاب الركابي عن الإسكندرية (أنا الشاعر، عاشقها المتوج بانكسارات الأزمان وغدر النساء وبعد الأهل ومراوغة الكلمات وقسوة الوعي، أعرف أسرار جمالها الإلهي وسحرها وهي تعبث في صفحات التاريخ وقرائح الرواة، وتعلن أنها ملكة جمال البحر بامتياز وأهيم في آيات هدوئها المخملي، وأؤدي صلاتي الواجبة في شوارعها التي باتساع قلب الله وميادينها وهي بمساحة أحلامي ومآذنها، التي بعمق غابات إيماني وتنسكي، هي البهية، المعشوقة الممتدة من شريان قلبي النازف وحتى آخر فنار مضيء في بحرها الكرستالي الذي تعيد نسائمه الحياة لمن يتأمله وتنشر ضفافه أجمل العطر في روح عشاقه المتورطين في حب تفاصيل مدينة تعاكس العالم بجمالها لتجدد الحياة، وتراوغ لتبزغ شمس فتنتها للمتيمين بها، المسحورين بأطيفاها وهي تعيد سلالة الحالمين وتتقي بماء الحلم الذبول والتلاشي والشيخوخة، تهزم الموت بليلها الذي يشبه النهار لتنتصر الحياة) المزيد من التفاصيل
نبذه عن الكتاب

الإسكندرية وطن نعيش فيه ويعيش داخلنا، الإسكندرية مدينة العشق والطفولة والشباب والبحر والهواء والذكريات الحالمة، الإسكندرية المدينة التي عاشت وتغلبت على الموت والهلاك والزلازل بالثورات والتكاتف والصبر والتحدي، الإسكندرية التي واجهت أغلب الغزاة الذين جاءوا إلى مصر بحرًا وبرًا، وقف شعبها في مواجهة الغزاة بعزيمة وروح قتالية من أجل المحافظة على مدينتهم ووطنهم، الإسكندرية التي ظلت نحو ألف سنة أجمل مدن العالم كادت تُمحى أكثر من مرة بل أنها غرقت تحت مياه البحر وعادت للحياة لتقول إنها مدينة لا تموت، لأن شعبها يعشق الحياة ويعشق البحر ولأن شعبها يستطيع أن يتغلب على كل الظروف ويواجه كل التحديات ويستطيع أيضًا أن يبتسم في وجه كل زائر وضيف لعروس البحر الأبيض المتوسط. يقول الشاعر العراقي عذاب الركابي عن الإسكندرية (أنا الشاعر، عاشقها المتوج بانكسارات الأزمان وغدر النساء وبعد الأهل ومراوغة الكلمات وقسوة الوعي، أعرف أسرار جمالها الإلهي وسحرها وهي تعبث في صفحات التاريخ وقرائح الرواة، وتعلن أنها ملكة جمال البحر بامتياز وأهيم في آيات هدوئها المخملي، وأؤدي صلاتي الواجبة في شوارعها التي باتساع قلب الله وميادينها وهي بمساحة أحلامي ومآذنها، التي بعمق غابات إيماني وتنسكي، هي البهية، المعشوقة الممتدة من شريان قلبي النازف وحتى آخر فنار مضيء في بحرها الكرستالي الذي تعيد نسائمه الحياة لمن يتأمله وتنشر ضفافه أجمل العطر في روح عشاقه المتورطين في حب تفاصيل مدينة تعاكس العالم بجمالها لتجدد الحياة، وتراوغ لتبزغ شمس فتنتها للمتيمين بها، المسحورين بأطيفاها وهي تعيد سلالة الحالمين وتتقي بماء الحلم الذبول والتلاشي والشيخوخة، تهزم الموت بليلها الذي يشبه النهار لتنتصر الحياة)

تفاصيل الكتاب
  • ردمك (ISBN):9789779850078
  • تأليف:وليد رمضان
  • دار النشر:دار عابر الثقافية للنشر والتوزيع
  • التصنيف:التاريخ والجغرافيا
  • اللغة:العربية
  • سنة النشر:2025
  • عدد الصفحات:205
  • الغلاف:تغليف ورقي
  • الوزن (كجم):0.39
  • لون الطباعة:أسود
ردمك (ISBN)9789779850078
دار النشردار عابر الثقافية للنشر والتوزيع
التصنيفالتاريخ والجغرافيا
اللغةالعربية
سنة النشر2025
عدد الصفحات205
الغلافتغليف ورقي
الوزن (كجم)0.39
لون الطباعةأسود

كتب ذات صلة

كتب لنفس البائع