لعنة ميريك
أحمد علي عيد
تحكي هذه الرواية بلغة مسرحية بديعة قصة حياة “جوزيف ميريك” وهو شخصية حقيقية عاش في انجلترا قبل ما يزيد عن 150 عام.. كان ميريك مشوها بسبب مرض مجهول آنذاك يسمى “متلازمة بروتوس” وكان في حالة متأخرة جداً.. حيث تسبب المرض في انتشار الزوائد العظمية والجلدية في الرأس والوجه والعنق.. وكانت تلك الزوائد من الكثرة والضخامة لدرجة أنها كانت تتسبب في اختناقه إذا نام على ظهره.. نشأ ميريك في أسرة فقيرة لأب تاجر خردوات وأم مريضة بالسل وكان يعمل في إحدى المصانع ويتعلم حتى ماتت أمه.. فساءت أحواله ليترك المدرسة بعد أن تزوج أبوه من مالكة أرض بيتهم واللذان كانا يسيئا معاملته دوماً.. ترك لهم "ميريك" البيت وذهب إلى ما يسمى بيت فقراء ليستر.. ثم إلى سيرك المسوخ.. حيث كانوا يعرضون كل من هو غريب المظهر والهيئة في عروض مثيرة للجماهير..!!, ثم بمصادفة غير مرتبة يراه أحد أطباء مستشفى لندن الملكي فيأخذه لها كحالة خاصة وتعرف بحكايته الملكة فيكتوريا والتي تأمر ببقائه بالمستشفى والاعتناء به ليعتني به أكبر جراحي وأطباء انجلترا..! وفي المستشفى ذاع صيته ليس فقط لهيئته الغريبة ولكن أيضا لما اكتشفوه من موهبة ميريك في كتابة الشعر وفي عمل منحوتات دقيقة (أشهرها منحوتة كاتدرائية ماينز) ولكن وللأسف وتحديداً في 11 ابريل 1890 وجدوا جثة جوزيف ميريك وقد انكسر عنقه.. وظهر عليه علامات الاختناق بعد أن حاول ليلتها النوم على ظهره كالبشر الطبيعيين..!! تحولت قصة ميريك إلى الكثير من الأعمال الفنية أشهرها فيلم - الرجل الفيل - عام 1980, وهذه الرواية ليست لها علاقة بأي من الأعمال التي ظهرت عن حياة ميريك وإنما هي فقط تعتمد على سيرته الذاتية وما بها من وقائع مؤلمة تخبرك عن ما هو القبح وما هو الجمال..!!
- ردمك (ISBN):9789778512687
- تأليف:أحمد علي عيد
- دار النشر:دار الياسمين للنشر والتوزيع
- التصنيف:الأدب والشعر
- اللغة:العربية
- سنة النشر:2015
- عدد الصفحات:88
- الغلاف:تغليف ورقي
- الوزن (كجم):0.23
- لون الطباعة:أسود
ردمك (ISBN) | 9789778512687 |
تأليف | أحمد علي عيد |
دار النشر | دار الياسمين للنشر والتوزيع |
التصنيف | الأدب والشعر |
اللغة | العربية |
سنة النشر | 2015 |
عدد الصفحات | 88 |
الغلاف | تغليف ورقي |
الوزن (كجم) | 0.23 |
لون الطباعة | أسود |