لم يكن الشيطان بل كان أنا

لم يكن الشيطان بل كان أنا: رحلة عميقة داخل النفس البشرية، حيث الحدود بين الخيال والواقع تصبح رقيقة جدًا. يأخذك الكاتب براء يحيى في مغامرة نفسية مليئة بالمفاجآت والمواقف التي تُجبرك على التساؤل: هل حقًا الشيطان هو من يقف وراء كل ما يحدث، أم أننا نحن من نصنع شياطيننا الخاصة؟ من خلال سرد مشوق ومليء بالتفاصيل الدقيقة، يستعرض الكتاب كيف يمكن للذكريات المؤلمة والأحداث المظلمة أن تتسلل إلى حياتنا اليومية وتؤثر علينا دون أن ندرك ذلك. قصة عمر، الشخصية الرئيسية، ليست مجرد رحلة للكشف عن أسرار وألغاز خارجية، بل هي رحلة داخلية نحو فهم الذات، والمواجهة مع الجراح العميقة التي نحملها، وكيفية تحرر الإنسان من قيود الماضي يجمع هذا العمل بين الغموض والإثارة، ليقدم لك تجربة قراءة لا تُنسى تعيد تعريف العلاقة بين الخير والشر، وبين ما نظنه حقيقيًا وما هو محض أوهام نابعة من داخلنا. إنها دعوة لإعادة النظر في أنفسنا وفي العالم الذي نعيشه، وفهم أن القوة الحقيقية دائمًا تكمن في الداخل