مازلت مرآة روحي

هي رواية تحكي قصة فتاة من عائلة نوعاً ما إرستقراطية تنتمي إلى الطبقة المخملية لأب سوري وأم لبنانية، قضت هذه الفتاة التي تدعى نسرين حياتها مابين دمشق ولبنان واللاذقية وهي طالبة جامعية ولكنها قبل أن تنتسب إليها ، عاشت قصة حب مع صديق أخيها أمجد ويدعى أحمد طالب الطب وقد كانت تعيش حياة مستقرة هانئة في كنف عائلتها، لم تعش الفقر، ولا الحاجة، بل كانت تعيش في بذخ وترف كبيرين، إلى أن حدث مالم تكن تتوقعه على الإطلاق حين كشر حبيبها أحمد عن أنيابه عندما أقام في منزله حفلا كبيراً بمناسبة تخرجه من كلية الطب وكانت نسرين وأخيها من بين المدعوين وهناك عرفت نسرين أشياء لم تكن تعرفها عن أحمد الذي ظهر على حقيقته حيث أدركت متأخرة بأنه كان يعيش في عالم منحل أخلاقياً وقد ظهر لها الوجه الحقيقي له حين نزع عن وجهه القناع الذي كان يرتديه، قناع الصدق والبراءة، لتكتشف متأخرة بأنه ما هو إلا الشاب العربيد السكير والذي يريد إنشاء علاقة معها قبل الزواج وهذا كان ضد مبادءها وتنشأتها وحين طلبت من أخيها أن يخرجها من ذلك المكان المشبوه كان أحمد قد أعد لها مكيدة لمحاولة خطفها وضرب أخيها ضرباً مبرحاً وقد كان الهدف من تلك المكيدة هو تشويه سمعة نسرين التي كانت تدعي الفضيلة على حد قول أحمد، والتي تحرمه من حقه بأحتوائها كلما أراد، وقد نجح أحمد بالفعل بذلك فتسبب بسفر آخيها إلى أوروبا وموت أمها لتظل نسرين وحيدة في عالم كثرت فيه الذئاب، في ظل غياب والدها الذي مات في حادث سير مروع مع ثلاثة من أصدقائه في باريس فقد كان من محبي السفر والمغامرات، ليظهر بعد سنوات طويلة بأنه لم يمت إنما فقد ذاكرته وتزوج في فرنسا وأصبحت لديه عائلة أخرى لتعود ذاكرته بعد سنوات ويقرر العودة إلى أرض الوطن ليجد بيته فارغاً من عائلته وتسكنه الأشباح، لم يستطع السكوت على ذلك، بل بدأت رحلة البحث عن العائلة ليكتشف أخيراً بأن زوجته ماتت وابنه الوحيد أصبح خارج الوطن بدأت رحلة بحثه عن ابنه كي يعيده إلى أرض الوطن لتبدأ رحلة بحث جديدة عن نسرين التي يجهل الجميع أين أصبحت .. الأحداث في الرواية طويلة وشائكة