الحقائق في حالة السيد فالديمار

بالطبع، لا يمكنني أن أعدّ الأمر مفاجئًا، إذ كانت حالة السيد "فالديمار" الاستثنائية محور نقاش واسع. كان من المستبعد تمامًا أن تمرّ دون إثارة الاهتمام، خصوصًا في ظلّ الملابسات المحيطة بها. وبسبب رغبة جميع الأطراف المعنية في إبعاد الحالة عن أنظار العامة، على الأقل في هذه المرحلة، أو حتى تتيح لنا فرصة أكبر لتحقيق أعمق، تسرّبت إلى المجتمع رواية مشوّهة ومبالغ فيها. هذه الرواية -التي انتشرت بشكل غير مرغوب فيه- أصبحت مصدرًا لعدد من التفسيرات المقلقة، مما أدى بشكل طبيعي إلى حالة من الشك والرفض. لذا، أصبح من الضروري أن أقدّم الآن جميع الحقائق، بقدر ما أفهمها أنا شخصيًّا.